فيلم عن الزعيم عادل إمام على قناة الوثائقية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
استمرارًا للاحتفاء برموز الفن المصري والمبدعين المصريين، أعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنتاج الفيلم الوثائقي "الزعيم.. رحلة عادل إمام"، وعرضه على شاشة "الوثائقية" قريبًا.
يوثق الفيلم حياة النجم المصري عادل إمام، منذ نشأته في حي السيدة عائشة بوسط القاهرة، خلال أربعينيات القرن العشرين، ابنًا أصيلًا من أبناء الطبقة الوسطى المصرية، مستعرضًا بدايات ظهور موهبته الفنية داخل مدرستي "الحلمية الابتدائية" و"بنبا قادن الثانوية"، ثم على مسرح كلية الزراعة بجامعة القاهرة.
ويتناول الفيلم المحطات الفنية المهمة في مشوار عادل إمام مع احترافه التمثيل، بدايةً من تألقه الفني المبكر خلال الستينيات، مرورًا بصعود نجوميته في حقبتي السبعينيات والثمانينيات، وصولًا إلى بريقه الفني الطاغي في مرحلة التسعينيات، التي قدم فيها مجموعة من الأفلام المهمة، ناقشت قضايا اجتماعية وسياسية متنوعة.
كما يبرز الفيلم الدور السياسي والاجتماعي والثقافي الذي قام به عادل إمام، داخل مصر، وعربيًّا ودوليًّا أيضًا، ومواجهته للجماعات الإرهابية والمتطرفة، وتفاصيل محاولات اغتياله عقب زيارته إلى أسيوط، ويقدم شهادات موثقة، ومادة أرشيفية يظهر بعضها تليفزيونيًّا لأول مرة، كما يجيب عن تساؤلات مهمة، منها: كيف استمر عادل إمام متربعًا على عرش الفن المصري والعربي أكثر من نصف قرن؟
فيلم فرقة رضاوقد عرض قناة "الوثائقية" الاثنين الماضى الفيلم الوثائقي الشهير "فرقة رضا" الذي يلقي الضوء على القصة الملهمة لتأسيس واحدة من أبرز الفرق الاستعراضية في تاريخ الفن العربي.
وسلط الفيلم الضوء على فكرة إنشاء "فرقة رضا" للفنون الشعبية على يد الفنان الراحل محمود رضا، الذي استلهم فكرته من تجاربه الفنية ورحلاته الاستكشافية بين مصر والدول المختلفة، ليحول هذا الحلم إلى واقع من خلال شراكته مع الموسيقار الراحل علي إسماعيل.
استعرض الفيلم أيضًا العديد من الأسماء البارزة التي كانت من أبرز الداعمين للفرقة، حيث يسجل دور الفنانة فريدة فهمي، وحسن فهمي، وعلي رضا في تأسيس الفرقة، إلى جانب شخصيات أخرى لعبت أدوارًا محورية في الكواليس الفنية والإبداعية للفرقة على مدار عقود من الزمن.
الفرقة الرائدة في الفنون الشعبية العربيةتأسست "فرقة رضا" عام 1959 لتصبح واحدة من أهم وأشهر الفرق الاستعراضية في العالم العربي، متخصصة في تقديم الفنون الشعبية المصرية على خشبة المسرح. وقد حملت الفرقة اسم مؤسسيها، الأخوين علي رضا ومحمود رضا، اللذين أسسا الفرقة وعملا جاهدين لاكتشاف المواهب الفنية الشابة وإخراجها إلى الساحة الفنية المصرية والعالمية.
في عام 2019، نظمت وزارة الثقافة المصرية احتفالية كبرى بمناسبة مرور 60 عامًا على تأسيس "فرقة رضا" احتفاءً بتاريخها العريق وإنجازاتها البارزة في مجال الفن الشعبي.
تاريخ طويل من الإبداع من الرقص الشعبي إلى التأثير العالميتُعتبر "فرقة رضا" مثالاً حيًا على نجاح الدمج بين التراث الشعبي المصري والفن الاستعراضي العصري، فقد اعتمدت الفرقة على استقاء أعمالها الفنية من الشارع المصري، مما أتاح لها أن تقدم أعمالًا تعكس جماليات التيمة الشعبية وتعرضها بشكل مميز على المسرح، وهو ما تميز به الموسيقار علي إسماعيل الذي قدم هذه الأعمال بشكل أوركسترالي رائع.
عروض واحتفالات فنية في الداخل والخارج
قدمت "فرقة رضا" آلاف العروض الفنية والحفلات في مصر، كما كانت لها مشاركات هامة على المسارح العالمية في العديد من الدول. كما شاركت الفرقة في عدة أفلام سينمائية أبرزها: "إجازة نصف السنة" عام 1962، و"غرام في الكرنك" عام 1967، و"حرامي الورقة" عام 1970، حيث كانت دائمًا عنصرًا فنيًا أساسيًا في تلك الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل إمام الفنان عادل إمام أعمال عادل إمام أفلام عادل إمام أخبار عادل إمام عادل إمام فرقة رضا
إقرأ أيضاً:
وفاة مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس عن 97 عاما
باريس "أ.ف.ب": توفي مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس السبت في منزله في جنوب غرب فرنسا، على ما أعلنت عائلته الاثنين.
و"توفي مارسيل أوفولس بسلام في 24 مايو 2025 عن 97 عاما"، وفق ما أفاد حفيده أندرياس بنجامان سيفيرت في بيان ذكّر فيه بأن جده حاز جائزة أوسكار و"كان شخصية بارزة في مجال السينما الملتزمة".
وُلِد مارسيل أوفولس في فرانكفورت أم ماين (ألمانيا) في الأول من نوفمبر 1927، وهو نجل المخرج الألماني الكبير ماكس أوفولس. وهربت عائلته من ألمانيا النازية عام 1933 واستقرت في فرنسا، قبل أن تضطر إلى الفرار مجددا إلى الولايات المتحدة عام 1941.
وعاد إلى فرنسا عام 1950، وبدأ العمل كمساعد مخرج، ولا سيما في فيلم والده الأخير "لولا مونتيس" (1955).
وحاول أوفولس الذي كان صديقا للمخرج الفرنسي الكبير فرنسوا تروفو خوض مجال الأفلام الروائية في ستينات القرن العشرين، قبل أن يختار الإخراج الوثائقي، بعدما وظفته محطة الإذاعة والتلفزيون الفرنسية العامة "أو إر تي إف".
وفي عام 1969، أخرجَ "الحزن والشفقة" Le Chagrin et la pitie الذي يتناول قصة مدينة فرنسية هي كليرمون فيران تحت الاحتلال الألماني أثناء الحرب، وقد أثار الفيلم استياء معاصريه، ومُنِع عرضه على التلفزيون العام حتى عام 1981، مع أنها كانت الجهة الممولة. وعُرض أخيرا في دور السينما عام 1971، وحقق نجاحا كبيرا رغم طوله (4 ساعات و15 دقيقة). ونال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي عام 1989 عن فيلمه "أوتيل تيرمينوس-كلاوس باربي، حياته وعصره".