برلمانية: الرسول وصف المُمرضة بـ المجاهدة والمحاربة.. وتاريخنا في مصر مُشرف
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، إن تاريخ مهنة التمريض عريق ومشرف، يعود بجذوره إلى صدر الإسلام، مشيرة إلى أن الرسول الكريم محمد- صلى الله عليه وسلم-، أطلق على الممرضة لقب "المجاهد والمحارب"، في إشارة إلى الدور البطولي الذي كانت تقوم به الصحابية رفيدة الأسلمية خلال الغزوات.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب، والإعلامي شريف نور الدين، في برنامج «أنا وهو وهي»، المذاع على قناة «صدى البلد»: "رفيدة كانت ترافق النبي عليه الصلاة والسلام في الغزوات، وكانت تُقيم خيمة لمعالجة الجرحى، وهو ما يُعرف الآن بالمستشفى الميداني، فكانت أول من قدّم الرعاية التمريضية بشكل منظم، برفقة عدد من الصحابيات".
وأوضحت أن التمريض كان جزءاً من فطرة الأمومة والرعاية التي تُجسّدها الأمهات في الحياة اليومية، مؤكدة أن جذور المهنة ضاربة في عمق المجتمع العربي والإسلامي قبل أن تتطور أكاديمياً على يد روّاد عالميين.
وأشارت إلى أن التمريض الحديث بدأ مع البريطانية "فلورنس نايتنجيل"، التي وصفتها بـ"أول ممرضة في التاريخ الحديث"، مشيرة إلى أنها كانت أول من أسس مدرسة للتمريض في مصر على مستوى العالم، وأول من ابتكر نظام "الرعاية المركزة" خلال الحروب، حيث عُرفت بـ"سيدة المصباح" لأنها كانت تُمرّض الجرحى تحت ضوء الشمعة.
وأكدت أن أول كلية تمريض في مصر أُسست في الإسكندرية، ثم تبعتها كليات في عين شمس والقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية تمريض الرعاية المركزة فلورنس نايتنجيل التمريض صدى البلد الرسول الكريم محمد
إقرأ أيضاً:
برلمانية المؤتمر بالشيوخ: المشاركة الواسعة في الانتخابات ركيزة لدعم الدولة ومؤسساتها
أكد السعيد غنيم، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس الشيوخ، أن المشاركة في الانتخابات تمثل العمود الفقري لأي عملية ديمقراطية ناجحة، مشيرًا إلى أن صوت المواطن هو الأساس الذي تُبنى عليه المؤسسات التشريعية القادرة على التعبير عن احتياجات الناس.
وقال إن الدولة المصرية حققت خطوات كبيرة في مسار الإصلاح، وتحتاج الآن إلى مشاركة شعبية واسعة لاستكمال هذا الطريق.
وأوضح غنيم، أن المشاركة ليست فقط اختيارا لنائب، بل هي مشاركة في وضع السياسات العامة وتحديد الاتجاهات المستقبلية للدولة، سواء في ملف التنمية أو الخدمات أو حقوق المواطن.
وأضاف أن البرلمان المقبل سيكون أمامه مسؤوليات كبيرة تحتاج إلى نواب يتمتعون بالكفاءة والقدرة على العمل التشريعي والرقابي.
وأكد غنيم، أن الدولة وفرت جميع الأجواء التي تضمن سير العملية الانتخابية بكل شفافية، بداية من الإشراف القضائي الكامل وتيسير دخول المواطنين للجان، مرورًا بتوفير تأمين شامل للجان الانتخابية.
كما لفت إلى أهمية مشاركة المرأة والشباب، باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على دعم مسيرة الدولة في المرحلة المقبلة.
وأشار غنيم، إلى أن المشاركة الكبيرة في الانتخابات تعكس وعي الشعب وقوة تماسكه، وتؤكد أن المواطن المصري يدرك أهمية دوره في صنع المستقبل.
ودعا غنيم، جميع المواطنين إلى النزول إلى اللجان والإدلاء بأصواتهم في أخر جولات الإعادة بالانتخابات البرلمانية بالمرحلة الثانية، مؤكدًا أن المشاركة هي رسالة دعم للاستقرار وتأكيد على قدرة الدولة على تنظيم استحقاق انتخابي نزيه وفاعل.