تقدم عسكري روسي سريع شرق أوكرانيا قبل المحادثات مع ترامب
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أصدرت أوكرانيا الأربعاء أمرا بإجلاء عائلات من بلدات قريبة من قطاع شرق أوكرانيا حيث يحقق الجيش الروسي تقدما سريعا في الأيام الأخيرة، قبيل لقاء قمة سيجمع الرئيس الروسي، بنظيره الأمريكي في ألاسكا.
وأعلن حاكم دونيتسك فاديم فيلاشكين أن "الإجلاء إلزامي للعائلات التي لديها أطفال" من نحو عشر بلدات، من بينها بيلوزرسك، مشيرا إلى أن نحو 1150 طفلا لا يزالون في المنطقة المعنية.
من جهتهم، أكد قادة 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، أن أي حل دبلوماسي بشأن الحرب الروسية الأوكرانية يجب أن يحمي المصالح الأمنية والحيوية لأوكرانيا وللقارة.
وقال بيان صدر الثلاثاء عن مجلس الاتحاد الأوروبي باستثناء المجر، قبيل القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ولاية آلاسكا الأمريكية يوم 15 آب/ أغسطس الجاري، إن الشعب الأوكراني يجب أن يتمتع بحرية تقرير مستقبله، وأنه لا يمكن تحديد مسار السلام في أوكرانيا من دون كييف.
ولفت البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي وبالتنسيق مع الولايات المتحدة والشركاء الآخرين ذوي التوجهات المماثلة، سيواصل تقديم الدعم السياسي والمالي والاقتصادي والإنساني والعسكري والدبلوماسي لأوكرانيا لممارسة حقها في الدفاع عن النفس.
وأضاف أن العقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، ستظل سارية.
ووصف البيان تمكين أوكرانيا من الدفاع عن نفسها بأنه "جزء لا يتجزأ" من الضمانات الأمنية التي يمكن تقديمها لكييف بعد الحرب.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم مساهمة أكبر في هذه الضمانات الأمنية، استنادًا إلى صلاحياته وقدراته، مع مراعاة مصالح أعضائه أيضاً.
كما أشار البيان إلى دعم أوكرانيا في مساعيها الرامية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ويصف الاتحاد الأوروبي الحرب الدائرة منذ قرابة ثلاث سنوات ونصف، بأنها تهديد وجودي له، وخصص لدعم كييف أكثر من 160 مليار دولار حتى اليوم.
ويشعر الاتحاد الأوروبي بالقلق إزاء استبعاده من قمة ألاسكا، ويخشى أن أي اتفاق سلام قد يتم التوصل إليه لن يردع عدوانا روسيا مستقبلا.
ومن المنتظر أن يعقد غدا الأربعاء، اجتماع عبر الإنترنت بمشاركة ترامب والرئيس الأوكراني، فوديمير زيلينسكي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته وإدارة الاتحاد الأوروبي وبعض القادة الأوروبيين، بدعوة من المستشار الألماني فريدريش ميرتس.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب بوتين روسيا روسيا بوتين اوكرانيا ترامب تقدم سريع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
رئيس أوكرانيا: روسيا تطيل أمد الحرب وتستحق أن تواجه ضغطا دوليا أكبر
قال فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني ، اليوم الاثنين، إن التنازلات لن تقنع روسيا بوقف الأعمال القتالية في بلاده، منوها بأن هناك حاجة ملحة لتكثيف الضغط على الكرملين.
ويعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا، اليوم الاثنين، قبل أيام من القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين، التي يخشى أن يتم فيها إبرام تسوية بشأن الحرب في أوكرانيا على حساب كييف.
وكتب على "إكس": "روسيا تطيل أمد الحرب ولذلك تستحق أن تواجه ضغطا دوليا أكبر.. روسيا ترفض وقف القتل ولذلك يجب ألا تتلقى أي مكافآت أو مزايا".
جاءت تصريحات زيلينسكي قبل أيام من قمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، المقرر عقدها في ألاسكا.