الجزيرة:
2025-05-21@05:20:35 GMT

إسرائيل تفرج عن 10 أسرى من غزة بحالة صحية حرجة

تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT

إسرائيل تفرج عن 10 أسرى من غزة بحالة صحية حرجة

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن 10 أسرى فلسطينيين من شمال قطاع غزة، بعد أشهر من الاعتقال التعسفي خلال الاجتياح البري في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ونُقل الأسرى المفرج عنهم مباشرة إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع، وهم في حالة صحية صعبة، حسب ما أفاد به طاقم الصليب الأحمر ومصادر طبية محلية.

ووصل الأسرى إلى قطاع غزة عبر بوابة "كيسوفيم" شرق دير البلح، بواسطة مركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، التي أشرفت على عملية الإفراج.

وتشير تقارير إلى أن الأسرى تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة خلال فترة احتجازهم في سجن "سديه تيمان" العسكري، أحد المعتقلات المستحدثة بعد عملية "طوفان الأقصى"، والتي تُعرف بظروفها القاسية وانعدام الرقابة القانونية أو الحقوقية.

وأكد مكتب إعلام الأسرى، التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الأسرى الـ10 يعانون من مضاعفات صحية جسيمة، نتيجة ما وصفه بـ"الإجراءات التعسفية والانتهاكات الوحشية التي تُمارس داخل السجون الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين".

وفيما يلي أسماء الأسرى الذين تم الإفراج عنهم، وجميعهم من بلدات شمال قطاع غزة:

عبد الله محمد علي مسعود (42 عاما) – بيت لاهيا محمد محمود حسين عزيز (47 عاما) – معسكر جباليا محمد حسين محمد أبو دان (31 عاما) – بيت لاهيا إسماعيل فضل أحمد عويضة (30 عاما) – بيت لاهيا سمير محمد علي العرقوب (54 عاما) – معسكر جباليا أحمد سعيد خميس حمدونة (43 عاما) – بيت لاهيا بكر شعبان أحمد عويضة (47 عاما) – بيت لاهيا صلاح أحمد رمضان الداعور (40 عاما) – معسكر جباليا أحمد حاتم عبد رجب (24 عاما) – بيت لاهيا محمد تحسين صالح صلاح (22 عاما) – معسكر جباليا إعلان انتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين

وتأتي هذه الخطوة في ظل تقارير متواصلة عن الانتهاكات الممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين، خاصة أولئك الذين تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كذلك، بلغ عدد الشهداء من الأسرى الفلسطينيين منذ ذلك التاريخ 66 شهيدا، مما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 303 شهداء منذ عام 1967، وفق مكتب إعلام الأسرى.

كما كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها لا تزال ممنوعة من زيارة السجون الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما يحرمها من مراقبة أوضاع الأسرى وظروف احتجازهم، في مخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني.

وحسب إحصائيات مكتب إعلام الأسرى حتى بداية أبريل/نيسان 2025، فإن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتجاوز 9900 معتقل، بينهم 3498 معتقلا إداريا دون تهمة أو محاكمة، وما لا يقل عن 400 طفل، و29 امرأة.

وتصنف سلطات الاحتلال نحو 1747 أسيرا من غزة كـ"مقاتلين غير شرعيين"، وهو توصيف خطير يُستخدم لتجريدهم من الحماية القانونية الدولية، ويُتيح احتجازهم في معسكرات عسكرية مغلقة لا تخضع لأي رقابة.

وتؤكد إفادات الأسرى المحررين وجود انتهاكات جسيمة، تشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي المتعمد والحبس الانفرادي والحرمان من الغذاء والرعاية الصحية، في إطار سياسة عقابية ممنهجة تشرف عليها جهات عليا في حكومة الاحتلال، وفي مقدمتها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

وتعد هذه الممارسات، حسب خبراء في القانون الدولي، انتهاكات صريحة لمعاهدة جنيف الرابعة، وقد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في ظل صمت دولي مطبق وتواطؤ غربي واضح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات معسکر جبالیا بیت لاهیا

إقرأ أيضاً:

تحرير أسرى أم محاولة خطف.. مدونون يشككون برواية الاحتلال في خان يونس

نفّذ الجيش الإسرائيلي، تحت غطاء ناري كثيف صباح اليوم الاثنين، عملية خاصة في خان يونس جنوب قطاع غزة، استهدفت اغتيال القيادي أحمد سرحان، أحد قادة ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، ما أسفر عن عدد من الشهداء والمصابين.

ومن جهتها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين استشهاد القائد أحمد كامل سرحان مسؤول العمل الخاص في الألوية.

هذه العملية أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عن سبب تعقيد العملية، ولماذا تم تنفيذها عبر قوة برية خاصة بدلا من استخدام الطيران الحربي؟

وتعليقا على هذه العملية أشار الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إياد القرا إلى أن جيش الاحتلال لجأ، عقب انكشاف العملية، إلى قصف مكثف للمناطق المحاذية لمسرح الحدث، بهدف تشتيت الانتباه ومنع أي محاولة فلسطينية للوصول إلى مكان الاشتباك أو تتبع تحركات القوة الخاصة.

