يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن أحمد عوض بن مبارك رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم السبت، تقديم يوم استقالته من منصبه.

وقال في تغريدة على منصة “إكس”: انتهيت قبل قليل من اللقاء   بفخامة الأخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي د رشاد العليمي ،وسلمته استقالتي من منصبي كرئيس للوزراء، أسأل الله التوفيق لمن يخلفني و أدعوا الجميع لدعمه و الالتفاف حوله للقيام بواجباته في هذا الظرف الصعب الذي تمر به بلادنا .

انتهيت قبل قليل من اللقاء بفخامة الاخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي د رشاد العليمي ،وسلمته استقالتي من منصبي كرئيس للوزراء، أسأل الله التوفيق لمن يخلفني و أدعوا الجميع لدعمه و الالتفاف حوله للقيام بواجباته في هذا الظرف الصعب الذي تمر به بلادنا . pic.twitter.com/TkxtM6g3cn

— احمد عوض بن مبارك – Ahmed BinMubarak (@BinmubarakAhmed) May 3, 2025

وفي بيان الاستقالة، قال بن مبارك، إنه واجه “الكثير من الصعاب والتحديات لعل أهمها عدم تمكيني من العمل وفقا لصلاحياتي الدستورية في اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح عدد من مؤسسات الدولة، وعدم تمكيني من إجراء التعديل الحكومي المستحق”.

وقال إن “حكومته استطاعت تحقيق إنجازات مهمة رغم العراقيل، من بينها توفير أكثر من 132 مليون دولار من فاتورة وقود الكهرباء خلال عام واحد، بالإضافة إلى التوجه نحو إلغاء عقود الطاقة المشتراة في عدن، وهو ما سيحقق وفورات إضافية مماثلة، بدعم وتمويل من المملكة العربية السعودية.

وأضاف بن مبارك أن ما تحقق كان بفضل دعم عدد من الوزراء وزملائه في الحكومة، مشيدًا بتفانيهم وعملهم بروح وطنية. وأكد أن قراره نابع من حرصه على وحدة مكونات الدولة اليمنية، ورغبته في تمكين الحكومة من العمل بكفاءة خلال المرحلة الراهنة، معلنًا عن تقديم استقالته ووضعها أمام مجلس القيادة للنظر فيها.

وختم رسالته بالقول: “من موقع المسؤولية التاريخية التي نتحملها جميعًا، أضع استقالتي أمامكم، متمنيًا لمن يُكلّف من بعدي كل التوفيق والنجاح”.

يمن مونيتور3 مايو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام عشرات المنظمات تطالب بوقف القمع الممنهج للصحافة في اليمن مقالات ذات صلة عشرات المنظمات تطالب بوقف القمع الممنهج للصحافة في اليمن 3 مايو، 2025 تقرير نقابة الصحفيين اليمنيين يكشف: أكثر من 2000 انتهاك للحريات الإعلامية خلال عقد من الحرب 3 مايو، 2025 واشنطن توافق على صفقة صواريخ للسعودية بـ 3,5 مليار دولار 3 مايو، 2025 غوتيريش: الذكاء الاصطناعي يهدد حرية الصحافة ويجب توظيفه لصالح حقوق الإنسان 3 مايو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق الأخبار الرئيسية غوتيريش: الذكاء الاصطناعي يهدد حرية الصحافة ويجب توظيفه لصالح حقوق الإنسان 3 مايو، 2025 الأخبار الرئيسية رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك يقدم استقالته 3 مايو، 2025 عشرات المنظمات تطالب بوقف القمع الممنهج للصحافة في اليمن 3 مايو، 2025 تقرير نقابة الصحفيين اليمنيين يكشف: أكثر من 2000 انتهاك للحريات الإعلامية خلال عقد من الحرب 3 مايو، 2025 واشنطن توافق على صفقة صواريخ للسعودية بـ 3,5 مليار دولار 3 مايو، 2025 غوتيريش: الذكاء الاصطناعي يهدد حرية الصحافة ويجب توظيفه لصالح حقوق الإنسان 3 مايو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك عشرات المنظمات تطالب بوقف القمع الممنهج للصحافة في اليمن 3 مايو، 2025 تقرير نقابة الصحفيين اليمنيين يكشف: أكثر من 2000 انتهاك للحريات الإعلامية خلال عقد من الحرب 3 مايو، 2025 غوتيريش: الذكاء الاصطناعي يهدد حرية الصحافة ويجب توظيفه لصالح حقوق الإنسان 3 مايو، 2025 ناشطون يطالبون بالإفراج عن الفنان خليل فرحان المعتقل لدى الحوثيين 3 مايو، 2025 تحذيرات من أمطار غزيرة وسيول محتملة في عدة محافظات 3 مايو، 2025 الطقس صنعاء سماء صافية 28 ℃ 28º - 20º 19% 1.62 كيلومتر/ساعة 26℃ السبت 26℃ الأحد 26℃ الأثنين 27℃ الثلاثاء 27℃ الأربعاء تصفح إيضاً رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك يقدم استقالته 3 مايو، 2025 عشرات المنظمات تطالب بوقف القمع الممنهج للصحافة في اليمن 3 مايو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬009 غير مصنف 24٬210 الأخبار الرئيسية 16٬295 عربي ودولي 7٬698 غزة 10 اخترنا لكم 7٬338 رياضة 2٬544 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬375 كتابات خاصة 2٬158 منوعات 2٬104 مجتمع 1٬922 تراجم وتحليلات 1٬933 ترجمة خاصة 170 تحليل 22 تقارير 1٬684 آراء ومواقف 1٬595 ميديا 1٬517 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬403 فكر وثقافة 945 تفاعل 846 فنون 502 الأرصاد 455 بورتريه 68 صورة وخبر 39 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات أحمد ياسين علي أحمد

رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...

jameel hazaa

يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...

ابوسلمان المريسي

نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...

ابوسليمان المريسي

نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...

زينب حميد

التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أحمد عوض بن مبارک أکثر من

إقرأ أيضاً:

صحيفة تركية.. اليمن على حافة العاصفة: سقوط الحوثيين وتراجع إيران يعيدان رسم خريطة الشرق الأوسط

المصدر : ديلي صباح التركية 

يتفكك الحوثيون بينما تتعثر إيران، تاركين اليمن على حافة تصفيات حسابات إقليمية جديدة. ينزلق الشرق الأوسط نحو عاصفة أخرى، أكثر غموضًا من أي وقت مضى في ذاكرته الحديثة.

 

فما بدأ كاشتباكات محدودة بين إسرائيل وإيران أصبح الآن يعيد تشكيل ميزان القوى في المنطقة.

 

وفي هذه اللحظة المتوترة، يقترب الحوثيون في اليمن من الخطر. لقد أدت الضربة الإسرائيلية التي قضت على جزء كبير من حكومتهم إلى أكثر من مجرد قتل لقادتهم؛ إذ دمرت هالة طاقتهم التي اعتقدوا أنها لا تقهر وكشفت مدى اعتمادهم على القوة الإيرانية المتراجعة.

 

لسنوات، كان الحوثيون يصفون أنفسهم بكونهم طليعة المقاومة، وحراس الدين والسيادة ضد التهديدات الأجنبية. غير أنه منذ تلك الضربة، انهارت هذه الصورة. لقد تحول تمردهم إلى الداخل، واستبدل بالشك والانتقام. ولهوسهم بالسيطرة، يقوم قادة الحوثيين الآن بتطهير صفوفهم، ومطاردة الخونة المتخيلين، وإسكات المعارضة. وما كان يدعى في السابق على أنه حركة تحرر أصبح الآن نظامًا منغلقًا يغذي نفسه على الخوف.

 

- من المقاومة إلى الاضمحلال

 

أصبح الخوف هو المصدر الحقيقي للسلطة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وفي الأسابيع الأخيرة، استبدل القضاة المستقلون بقضاة موالين، محولين المحاكم إلى أداة للسيطرة السياسية. تحذر منظمة سام لحقوق الإنسان من أن الجماعة تخطط لعقد محاكمات جديدة لإسكات من تبقى من المعارضة. وبينما تدين إسرائيل والولايات المتحدة كأعداء، يصف الحوثيون منتقديهم بالجواسيس الأجانب، مما يجعل من معارضتهم جريمة.

