إنجاز المرحلـة الأولى من «نزرع مسايدنا»
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأتمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة زراعة 10 ألف شتلة في محيط المساجد في إمارة أبوظبي، ساهم بها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، كوقف خيري، دعماً لمبادرة «نزرع مسايدنا»، التي أطلقتها «الهيئة» لزراعة الأشجار حول المساجد؛ بهدف زيادة الرقعة الخضراء، والمساهمة في تعزيز البيئة المحلية، ودعم التنوع الحيوي، تماشياً مع مبادرة البرنامج الوطني «ازرع الإمارات».
وأكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، اكتمال المرحلة الأولى من المبادرة من خلال زراعة 3.684 شتلة في أبوظبي، و3.683 شتلة في منطقة العين، و2.633 شتلة في منطقة الظفرة، توزعت بين أشجار الغاف والسدر التي تتلاءم مع البيئة في دولة الإمارات، وتعد رمزاً للتراث والتاريخ العريق للمجتمع الإماراتي، مشيداً بالدعم الكبير الذي تلقاه «الهيئة» من القيادة الرشيدة المتمثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وتوجه معاليه بخالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على دعمه الكبير لهذه المبادرة وحرصه على إنجاحها، داعياً الله - عزَّ وجلَّ - أن يجعل هذا الوقف في ميزان حسناته، مثمناً مبادراته الداعمة لـ«الهيئة» في كل شؤونها. يشار إلى أن «الهيئة» بدأت في المرحلة الثانية من المبادرة التي تستهدف زراعة الأشجار في مساجد الدولة وفق الخطة المعدة لذلك، مثمنة التفاعل الكبير من قبل الجمهور مع هذه المبادرة لارتباطها ببيوت الله، داعية للإسهام في إعمارها ورعايتها لنيل الثواب والأجر المتواصل، لتظل منارات حضارية تشع منها أنوار المعرفة والعلوم، ومورد خير وتواصل وتعاون وتكامل بين أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المساجد الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة منصور بن زايد العين الظفرة شتلة فی
إقرأ أيضاً:
تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج الزراعات التقليدية في جبال ظفار
صلالة- العُمانية
تنفّذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار المرحلة الأولى من برنامج "نُظم الزراعات التقليدية في موسم الخريف (المشاديد)" خلال شهر يونيو الجاري، ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي، ودعم المجتمعات الريفية في جبال ظفار.
ويُعنى البرنامج بإحياء نظام "المشاديد" الزراعي التقليدي، الذي يُعد من الممارسات الزراعية التراثية في المحافظة التي تعتمد على مياه الأمطار الموسمية خلال فترة موسم الخريف. ويهدف إلى تمكين الأسر الريفية اقتصاديًّا واجتماعيًّا، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، إلى جانب نشر الوعي بأسس الزراعة المستدامة.
وأوضح المهندس رضوان بن عبدالله آل إبراهيم، مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار، أن المرحلة الأولى من البرنامج تركز على دعم 75 أسرة ريفية موزعة على خمس ولايات زراعية هي: مرباط، وطاقة، وصلالة، ورخيوت، وضلكوت.
وأشار إلى أنه تم توزيع تقاوي محصول اللوبيا مجانًا على الأسر المستفيدة، نظرًا لما يمثله هذا المحصول من قيمة اقتصادية وغذائية، إلى جانب توفير بعض المستلزمات الزراعية الأساسية التي تُمكّن المزارعين من زراعته وإنتاجه بكفاءة.
ويُنتظر أن تُستكمل المرحلة الثانية من البرنامج في عام 2026، استمرارًا لجهود الوزارة في الحفاظ على النظم الزراعية التقليدية وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة في محافظة ظفار.