منال تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: بيعاملني فتاة ليل
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أمام محكمة الأسرة في المعصرة وقفت منال طالبة الخلع من زوجها، والسبب الألفاظ التي لم تعد تتحملها، فهو يعاملها وكأنها صديقه ويحول شقة الزوجية لقهوة وكأنه يعيش مع أصدقائه، كما أنه يقوم بسبها خلال العلاقة الزوجية وكأنها فتاة ليل، وحينما رفضت ذلك قرر بأنها زوجته ويفعل بها ما يحلو له، فطلبت الإنفصال وحينما رفض توجهت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت منال قصتها والتي لجأت بسببها إلى محكمة الأسرة، لتقول إنها كانت تعمل في إحدى الشركات قبل 4 سنوات وتعرفت على زميل في الشركة وكان طبيعيا ولم يكن هناك خلاف على شخصيته وتقدم للزواج منها ووافقت بالفعل أسرتها وتمت الخطوبة بعد 6 أشهر ثم تزوجته في خلال عاما ونصف، وفي بداية الزواج لم يكن هناك مشاكل بينهما.
تابعت منال عن قصتها في محكمة الأسرة، أنها خلال عامين من الزواج لم يكن هناك مشكلات بينها وبين زوجها سوى الألفاظ التي يتلفظ بها ليلا ونهارا ويتحدث بها معها، حتى أنها يسبها خلال العلاقة الزوجية بألفاظ بشعة وكأنها فتاة ليل، ويتعامل معها كأنها فتاة قام باستئجارها حتى فاض بها الكيل وقررت رفض هذا التعامل وذهبت إلى منزل أسرتها وحضر لوضع حلولا أو صلح لهذا.
أكملت منال قائلة «حضر وجلس مع شقيقتي وأقنعها بأنني زوجته وأنه يفعل ما يحلو له في الحلال أفضل من اللجوء للحرام واتفقت معه شقيقتي على تغير أسلوبه وكأنه كان - يهاودها - على حد قولها فما أن ذهبت في هذه الليلة إلى منزل الزوجية مارس معي العلاقة بكل إهانة وقال لها هذا ما لدي، إلا أنها رفضت مرة أخرى وتشاجرت معه وقررت ترك المنزل وطلبت الانفصال».
اختتمت منال حديثها أمام محكمة الأسرة قائلة «طلبت منه الطلاق في هدوء إلا أنه رفض ذلك فقررت اللجوء إلى المحكمة طالبة الخلع منه للخلاص من هذه التصرفات التي أرهقتني وتسببت لي في أزمة نفسية بسببها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخلع المعصرة منال قضية خلع محکمة الأسرة الخلع من
إقرأ أيضاً:
الخلع أم التفويض بالطلاق.. أيهما الأفضل للزوجة؟ |فيديو
كشف محمود عبد الرحمن، المحامي، تفاصيل حقوق الزوجة في حالات التفويض بالطلاق والخلع، مشددًا على أهمية معرفة كل امرأة لحقوقها قبل اتخاذ أي قرار.
وأضاف عبد الرحمن خلال لقائه مع شريف نور الدين وسارة سامي ببرنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة صدى البلد، أن التفويض بالطلاق يمنح الزوجة كامل حقوقها إذا توجهت إلى المأذون وطلبت الطلاق بنفسها، بينما تختلف حقوقها عند اللجوء للمحكمة أو طلب الخلع.
وتابع: التفويض بالطلاق يتيح للزوجة الطلاق بيد المأذون مع الاحتفاظ بكل حقوقها، أما الخلع فيترتب عليه بعض التنازلات المتعلقة بالعدة أو المؤخر، لكنه لا يمس حقوق الأطفال، موضحًا أن الأولاد لا علاقة لهم بهذه الإجراءات.
وأكد عبد الرحمن أن النصيحة العامة للمتزوجين الراغبين في إدراج شرط العصمة في عقد الزواج هي التأكد من صحة القرار ومدى وعي الطرفين بالآثار القانونية المترتبة عليه، مشددًا على ضرورة التعامل بحذر وعدم التسرع في اتخاذ القرار.
وأشار إلى بعض الحالات الطارئة، موضحًا أن بعض الزوجات يفضلن اللجوء للمأذون مباشرة للطلاق لتجنب التعقيدات، مؤكدًا أن هذا الحل يكون أسرع ويضمن حقوق الزوجة كاملة، بينما اللجوء للمحكمة قد يكون أطول وأكثر تعقيدًا.