وردنا من صنعاء.. تحذير من شراء الأراضي في هذه المناطق وإجراءات صارمة بحق المخالفين
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء حذرت الهيئة العامة للآثار والمتاحف، من شراء الأراضي الواقعة ضمن حمى المواقع الأثرية.
وأكدت الهيئة في بيان لها، عدم قانونية شراء الأراضي الواقعة في حمى المواقع الأثرية.. مشيرة إلى أنه قبل أيام تم بيع قطعة أرض في حمى موقع مدينة البيضاء (نشق قديماً) في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف.
وأوضحت الهيئة انه تم إبلاغ المشتري في حينه بعدم قانونية عملية الشراء، معتبرة ذلك مخالفة صريحة لقانون الآثار.
وأشار البيان إلى أن المادة (13) من قانون الآثار، تنص على حظر إقامة صناعات ثقيلة أو خطيرة أو أفران كلس أو محاجر على مسافة تقل عن نصف كيلو متر من أي موقع أثري، ويستثنى من ذلك الحالات التي تقرها الهيئة مع مراعاة الشروط التي تضعها، كما يحظر شق الطرق وإقامة المشروعات الصناعية والزراعية والسكنية ومد خطوط أرضية كهربائية أو تلفونية أو تلغرافية في المناطق المتاخمة للمواقع الأثرية إلا بعد الحصول على موافقة من الهيئة.
واعتبر شراء أو استحداث أي نشاط في هذه المناطق دون موافقة الهيئة يعد انتهاكاً قانونياً يستوجب المساءلة.
وحث الهيئة الجهات الأمنية المعنية على تطبيق القانون واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين حفاظاً على الإرث الحضاري والمواقع التاريخية.. داعية إلى الإبلاغ عن مثل هذه الانتهاكات عبر أرقام وعناوين ومواقع الهيئة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".