الحصيني: موسم المراويح دون التوقعات وقلة الأمطار أبرز الأسباب.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
الرياض
أكد الباحث في الطقس والمناخ، عبدالعزيز الحصيني، أن أكثر من نصف موسم “المراويح” قد انقضى، مشيرًا إلى أن موجات الغبار التي شهدتها مناطق عدة في المملكة تُعد مؤشرًا على ضعف الموسم هذا العام حتى الآن.
وأوضح الحصيني أن السبب يعود إلى قلة الأمطار، رغم تسجيل سيول في بعض المواقع، إلا أن نطاق تأثيرها كان محدودًا وضيقًا.
ورغم ذلك، أبدى تفاؤله بما تحمله الأيام القادمة من خير، داعيًا الجميع إلى الإكثار من الاستغفار، سائلًا الله أن يرحم البلاد والعباد بالغيث النافع.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/zQhOtFzEQfsAuqBn.mp4إقرأ أيضًا:
الحصيني: مايو من مواسم الأمطار عند العرب ويشتهر بحدة التقلبات الجويةالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمطار السيول عبدالعزيز الحصيني موسم المراويح
إقرأ أيضاً:
الذهب ينهار لأدنى مستوى منذ 6 أشهر!.. والكاكاو يحلّق بلا حدود
اختتمت أسواق السلع الأسبوع بأداء متباين، على الرغم من حالة التفاؤل التي أثارها قرار الولايات المتحدة والصين خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وذلك في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسات النقدية، وارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي.
وأكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، تحذيراته من احتمال تكرار “الصدمات العرضية الأكثر تواترًا وديمومة”، مشيرًا إلى أن البيئة الاقتصادية قد تغيّرت بشكل كبير منذ عام 2020، وأن استراتيجية السياسة النقدية للبنك سيتم تعديلها لتعكس هذه التغييرات.
وقد أثرت بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة على تسعير الأسواق، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين لشهر نيسان/أبريل بنسبة 0.2% على أساس شهري، وهو ما جاء دون التوقعات. ورغم تباطؤ التضخم السنوي، ازدادت التوقعات بأن الفيدرالي الأمريكي سيواصل مراقبة الضغوط السعرية الناتجة عن الرسوم الجمركية. وبناءً على ذلك، تم تأجيل أول خفض متوقع لأسعار الفائدة إلى شهر أيلول/سبتمبر، مع التوقعات بإجراء خفضين فقط خلال العام الجاري.
وفي هذا السياق، ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس ليصل إلى 4.44%، في حين ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.8% ليصل إلى 101.1.
الذهب يسجل أسوأ أداء أسبوعي في 6 أشهر
سجّلت المعادن الثمينة خسائر حادة نتيجة انخفاض الطلب على الملاذات الآمنة في ظل تحسن شهية المخاطرة عالميًا، إلى جانب ارتفاع مؤشر الدولار.
وتراجع سعر أونصة الذهب إلى مستوى 3200 دولار، متأثراً بانخفاض الطلب الآمن عقب تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وارتفاع الدولار، مسجلاً بذلك أسوأ أداء أسبوعي منذ 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وأوضح محللون أن الذهب – الذي لا يحقق عائدًا – عادة ما يستفيد من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، إلا أن قوة الدولار والتسعيرات الجديدة في الأسواق والاتفاق التجاري المؤقت بين واشنطن وبكين شكّلت ضغوطًا على أسعار الذهب.
وبالتوازي، سجلت كافة المعادن الثمينة خسائر أسبوعية، حيث انخفضت أسعار الأونصة بنسبة 2.7% للذهب، 0.8% للبلاتين، 1.6% للبلاديوم، و1.4% للفضة.
المعادن الأساسية تتأرجح تحت وطأة مخاوف التجارة
شهدت المعادن الأساسية تقلبات خلال الأسبوع، فرغم الدعم الذي قدمته التوقعات الإيجابية للنمو العالمي عقب تهدئة الحرب التجارية، إلا أن المخاوف بشأن الرسوم الجمركية وفوائض المخزون ضغطت على الأسعار.
وقد أدت التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم استيراد بنسبة 25% إلى تسارع الشحنات إلى الولايات المتحدة، ما أدى إلى زيادة مخزونات النحاس في بورصة شيكاغو التجارية (CME) بنسبة 81% منذ بداية العام، وتقليص الفجوة السعرية بين بورصتي CME ولندن للمعادن (LME).
وفي تطور آخر، أعلنت شركة “سوميتومو ميتال” اليابانية استحواذها على 30% من مشروع Winu للنحاس والذهب في غرب أستراليا، بهدف تعزيز قدراتها على المدى الطويل.
وفي الأسواق، سجلت أسعار المعادن الأساسية في السوق خارج البورصة زيادات بنسبة 1% للرصاص، 1.3% للزنك، و2.4% للألمنيوم، بينما تراجعت بنسبة 1.3% للنحاس و1.6% للنيكل.
اقرأ أيضاواحد من كل ثلاثة أتراك سيكون فوق 65 عامًا.. تقرير صادم من…