طانطان تحتضن ندوة الاستثمار الأخضرعلى هامش موسمها ال18
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
تنظم مؤسسة ألموكار يوم 18 ماي الجاري في مدينة طانطان، “ندوة الاستثمار الأخضر” (Green Investment Conference) حول موضوع “إبداع، تقاليد، ابتكار: بناء الجسور من أجل اقتصاد مجالي مستدام”، وذلك ضمن فعاليات النسخة ال 18 لموسم طانطان، التي تنظم من 14 إلى 18 ماي الجاري، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وتهدف هذه الندوة إلى تحديد مجالات الاستثمار، وتسليط الضوء على المؤهلات الاقتصادية التي تزخ بها المنطقة.
وسيعرف هذا اللقاء، الذي يعد فضاء للتفكير والتبادل، مشاركة خبراء ومستثمرين دوليين ووطنيين ومن المنطقة.
إذ يتناول المشاركون مجموعة من المواضيع منها بالخصوص، مؤهلات الفاعلين الاقتصاديين بالمنطقة، والرهانات، وكذا المؤهلات وكيفية مواكبة الاستثمارات.
وستتوزع هذه الندوة، التي تنظم بتعاون مع عدة شركاء، على أربع جلسات عامة، أولى تتناول العلاقة بين الثقافة والصناعات الإبداعية كرافعة اقتصادية، في حين ستركز الجلسة الثاني على تربية الإبل وصناعة الأغذية الزراعية.
أما الجلسة الثالثة فستبحث موضوع “الصناعة والابتكار، نحو اقتصاد أزرق مستدام”، بينما ستخصص الجلسة الرابعة لعرض مشاريع مبرمجة خلال سنة 2025 والرهانات في أفق2030. كلمات دلالية طانطان موسم طانطان ندوة الاستثمار الأخضر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: طانطان موسم طانطان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مقترح اتفاقية هيئات الإفتاء في العالم عن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
شهدت الجلسة الرابعة من المؤتمر العلمي العاشر لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ برئاسة الدكتور مبروك زاد الخير رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر؛ عرضًا لبحث: مقترح لاتفاقية دور وهيئات الإفتاء في العالم لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ومواجهة تداعيات الاستخدام الضار لتقنية المعلومات، والذي أعده الدكتور أحمد البدوي سالم محمد سالم، أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقليوبية - جامعة الأزهر.
وقال الدكتور مبروك زاد الخير رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر؛إن هذا البحث يعد من أهم البحوث المقدمة لأنه قدم مقترحًا عمليًّا تطبيقيًّا في وضع اتفاقية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وأن النتيجة العملية للبحث تم إخراجها إلى النور قبل انتهاء المؤتمر فيما أعلنت عنه دار الإفتاء بطرح وثيقة دار الإفتاء لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الجلسة الختامية.
وقد اشتمل البحث على مقدمة، وثلاثة مباحث، وخاتمة. أما المقدمة فتناولت الحديث عن أهمية البحث، وأهدافه، والمشكلة البحثية، والدراسات السابقة، وتساؤلات البحث، ومنهج البحث، وخطته، وتناول المبحث الأول: تعريف الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، وبيان المشكلات الأخلاقية وتحديات الذكاء الاصطناعي.
أما المبحث الثاني فكان بعنوان: الإطار العام لمقترح اتفاقية دور وهيئات الإفتاء في العالم لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ومواجهة تداعيات الاستخدام الضار لتقنية المعلومات.
ويأتي المبحث الثالث وهو لب الدراسة وجوهرها: مقترح اتفاقية دور وهيئات الإفتاء في العالم لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ومواجهة تداعيات الاستخدام الضار لتقنية المعلومات، ثم الخاتمة والتي اشتملت على النتائج والتوصيات، وأخيرًا قائمة المصادر والمراجع.
وقد نال البحث بعد عرضه قبولًا وإعجابًا من المفتين والعلماء المتخصصين الذين حضروا الجلسة، لما يمثله من أصالة وجدة وأنه أول مقترح يصدر من أروقة المؤسسات الدينية على مستوى العالم لعمل اتفاقية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.