وأوضح عبر حسابه على موقع فيسبوك أن الجيش استخدم الزوجة وطفلها كدروع بشرية خلال عملية الانسحاب وسط إطلاق نار كثيف، وهو نهج مشابه لما حدث سابقا في شرق خان يونس عام 2018، والنصيرات ورفح، للتغطية على فشل القوات الخاصة.

وأضاف أن الاحتلال فشل في الوصول إلى الشهيد أثناء الاشتباك، كما فشل في الوصول إلى أي أسرى أحياء أو جثثهم.

إعلان

وقال نشطاء إن هذه العملية تكشف فشلا استخباراتيا وميدانيا، إذ كان بالإمكان اغتيال القيادي دون المخاطرة بإرسال قوة خاصة.

العملية الخاصة التي نفذها جيش الاحتلال في خان يونس جنوب قطاع غزة #فشلت في تحقيق أهدافها على ما يبدو وهو واضح من خلال عدم إعلان الجيش أي مستجدات بخصوص العملية وهو ما يعزز فشلها.
يؤكد هذا الفشل بعد كل ما تعرضت له المقاومة أنها لا زالت حاضرة في الميدان وقادرة على رد العدوان

— محمد عبد العزيز-غزة???? (@Mohammed_102006) May 19, 2025

في حين كتب ناشط آخر "الواضح أننا كنا أمام محاولة تحرير رهائن وفشلت، ثم تم تحويل الرواية إلى اغتيال أو اختطاف أحمد سرحان لتجنّب تسجيل العملية كفشل رسمي".

ويرى مغردون أن العملية لم تكن ضرورية بهذا التعقيد، فاغتيال قائد في ألوية الناصر صلاح الدين كان ممكنا عبر غارة جوية، ما لم يكن الهدف الحقيقي أسره حيا للحصول على معلومات، وهو ما لم يتحقق.

وأشار آخرون إلى احتمال وجود شكوك لدى الجيش الإسرائيلي بوجود أسرى إسرائيليين داخل المنزل مع القائد، ما يعكس فشلا استخباراتيا واضحا، في كلتا الحالتين، هناك فشل واضح في العملية أو "المهمة الخاصة"، كما وصفها الجيش الإسرائيلي.

اعتبر مدوّنون أن العملية الخاصة التي نفذها جيش الاحتلال في خان يونس فشلت في تحقيق أهدافها، والدليل على ذلك عدم صدور أي إعلان رسمي من الجيش الإسرائيلي حول نتائج العملية أو ما تحقق خلالها، ما يعزز فرضية الفشل الكامل.

ملخص ما جرى وسط خانيونس –
محاولة إسرائيلية فاشلة للوصول إلى الأسرى:
• حاول جيش الاحتلال تنفيذ عملية تسلل أمنية وسط خانيونس بهدف خطف أو الوصول إلى أسرى لدى المقاومة.
• العملية فشلت ميدانيًا، وأسفرت عن استشهاد الشاب احمد سرحان واختطاف زوجته وأطفاله من قبل القوات الخاصة…

— معاذ حسن????????????#غزة???? (@moazhusam) May 19, 2025

إعلان

ويرى نشطاء أن القوة الخاصة الإسرائيلية اغتالت القائد أحمد سرحان في حي الكتيبة وسط خان يونس بعد أن كُشف أمرها واشتبك معها حتى استُشهد، فيما تم اعتقال زوجته وأطفاله، رغم تنكّر القوة بلباس مدني وتسللها سرًّا، فإن العملية لم تحقق هدفها الرئيسي، وهو أسر القائد حيا للحصول على معلومات عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.

مقالات مشابهة

  • شهادة أسير محرر من سجن نفحة: تعذيب وحشي لأسرى غزة وعبارات مهينة
  • مرصد منظمة التعاون الإسلامي يسجّل تزايد جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين خلال الأسبوع الماضي
  • بريطانيا تعلق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل بسبب الأوضاع في غزة
  • عائلات أسرى الاحتلال تهاجم حكومة نتنياهو وترفض سحب الوفد المفاوض
  • إعلام الأسرى الفلسطينيين يحذر من تدهور الحالة الصحية للأسير شحرور
  • تحرير أسرى أم محاولة خطف.. مدونون يشككون برواية الاحتلال في خان يونس
  • "القسام" تعلن تنفيذ كمين مُركّب ضد قوة إسرائيلية غرب بيت لاهيا
  • كمين مركب لـالقسام يقتل ويجرح جنودا للاحتلال غرب بيت لاهيا
  • القسام تكشف تفاصيل كمين مركب بقوات الاحتلال غرب بيت لاهيا
  • تشكيل منتخب مصر تحت 20 عاما أمام نيجيريا في كأس أمم إفريقيا للشباب