ماكرون يستقبل الشرع في فرنسا في أول زيارة أوروبية منذ الإطاحة بالأسد
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره السوري أحمد الشرع يوم الأربعاء 7 مايو/أيار، في أول زيارة أوروبية للأخير منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، حسبما أعلن قصر الإليزيه. اعلان
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن الدعوة تأتي في إطار "إثبات التزام فرنسا التاريخي تجاه الشعب السوري الذي يتطلع إلى السلام والديمقراطية"، مشيرة إلى أن ماكرون سيناقش مع نظيره "سبل تحقيق الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك لبنان، ومكافحة الإرهاب.
وكان الرئيس الفرنسي قد وجه دعوة إلى الشرع لزيارة باريس في بداية فبراير/شباط الماضي، ليعود ويقرنها في مارس/آذار بـ"تشكيل حكومة سورية جامعة لكافة مكونات المجتمع المدني".
وتأتي هذه الزيارة في وقت تواجه فيه الحكومة السورية توترات متزايدة مع إسرائيل، وتزايدًا للأعمال العنف ضد الطائفة الدرزية، وقبلها العلوية، والتي راح ضحيتها مئات السوريين بين قتيل وجريح.
وقد أدانت وزارة الخارجية الفرنسية قبل أيام ما وصفته بـ"العنف الطائفي" الذي يستهدف الدروز في جنوب العاصمة السورية، ودعت الجهات السورية والإقليمية إلى وقف الاشتباكات، كما حثت السلطات السورية على بذل الجهد لاستعادة الهدوء.
Relatedسوريا تعلن قرب توقيع اتفاق لتوريد الكهرباء والغاز من تركياغارة إسرائيلية قرب القصر الرئاسي بدمشق ونتنياهو يهدد: لن نسمح بنشر أي قوات جنوب سورياأربعة سيناريوهات لمستقبل سورياوكان الاتحاد الأوروبي قد قرر تعليق سلسلة من العقوبات المفروضة على سوريا في فبراير/شباط الماضي، بعد ما يقرب من 14 عامًا من الحرب الأهلية، وشمل القرار رفع العقوبات عن خمسة كيانات مالية رئيسية، هي المصرف الصناعي، ومصرف التسليف الشعبي، ومصرف التوفير، والمصرف الزراعي التعاوني، ومؤسسة الطيران العربية السورية.
كما تم السماح بإتاحة الموارد الاقتصادية لمصرف سوريا المركزي، مما ساعد في تسهيل العمليات المالية الضرورية.
إلى جانب ذلك، قرر الاتحاد الأوروبي تعليق القيود على قطاعات النفط والغاز والكهرباء والنقل، إضافة إلى تقديم استثناءات من الحظر المفروض على العلاقات المصرفية بين البنوك السورية والمؤسسات المالية الأوروبية، وذلك بغرض تسهيل المعاملات ذات الطابع الإنساني وإعادة الإعمار.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، التقى الشرع بوزيري الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والألمانية أنالينا بيربوك في القصر الرئاسي في العاصمة السورية، في خطوة عكست الانفتاح الأوروبي على حكام دمشق الجدد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة أوكرانيا الحوثيون حركة حماس إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة أوكرانيا الحوثيون حركة حماس زيارة دبلوماسية فرنسا بشار الأسد إيمانويل ماكرون أحمد الشرع إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة أوكرانيا الحوثيون حركة حماس إيران باكستان روسيا كشمير البابا فرنسيس الهند
إقرأ أيضاً:
البرلمان الفرنسي يستقبل حكومة القبايل لدعم جهود الإستقلال عن الجزائر
زنقة 20 | متابعة
حل رئيس جمهورية القبائل فرحات مهني، ضيفا على البرلمان الفرنسي مؤخرا.
و استقبل عدد من النواب داخل الجمعية الوطنية الفرنسية ، مهني و أعضاء حكومة القبايل التي تطالب بالإستقلال عن الجزائر.
???? القبائل تكسر جدار الصمت.. وصفعة جديدة على وجه النظام الجزائري القمعي.
في 18 يونيو 2025، استقبلت #حنان_منصوري، أصغر نائبة في #البرلمان_الفرنسي عن #حزب_اتحاد_اليمين من أجل الجمهورية (UDR)، وفدا من #الحكومة_القبائلية في المنفى برئاسة #فرحات_مهني، داخل الجمعية الوطنية الفرنسية.… pic.twitter.com/heIJGQOPno
— العيون ♥️???????????? (@la3yon_OFFICIEL) June 19, 2025
و قالت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي فاليري بوايي، أنها سعيدة باستقبال فرحات مهني داخل البرلمان الفرنسي و كذا أيضا أعضاء حكومة القبايل.
من جهة أخرى، استقبلت حنان منصوري، أصغر نائبة في البرلمان الفرنسي عن حزب اتحاد اليمين من أجل الجمهورية (UDR)، وفدا من الحكومة القبائلية في المنفى برئاسة فرحات مهني، داخل الجمعية الوطنية الفرنسية.
فرحات مهني قال أن : “القبائل اختارت النضال السلمي لنيل حقها في تقرير المصير ولن يرهبها بطش النظام ولا أبواقه الإعلامية”.
هذه الخطوة التاريخية بحسب متتبعين ، تمثل بداية كسر الحصار الدولي عن القضية القبائلية، وتكشف هشاشة النظام الجزائري.