غزة –يمانيون

أشادت حركة “المجاهدين الفلسطينية”، بالضربة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ، واستهدفت مطار “بن غوريون” في تل أبيب يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي، ووصفتها بأنها “ضربة نوعية” كشفت عن عجز منظومات الدفاع الجوي، وأكدت فشل العدوان الدولي المتواصل على اليمن.

وأكدت الحركة، في بيان صحفي صدر اليوم الأحد، أن هذا الاستهداف يعكس الموقف الأصيل والراسخ للشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ويُجسّد امتدادًا طبيعيًا لدعمه المتواصل لقطاع غزة في ظل المجازر المستمرة التي يتعرض لها منذ أكثر من سبعة أشهر، وسط صمت وتواطؤ عربي وإسلامي.

وأضاف البيان أن “الرد اليمني جاء صفعةً للغطرسة الأمريكية والصهيونية، وأثبت مجددًا أن إرادة الشعوب الحرة قادرة على كسر معادلات الهيمنة والتآمر الدولي”.

ودعت حركة المجاهدين الشعوب العربية والإسلامية إلى تجاوز حالة الصمت والعجز، والسير على نهج اليمن في نصرة فلسطين والدفاع عن مقدسات الأمة، وعن الدماء الطاهرة التي تُسفك يوميًا في غزة.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار “بن غوريون” في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.

وقال المتحدث العسكري باسم القوات اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان صحفي: “نُفذت هذه العملية انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهلنا في قطاع غزة”.

وأضاف: “القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية نوعية استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي، وقد أصاب هدفه بدقة بفضل الله”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة بن غوریون

إقرأ أيضاً:

قاعدة العديد في قطر والإنذار الأخير.. خفايا الليلة التي عبرت فيها الصواريخ الإيرانية أجواء الخليج

الخليج كان يعيش على وقع القلق منذ ساعات الصباح، إذ خشيت عواصمه الثرية من انهيار صورة الاستقرار بفعل التصعيد غير المسبوق بعد 12 يومًا من الحرب بين إسرائيل وإيران. اعلان

في لحظة مفصلية من التصعيد الإقليمي، وبينما كان كبار المسؤولين القطريين مجتمعين في الدوحة لمناقشة سبل تهدئة التوتر المتفاقم بين إيران وإسرائيل، تلقّت وزارة الدفاع القطرية إنذارًا عاجلًا بشأن صواريخ إيرانية متجهة نحو البلاد، بحسب ما أوردت شبكة "سي أن أن" الأميركية. الهجوم، الذي يُعد الأول من نوعه على منطقة الخليج، باغت المسؤولين، وفق ما أكده المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الذي أشار إلى أن مقر إقامة رئيس الوزراء اهتزّ بفعل اعتراض الصواريخ فوق سماء العاصمة.

كانت المنطقة تعيش على وقع القلق منذ ساعات الصباح، إذ خشيت عواصمه الثرية من انهيار صورة الاستقرار بفعل التصعيد غير المسبوق بعد 12 يومًا من الحرب بين إسرائيل وإيران، وانتهت بسلسلة ضربات أميركية استهدفت منشآت نووية إيرانية. فعّلت البحرين خطة طوارئ، وفتحت الكويت الملاجئ في مجمعات وزارية، بينما بدأ سكان دبي وأبو ظبي بحجز رحلات المغادرة أو تخزين المواد الأساسية.

في الدوحة، بدا الوضع أكثر توتّرًا، خصوصًا بعد أن أُخليت قاعدة "العديد" الجوية - أكبر منشأة عسكرية تملكها واشنطن في الشرق الأوسط - من بعض العناصر، وطُلب من الأميركيين والبريطانيين الاحتماء. وأوضحت قطر أنها رصدت تحركات مشبوهة لبطاريات صواريخ إيرانية في وقت مبكر من اليوم ذاته، لكن نية الاستهداف لم تتأكد إلا قبل ساعة من الضربة، حين تأكدت الاستخبارات القطرية أن قاعدة "العديد" هي الهدف.

Relatedترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي: لقد هزمت شرّ هزيمةترامب ينفي تقارير عن مساعدة إيران في برنامج نووي سلميتل أبيب تستعيد أنفاسها.. الحياة تعود رغم هشاشة الهدنة مع إيران

مع دخول الصواريخ الأجواء، عند السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، فعّلت الدوحة منظومات "باتريوت" الدفاعية، ونشرت 300 عنصر من قواتها المسلحة للتصدي للهجوم الذي ضمّ 19 صاروخًا إيرانيًا، وفق ما أكده الأنصاري. ونجحت الدفاعات الجوية في اعتراض سبعة صواريخ فوق الخليج، وأحد عشر فوق الدوحة، بينما سقط صاروخ في منطقة غير مأهولة داخل القاعدة، مسببًا أضرارًا طفيفة.

وعلى الرغم من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب صرّح بأن طهران أبلغت واشنطن بنيّتها تنفيذ الضربة، فإن قطر لم تتلقَّ أي تحذير مباشر من إيران، رغم أن الأخيرة كانت قد ألمحت سابقًا بأن أي هجوم أميركي على أراضيها سيجعل القواعد الأميركية في الخليج "أهدافًا مشروعة". كما نقل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي هذه الرسالة مجددًا لنظرائه الخليجيين في اجتماع عقد بإسطنبول قبل يوم من الضربة.

ورغم نفي طهران وجود "نية عدوانية" تجاه قطر، رفض الأنصاري أي تلميحات بأن بلاده قد تكون وافقت ضمنيًا على الهجوم لإفساح المجال أمام تسوية إقليمية، قائلًا: "لم يكن ذلك جزءًا من أي حساب سياسي، ولن نضع شعبنا في دائرة الخطر لأجل مكاسب مرحلية".

وبعد الضربة مباشرة، تلقّى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد اتصالًا من ترامب، أبلغه خلاله بأن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار، طالبًا من الدوحة التوسط مع إيران. حينها، بدأ التحرك الدبلوماسي المكثف، إذ تواصل رئيس الوزراء القطري مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، بينما تولى كبير المفاوضين القطريين محمد بن عبد العزيز الخليفي التواصل مع الإيرانيين.

وبحسب الأنصاري، توصلت الأطراف إلى اتفاق لوقف النار في اللحظات الأخيرة، حيث كانت كل الخيارات مفتوحة، من الرد الفوري إلى الانسحاب من الوساطة. إلا أن قطر رأت أن فرصة نادرة قد سنحت لإعادة الزخم إلى جهود السلام الغائبة عن المنطقة منذ سنوات.

وبعد ساعات فقط، أعلن ترامب عبر وسائل التواصل أن وقفًا لإطلاق النار قد تم التوصل إليه بين إيران وإسرائيل.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ترامب يلمح إلى امتلاك إيران منشأة نووية رابعة غير التي دمرتها الضربة الأمريكية
  • معركة “المثلث الحدودي” تنقل حرب السودان إلى مسار جديد
  • قاعدة العديد في قطر والإنذار الأخير.. خفايا الليلة التي عبرت فيها الصواريخ الإيرانية أجواء الخليج
  • مطار الملك عبدالعزيز يستقبل أولى رحلات طيران “هاينان” الصينية .. فيديو
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف عمق العدو الصهيوني بصاروخ “مدمر” أصاب هدفه بدقه
  • ” المجاهدين الفلسطينية”: تقرير”هارتس” يكشف الطبيعة اللاإنسانية لآلية التوزيع الإسرائيلية
  • الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية في بئر السبع بصاروخ باليستي
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف هدفاً حساساً للعدو الصهيوني في بئر السبع المحتلة
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ هجوم صاروخي على إسرائيل في بئر السبع
  • القوات المسلحة اليمنية: استهداف هدف حساس في بئر السبع بصاروخ ذو الفقار