 

تظهر الاعتقالات في ذمار إلى أي مدى وصلت هذه الهواجس. يقبض على أعضاء سابقين في حزب الإصلاح وشخصيات مجتمعية وصحفيين من منازلهم على يد مسلحين ويختفون في أماكن احتجاز سرية. الرسالة الصادرة من صنعاء واضحة وهي أن طاعتكم تعني نجاتكم. فالحركة التي كانت مفتونة بتحدي القوى الأجنبية تحكم الآن من خلال نفس القمع الذي كانت تدينه سابقًا.

 

تكشف موجة القمع هذه ما هو أكثر من مجرد الخوف. إنها تكشف عن انهيار أعمق، حركة فقدت اتجاهها، قيادة بلا شرعية، وأيديولوجية استنزفت معانيها. لم يعد بإمكان الحوثيين قيادة الناس بالرضا أو الحكم بالكفاءة. إذ تعتمد قبضتهم الآن على الترهيب وحملات لا تنتهي ضد أعداء متخيلين.

 

لقد سرعت الضربة الإسرائيلية التي قضت على الغالبية العظمى من حكومة الحوثيين من انهيارهم الداخلي. وأظهرت التأكيدات المتأخرة لمقتل قيادي بارز حالة الفوضى في هرم سلطتهم. والآن يتصرف القادة المحليون كأمراء حرب، يديرون طرق التهريب ويجبون الضرائب من مناطقهم. وما كان يبدو سابقًا حركة منظمة أصبح الآن يعمل وفق المصالح الذاتية ومن أجل البقاء.

 

كما أن مشاكل إيران تزيد الأمور سوءًا. فقد أضحت الاتفاقية النووية في حكم الميتة، وعاودت العقوبات، وتستعد إسرائيل لشن ضربات جديدة، فيما تعد طهران بالانتقام. ينهار الاقتصاد الإيراني، وتتزايد الاحتجاجات، ويتراجع نفوذها في سوريا. وبالنسبة للحوثيين، فهذا يعني مالًا أقل، وأسلحة أقل، وتوجيهات محدودة. فبالرغم من أن راعيهم ما زال موجودًا، إلا أن حمايته بدأت بالتآكل.

 

- الدول العربية تستعد

 

السعودية والإمارات العربية المتحدة تدركان التغيرات في المشهد الإقليمي. كان دور سلاح الجو السعودي في مناورات مركز الحرب الجوي الصاروخي ATLC-35 في قاعدة الظفرة الجوية بالإمارات أكثر من مجرد استعراض للقوة؛ بل كان بمثابة بروفة لصراع محتمل. ركزت التدريبات على مواجهة التهديدات الجوية والصاروخية التي تشبه تكتيكات الحوثيين باستخدام الطائرات والصواريخ الإيرانية. من الواضح أن الرياض وأبوظبي تستعدان لاحتمالية اندلاع الوضع في اليمن مرة أخرى إذا توسع التوتر بين إسرائيل وإيران.

 

وفي اليمن، يحاول مجلس القيادة الرئاسي الاستفادة من هذا الموقف العسكري بالتحول إلى سلطة سياسية. فخلال لقائه بالسفير البريطاني، شدد الرئيس رشاد العليمي على أن السلام الحقيقي يتطلب من الدولة السيطرة على جميع الأسلحة وقرارات الحرب. وكان تحذيره من تقديم تنازلات جديدة للحوثيين انعكاسًا للإحباط المتزايد. يبدو أن حكومة عدن تعتقد الآن أن الهدنة الهشة قد بلغت مداها.

 

الإمارات بدورها تسير على النهج نفسه. أخبر أنور قرقاش المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أن أبوظبي لا تزال تدعم الدبلوماسية، بيد أن أفعالها توحي بنهج مزدوج. فالقوات المدعومة من الإمارات، وهي المجلس الانتقالي الجنوبي والوحدات التي يقودها طارق صالح وأبو زرعة المحرمي، تعيد ترتيب صفوفها بهدوء. فالحوار السياسي والتخطيط العسكري يتحركان مرة أخرى جنبًا إلى جنب.

