بمدرسة دولية.. القصة الكاملة لـ اتهام حسام عاشور مدرسا بإصابة نجله
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
اتهم حسام عاشور لاعب الأهلي السابق مدرسا بإحدى المدارس الدولية في منطقة الهرم بالجيزة بالتعدي بالضرب على نجله الطالب بذات المدرسة وإصابته بكدمات متفرقة بأنحاء الجسد.
حيث باشرت النيابة العامة في الجيزة، تحقيقات موسعة في اتهام لاعب الأهلي السابق، حسام عاشور، مدرسًا بإحدى المدارس الدولية في منطقة الهرم بالتعدي بالضرب على نجله وإصابته بكدمات في جسده.
ومن جانبها طلبت النيابة العامة في الجيزة تفريغ كاميرات المراقبة لفحص كوليس بلاغ حسام عاشور، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء اللاعب لسماع أقواله في البلاغ المقدم منه.
حسام عاشور يتهم مدرسا بإصابة نجلهالواقعة بدأت ببلاغا من لاعب الأهلي السابق حسام غالي للأجهزة الأمنية في الجيزة تضرر فيه من مدرس بإحدى المدارس الدولية في الهرم لقيامه بالتعدى نجله البالغ من العمر 16 عاما وإصابته بكدمات.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة اخطارا من قسم شرطة الهرم، تضمن ورود بلاغًا من لاعب النادي الأهلي السابق، حسام عاشور، اتهم فيه أحد المدرسين في مدرسة دولية، بالتعدي على نجله بالضرب.
حسام عاشور يحرر محضرا في قسم شرطة الهرموقال حسام عاشور في محضر الشرطة إن مدرس اللغة العربية اعتدى على نجله إياد، يبلغ من العمر 16 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي، ما أسفر عن إصابته بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم.
وشكلت أجهزة أمن الجيزة فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة والوقوف على حقيقة الاتهامات الموجهة من اللاعب حسام عاشور لـ مدرس نجله بالمدرسة الدولية.
تحرر المحضر اللازم عن الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها والعرض على النيابة العامة لتتولى التحقيقات في الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام عاشور الجيزة مديرية أمن الجيزة لاعب الأهلي السابق لاعب الأهلی السابق حسام عاشور على نجله
إقرأ أيضاً:
مات قبل تنفيذ حكم الإعدام| وفاة المسن قاتل الطالب أحمد البنا.. القصة الكاملة
توفي المتهم بقتل الطالب أحمد البنا المقيد في الصف الأول الثانوي بقرية زاوية بمم التابعة لمركز تلا في محافظة المنوفية داخل محبسه، وذلك قبل ساعات قليلة من التصديق على حكم الإعدام الصادر بحقه، ما أثار حالة من الجدل والدهشة في الأوساط المحلية، خاصة أن القضية كانت قد شغلت الرأي العام منذ لحظة وقوعها في نوفمبر من العام الماضي وحتى صدور حكم الإعدام بحق المتهم في فبراير المنصرم.
إعلان الوفاة في مساجد القريةوأعلنت مساجد قرية زاوية بمم وفاة المسن المتهم البالغ من العمر 74 عامًا، داخل محبسه، وذلك أثناء انتظاره قرار التصديق النهائي على حكم الإعدام، والذي كان من المقرر أن يصدر عقب إحالة أوراقه إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في تنفيذ العقوبة.
وعلى الفور، بدأت أسرته اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستلام الجثمان ودفنه في مقابر الأسرة بالقرية، وسط حالة من الترقب والذهول بين الأهالي.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 25 نوفمبر 2024، حينما تلقّت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنوفية بلاغًا من المستشفى المركزي يفيد بوصول طالب في الصف الأول الثانوي يُدعى "أحمد البنا"، 16 عامًا، من عزبة الطوخي التابعة لمركز تلا، جثة هامدة، وذلك بعد تعرضه لطعنة نافذة باستخدام سلاح أبيض.
ووفقًا لشهود العيان، فإن الطالب كان عائدًا من الدرس، وأثناء سيره في الشارع، ألقى السلام على رجل مسن يسكن بالمنطقة، لكن الأخير باغته بطعنة قاتلة في الرقبة دون سبب واضح.
وأشارت التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية إلى أن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية، وأنه برر فعلته بادعاء أن مجموعة من الطلاب كانوا يعاكسونه ويطرقون بابه في وقت سابق، ما أثار غضبه، وحين رأى الطالب يمر من أمام منزله ألقى عليه السلام فظن أنه أحد المتسببين في إزعاجه، فاستل سلاحًا أبيضًا وتبعه، ثم طعنه طعنة قاتلة أودت بحياته على الفور.
غضب شعبي ومطالبات بالقصاصالواقعة أثارت حالة من الغضب الشديد بين أهالي القرية والقرى المجاورة، وخرجت تظاهرات رمزية تطالب بالقصاص العادل لدم الطالب البريء، خاصة أن الضحية لم يكن بينه وبين الجاني أي علاقة أو خصومة سابقة.
وشدد الأهالي على ضرورة الإسراع في محاكمة المتهم حتى يكون عبرة لغيره، كما طالبوا بتوفير الحماية لأبنائهم من مثل هذه الاعتداءات العشوائية غير المبررة.
حكم بالإعدام في جلسة فبرايروبالفعل، نظرت محكمة جنايات شبين الكوم في محافظة المنوفية القضية على وجه السرعة، وبعد عدة جلسات قضت المحكمة في فبراير 2025 بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه شنقًا، مع تحديد جلسة أخرى للنطق بالحكم النهائي بعد ورود رأي المفتي.
وقد حضرت أسرة المجني عليه كافة جلسات المحاكمة، وأكدت والدته خلال الإدلاء بشهادتها في المحكمة أنها لا تعرف القاتل، وأنه لا توجد بينهم أي خصومة، وأن ما حدث لابنها يعد جريمة بشعة يجب أن ينال مرتكبها الجزاء الرادع.
في السياق ذاته، أكد بعض الأهالي أن المتهم كان معروفًا في القرية بأنه يعاني من اضطرابات نفسية، وكان يمر بحالة من العزلة والانطواء منذ فترة، دون أن يتلقى علاجًا نفسيًا مناسبًا، وهو ما زاد من حالته سوءًا، وربما كان سببًا مباشرًا في ارتكابه هذه الجريمة الغريبة وغير المبررة، خاصة أنه استهدف طالبًا لا يعرفه ولم يسبق أن حدث بينهما أي تواصل.
استعدادات لدفن الجثمانتستعد أسرة المتهم في قرية زاوية بمم حاليًا لاستلام جثمانه ودفنه في مقابر العائلة، حيث يتم تجهيز مراسم الجنازة وسط إجراءات أمنية مشددة.
نهاية مأساوية لقضية صادمةهكذا أسدل الستار على واحدة من أكثر القضايا المأساوية التي شهدتها محافظة المنوفية مؤخرًا، والتي جمعت بين الغموض والحزن والعدالة المؤجلة، في واقعة حوّلت شارعًا عاديًا في قرية ريفية إلى مسرح جريمة اهتزت لها القلوب، وخيمت بسببها حالة من الحزن والصدمة على القرية بأكملها، وما تزال تداعياتها النفسية تؤثر في قلوب كثير من الأهالي.