آلاف الألمان لا يزالون مفقودين منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
حتى بعد مضي 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، لا يزال آلاف الألمان يحاولون كشف مصير أقاربهم المفقودين، وذلك حسبما أعلنت رئيسة الصليب الأحمر الألماني، جيردا هاسلفيلد.
وأوضحت هاسلفليد أن قسم البحث في الصليب الأحمر الألماني تلقى، في العام الماضي وحده، نحو 7000 استفسار عن مصير أشخاص اختفوا خلال الحرب، ووصفت البحث عن المفقودين بأنه "مهمة إنسانية أساسية".
وذكرت هاسلفيلد أن 43% من الطلبات أمكن حلها، وحتى في الحالات المتبقية (57%) أمكن في الغالب تقديم معلومات حول المفقودين، ومن ذلك على سبيل المثال تقديم معلومات حول الأماكن التي شوهدوا فيها آخر مرة. ويتلقى قسم البحث مبلغ 12 مليون يورو سنويا، وهو يقدم مساعدته أيضا في حالات الصراعات الحالية مثل الأزمة في أوكرانيا.
وتخصص ثلاثة ملايين من هذا المبلغ لمقر القسم في مدينة ميونخ، حيث يتم التحقيق في مصير المفقودين من الحرب العالمية الثانية.
لكن هاسلفيلد أوضحت أن هذه الثلاثة ملايين يورو قاصرة على الفترة المقبلة حتى عام 2028 فقط، وتابعت أنه من غير المعروف ما سيحدث بعد ذلك.
وأضافت هاسلفيلد أن الصليب الأحمر الألماني سيسعى، في أقرب وقت، إلى إجراء محادثة مع الحكومة الألمانية الجديدة بشأن تمويل العمل في المستقبل، مؤكدة أن ما يقوم به القسم يعد بمثابة "جزء من ثقافة الذاكرة لدينا". وأشارت إلى أن عمل قسم البحث يوضح "مدى الرعب المرتبط بالصراعات المسلحة حتى بالنسبة لأفراد العائلات". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا الحرب العالمية الثانية المفقودون الحرب العالمیة الثانیة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر القطري يطلق برنامجا اقتصاديا يستهدف 4 آلاف مستفيد في اليمن
أطلقت جمعية الهلال الأحمر القطري مشروع “تحسين سبل العيش” الذي من شأنه أن يُفيد يمنيين من بين الأكثر احتياجًا في البلاد، بكلفة تقدَّر بنحو نصف مليون دولار أميركي.
وقالت الجمعية في بيان صحافي الأربعاء، أنّ مكتبها التمثيلي في اليمن دشّن مشروعها الجديد الهادف إلى تحسين سبل الرزق ودعم مستوى المعيشة لآلاف الأفراد من الأسر الفقيرة في سبع محافظات.
وأضافت جمعية الهلال الأحمر القطري أنّ المشروع يستهدف 4,060 مستفيدًا من الأسر الأشدّ فقرًا في محافظات صنعاء وعدن وتعز والضالع وحضرموت وعمران والحديدة، بكلفة إجمالية تبلغ 488 ألف دولار.
وبيّنت الجمعية أنّ البرنامج التنفيذي للمشروع يتضمن “تأهيل وتدريب معيلي 580 أسرة على مهارات حرفية ومهنية مدرّة للدخل، بالإضافة إلى تمكينهم وتشجيعهم على الإنتاج وإدارة المشروعات، عبر تزويدهم بالوسائل والمعدّات اللازمة”، وذلك في مجالات تشمل الخياطة، والنجارة، وصيانة الهواتف الذكية، وصيد الأسماك، وفن الريزن، وتربية المواشي.
وقال مدير مكتب جمعية الهلال الأحمر القطري في اليمن، المهندس أحمد حسن الشراجي، إنّ المشروع يندرج ضمن جهود الجمعية لتعزيز صمود المجتمعات المتضررة من النزاع، وتوفير فرص عمل تُسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للأسر المستفيدة.
ولفت الشراجي إلى أنّ الجمعية نفّذت خلال العامين الماضيين مشروعين مماثلين استفادت منهما 1,279 أسرة، بكلفة إجمالية بلغت 694,944 دولارًا، وكان لهما أثر ملموس في التخفيف من حدّة الفقر وتقليل الاعتماد على المساعدات الإنسانية.
وتأتي هذه الجهود في ظل تحديات معيشية واقتصادية صعبة يشهدها اليمن مؤخرًا، إذ تشير تقارير صادرة عن البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2024 إلى أنّ أكثر من 80% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، ويعتمد معظمهم على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.