كامل الوزير يؤكد استمرار جهود النهوض بالصناعة المصرية وتحفيز الاستثمار الصناعي
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بذلت جهودًا مكثفة خلال العشرة أشهر الماضية لدعم قطاع الصناعة وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين الصناعيين، مشيرًا إلى أن المصانع التي تم افتتاحها مؤخرًا كانت إما ضمن مشروعات جديدة تلقت دفعة قوية من المجموعة لاستكمال تراخيصها وتشغيلها، أو مصانع متعثرة تم دعمها لإعادة تشغيلها ودمجها في منظومة الاقتصاد القومي.
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الثاني والعشرين للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، والذي ناقش عددًا من الملفات الاستراتيجية على رأسها مستجدات الاستراتيجية الوطنية لتطوير صناعة السيارات، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرامية إلى تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، وتعزيز دور القطاع الخاص كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي.
واستعرض الاجتماع نتائج أعمال اللجنة المختصة بإعادة صياغة معايير الحوافز المقدمة لمصنعي السيارات، بعد مقارنتها بنماذج دولية مثل المغرب والهند وجنوب إفريقيا وتركيا. وتم التوافق على معايير جديدة لاحتساب نسبة المكون المحلي والقيمة المضافة، مع مراجعة دورية للحوافز الخاصة بصناعة السيارات الكهربائية، وآليات الشحن وتوافر البنية التحتية اللازمة، تمهيدًا لعرضها على رئيس مجلس الوزراء ثم على رئيس الجمهورية.
كما تناول الاجتماع التوصيات المتعلقة بالدراسة التي أعدها مركز تحديث الصناعة بشأن الصناعات القائمة على المخلفات الزراعية، حيث وجّه الوزير بتشكيل مجموعة عمل تنفيذية تضم ممثلي الوزارات والجهات المعنية، وعلى رأسها اتحاد الصناعات المصرية، لإعداد خطة تنفيذية تشمل إنشاء من 5 إلى 6 مصانع في المرحلة الأولى، مع توفير التسهيلات اللازمة من الجهات المختصة، والتوسع في استخدام المخلفات الزراعية والصلبة لإنتاج الأعلاف، الكيماويات، الأسمدة، الأخشاب، والبيوجاز، تمهيدًا لعرض الخطة النهائية على مجلس الوزراء.
واستعرض الاجتماع كذلك المخطط التنفيذي لإنشاء مدينتين نسيجيتين متكاملتين في منطقتي وادي السريرية بالمنيا وشمال الفيوم. وتم بحث آليات توفير المقننات المائية والكهرباء، والتنسيق مع وزارات الري والكهرباء والبترول لتوصيل المرافق الأساسية، حيث أكد الوزير أن اختيار الموقعين جاء بناءً على دراسات دقيقة تضمن نجاح المشروعين واستدامتهما، نظرًا لقربهما من شبكات الطرق القومية، وخطوط السكك الحديدية، وتوافر العمالة المدربة.
وتطرق الاجتماع أيضًا إلى آليات التصدي لظاهرة تهريب المنتجات الأجنبية إلى السوق المحلي، والتي تضر بالصناعة الوطنية وتضعف تنافسية المنتجات المحلية. وتم التأكيد على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية، وتشديد الرقابة الجمركية، وتطبيق القوانين المنظمة لضبط الأسواق، بما يشمل جمركة البضائع قبل خروجها من الموانئ.
كما ناقش الاجتماع التحديات التي تواجه الشركات الكورية العاملة في السوق المصري، وعلى رأسها التأخير في إصدار التصاريح والموافقات الأمنية، وصعوبات تدبير العملة الأجنبية وتحويل الأموال. وقد وجّه الوزير بسرعة التنسيق مع الجهات المعنية لتيسير الإجراءات، مؤكدًا التزام الدولة بدعم الاستثمارات الأجنبية، خاصة من الدول الصديقة والشركاء الاستراتيجيين.
اقرأ أيضاًكامل الوزير يفتتح المعرض والمؤتمر الدولي التاسع للتبريد والتكييف وتدفئة الهواء
كامل الوزير: مشاركة فاعلة لوزارة النقل في ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة للدولة
كامل الوزير: «محدش قال لعمال بلبن يرفعوا صورة الرئيس أو العلم»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كامل الوزير الصناعة المصرية الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية تحفيز الاستثمار الصناعي کامل الوزیر
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: جهود البحث عن المفقودين في غزة تصطدم بالتحديات التي فرضها الاحتلال
أكد مدير جمعية الاغاثة الطبية في قطاع غزة الدكتور محمد أبو عفش، أن جهود البحث عن المفقودين في غزة تصطدم بالتحديات التي فرضها الاحتلال.
وقال الدكتور أبو عفش، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الأحد، إن ملف المفقودين الشائك عملت عليه أكثر من مؤسسة سواء شبابية أو تابعة للصليب الأحمر أو تابعة لوزارة الصحة الرسمية"، مشيرا إلى أن هناك أعداد كبيرة لدى المنظومة الطبية من المفقودين سواء من الطواقم الطبية التي كانت تعمل في مستشفى الشفاء أو في الأماكن التي اجتاحتها قوات الاحتلال.
وأضاف أن التقارير اليومية والأسبوعية التي تصدر من وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تشير إلى أن هناك ما يقرب من 10 آلاف مفقود ولا يعلم مصيرهم حتى الآن، فيما تشير التقارير أيضا إلى أن هناك عائلات كبيرة بأكملها تم ادراجها في عداد المفقودين في مناطق الاجتياح الأخيرة في منطقة الشجاعية أو شمال غزة في جباليا أو بيت لاهيا وبيت حانون وخان يونس.
وأوضح أن ما يصل إلى وزارة الصحة وتصدر به شهادات رسمية من وفاة يتم رصده، ولكن هناك أعدادا كبيرة لم يتم رصدها نتيجة النزوح الكثير الذي يحدث، وهناك أماكن كاملة من شمال غزة نزحت إلى الجنوب ما يصعب من إجراءات التحري والتقصي عن المفقودين.
وأشار إلى أنه كان قد طلب من الصليب الأحمر بإحضار نسب وإعداد المعتقلين والاحتلال رفض الإفصاح عن الاعداد الحقيقية للمعتقلين المتواجدين لديه منذ السابع من أكتوبر إلى الآن.
وقال إن الاحتلال لا يسمح بدخول أي آليات للبحث عن المفقودين حتى لا تتمكن طواقم الدفاع المدني من إنقاذ ما يمكن إنقاذه في بعض الأماكن التي يتم قصفها، كما أنه يمنع دخول أي وسائل للتعرف على الحمض النووي الخاص بهؤلاء المفقودين.
يشار إلى أن ملف المفقودين من القضايا المؤلمة التي خلفها العدوان الإسرائيلي على القطاع، كما أن القيود المشددة التي يفرضها جيش الاحتلال على المعابر تعيق مهمة البحث والكشف عن آلاف المفقودين.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: المستشفيات تستقبل 200 إصابة يوميا والأمراض المزمنة منتشرة بالقطاع
«الإغاثة الطبية في غزة»: استهداف متعمد للجائعين خلال استلام المساعدات الإنسانية
الإغاثة الطبية بـ غزة: المؤسسات الدولية لا يمكنها فرض خطتها لتوزيع المساعدات