صور خاصة تشعل خلافًا ينتهي بإطلاق نار على سيارة تاجر في مدينة نصر
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
كشفت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة ملابسات واقعة إطلاق أعيرة نارية أمام أحد العقارات بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، والتي أثارت الذعر في المنطقة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تلقته الشرطة من مالك معرض بالمنطقة، أفاد فيه بتعرض سيارته لإطلاق نار من قبل مجهول أثناء توقفها أمام المعرض، قبل أن يلوذ الجاني بالفرار على متن دراجة نارية يقودها آخر.
وعلى الفور، باشرت فرق البحث والتحريات جهودها، وتمكنت من تحديد وضبط المتهمين، حيث عُثر بحوزتهما على الدراجة النارية المستخدمة في الواقعة، بالإضافة إلى بندقية خرطوش وعدد من الطلقات.
وبمواجهة المتهمين، اعترف أحدهما بارتكابه الواقعة بسبب خلافات شخصية مع المجني عليه، وادعى أن الأخير حصل على صور خاصة بأسرته من هاتفه المحمول، فقرر الانتقام منه بمساعدة شريكه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتحفظ على المضبوطات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة مديرية أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
لافتة منع خلع الملابس تشعل الجدل في شمال لبنان
خاص
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، رفعت مجموعة من أبناء عشيرة آل سيف العبود لافتة عند مدخل إحدى القرى القريبة من منطقة عيون السمك شمال لبنان، تمنع خلع الملابس داخل القرية بحجة الحفاظ على الدين والأخلاق، مع التحذير بأن من يخالف ذلك سيكون تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة.
وأثارت اللافتة موجة من الغضب والاستنكار بين عدد من الزوار والمصطافين الذين قصدوا المنطقة للاستجمام والسباحة، حيث اعتبرها البعض تعديًا صارخًا على الحريات الشخصية ومحاولة لفرض أعراف محلية على أماكن عامة مفتوحة أمام الجميع.
وقال أحد الزوار القادمين من بيروت: لم نأتِ إلى دير رهبان، نحن في نهر عام ومن حقنا أن نرتدي ما نشاء طالما لا نخلّ بالنظام العام، بينما ردّ أحد أبناء القرية بالقول: نحترم الجميع، لكن لا نقبل مناظر تخالف ديننا وتقاليدنا أمام أهلنا وأطفالنا، لسنا ضد السياحة، بل مع احترام خصوصيتنا.
الصور المنتشرة للافتة سرعان ما اجتاحت منصات التواصل، وأطلقت موجة من النقاشات بين من أيد الخطوة واعتبرها دفاعًا مشروعًا عن القيم، وبين من اعتبرها نموذجًا جديدًا من محاولات العزل الاجتماعي والتسلّط باسم الأخلاق.
في ظل غياب أي موقف رسمي واضح، يطرح هذا الحادث مجددًا سؤالًا حساسًا: من يملك سلطة تحديد ما يُسمح به في الأماكن العامة؟ وهل يمكن لعشيرة أو مجموعة أفراد أن تضع قوانينها الخاصة على حساب حرية الآخرين؟ الجدل مستمر، والمنطقة بين نارين: نار الدفاع عن القيم ونار رفض الوصاية.