 

تسعى الحكومات العربية لتجنب حرب إقليمية أخرى لكنها لا تثق بإيران. فالسعودية والإمارات ومصر والأردن تتعاون مع واشنطن مع الحفاظ على اتصالات محدودة مع طهران لمنع التصعيد. يتحدثون عن إحياء المحادثات النووية، رغم أن القليل منهم يعتقد أن ذلك سينجح. فهدفهم الرئيسي هو الاستقرار: حماية التجارة، وضمان أمان اقتصاداتهم، وتجنب الفوضى داخليًا.

 

ويتموضع اليمن بقلق في هذه المعادلة. كان الحوثيون في السابق شريك إيران الحيوي في الجنوب، إلا أنهم أصبحوا مصدر قلق أكبر من كونهم عونًا لها. فاعتقالاتهم وعمليات الإعدام المتهورة وتهديداتهم تنطوي على مخاطر جر طهران إلى صراع أوسع. وحتى في إيران، يرى البعض الحوثيين الآن أقل شراكة وأكثر عبئًا.

 

- الغموض والعاصفة القادمة

 

لقد توقفت المحادثات. إذ لا يمكن لسلطنة عمان إحياء الحوار بين الحوثيين والسعوديين والدبلوماسيين الغربيين. فكل طرف يترقب الآخر، وتتصاعد التهديدات. يحذر الحوثيون من شن هجمات جديدة على مواقع النفط السعودية، في حين ترد الرياض بخطابات قانونية حول حق الدفاع عن النفس. فنفاد الصبر أصبح واضحًا.

 

يشعر القادة في أنحاء الخليج أن ملف اليمن لا يمكن أن يبقى مجمدًا. وإذا ما انشغلت إيران بإسرائيل، فالحوثيون يفقدون درعهم. وقد بدأت القوى الإقليمية بالفعل في الاستعداد، وربط دفاعاتها، وإعادة تدريب القوات اليمنية لما قد تكون المرحلة المقبلة.

 

بنى الحوثيون صورتهم على المقاومة، مدعين أنهم يتزعمون صراعًا ضد الإمبريالية والسيطرة الأجنبية. أما الآن، فقد انهارت تلك الصورة. إذ تحكم الجماعة من خلال الخوف، وتعتمد على حلفاء ضعفاء، وتخفي إخفاقاتها وراء لغة الثورة.

 

ما تبقى في اليمن ليس تحررًا، بل اضمحلال بطيء لحركة فقدت كنهها. لقد كشفت الضربة الإسرائيلية عن ضعفها، وأدى تراجع إيران إلى نزع درعها، وأطبقت التحالفات المتغيرة عليها.

 

وفي حال استؤنف القتال، فسوف يشكل ذلك تصفية حسابات أوسع في المنطقة. فبعد سنوات من الحروب بالوكالة، قد تحاول القوى الإقليمية أخيرًا استعادة السيطرة. أما مستقبل اليمن فسوف يتوقف على ما إذا كان قادته قادرين على تحويل سقوط الحوثيين إلى نظام جديد وشامل قبل أن تجتاحهم العاصفة التالية.

مقالات مشابهة

  • بـثلاث مسارات.. اليمن يُعدّ لـ«معركة الخلاص» من الحوثيين
  • التأمينات تبدأ صرف النصف الثاني من معاش مايو 2021 للمتقاعدين المدنيين
  • تهدد الأمن القومي العربي.. «اليمن» يطالب بوقف بث قنوات الحوثيين من لبنان
  • سفارة اليمن في أنقرة تعلن مغادرة اليمني "حيدر" العالق في مطار إسطنبول غادر المطار إلى القاهرة
  • اعلامي يكشف مفاجأة.. مجلس إدارة الزمالك يقدم استقالته
  • رئيس الوزراء: أكثر من 18 مليون مواطن ستشملهم المنظومة الصحية في المرحلة الثانية
  • صحيفة تركية.. اليمن على حافة العاصفة: سقوط الحوثيين وتراجع إيران يعيدان رسم خريطة الشرق الأوسط
  • تقرير أممي: نزوح عشرات الآلاف في اليمن وسط تدهور إنساني متسارع
  • مسؤولون إيرانيون: طهران فقدت السيطرة على الحوثيين في اليمن.. حور المقاومة يتصدع
  • تقرير أممي: أكثر من 3 آلاف أسرة نزحت في اليمن منذ مطلع 2025