المشهداني:عُمان لها دور مهم في “حل الأزمات”
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 4 ماي 2025 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشاد محمود المشهداني في بيان لمجلس النواب العراقي ،الاحد، بـ”اعتدال وسماحة عُمان ومواقفها المسالمة في المنطقة فهي الدولة التي احتضنت ونجحت في المفاوضات الإيرانية الأمريكية”.وأضاف البيان، كما “ثمّن رئيس مجلس النواب هذا الدور المهم لعُمان لدورها في المنطقة والعالم وقدرتها على حل الأزمات”.
وعبر رئيس مجلس الشورى العُماني، خالد بن هلال المعولي، بحسب البيان، عن “سعادته بلقاء المشهداني وحكمة دوره السياسي العراقي والعربي، معرباً عن امتنانه لحسن استقبال الوفد العماني في العراق وما لمسه من حسن الضيافة والكرم العراقي، متمنياً أن يبقى العراق عظيماً وكما عهدناه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“يا عراق”.. من نقرة السلمان إلى تصفيات المونديال
بقلم : جعفر العلوجي ..
في بيروت عام 1957، رفع جعفر أبو العيس الحديد ، لكن ما رفعه حقًا كان اسم العراق. من زنزانة في نقرة السلمان إلى منصة التتويج ، لم يكن يرفع الأثقال فقط، بل كان يرفع الوطن كله ، بندية وكبرياء ، وهو يصرخ : “يا عراق!”، ليخطف الذهب من بين أيدي السياسة والانتماءات ويزرعه في صدر الوطن .
اليوم ، ونحن نقف على أعتاب مواجهتين مفصليتين أمام كوريا الجنوبية والأردن في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ، تعود قصة جعفر من الماضي لتصفع الذاكرة وتذكرنا أن العراق هو العنوان ، وأن القميص الذي يرتديه أبناؤنا اليوم ليس مجرد زي رياضي ، بل راية دماء ، وتاريخ ، وهوية ، ودمعة بكاها نوري السعيد يوم احتضن بطله الشيوعي في مطار المثنى .
لا نريد من لاعبينا أن يكونوا شيوعيين أو قوميين أو إسلاميين بل نريدهم عراقيين ، بعناد المسيّب بنخوة الجنوب ، بحماسة الشمال وبصلابة بغداد نريدهم أن يدخلوا الملعب وهم يرددون في داخلهم : “يا عراق”، كما صرخها جعفر ، لا ليغلبوا الخصم فقط ، بل ليكسروا الغياب وليعيدوا الحلم الذي يليق بشعب يتقن رفع الأثقال … أثقال الألم والحرب ، والحصار ، والخذلان ، لكنه ما زال ينهض .
الكرة هذه المرة ليست مجرد تصفيات ، بل اختبار جديد : هل يمكننا أن نضع انتماءاتنا جانبًا ونقف خلف الراية وحدها؟ كما فعل الوفد العراقي عندما شجعوا سجينهم السابق؟ كما فعل جعفر عندما رفع ما فوق طاقته من أجل وعد … ووطن؟
مباراة كوريا والأردن ليست رياضة فقط، هي فرصة لنقول للعالم : ما زال في العراق أبطال يعرفون كيف يرفعون اسم بلدهم … حتى وإن سُجنوه يوماً ما .