سعد العريفي: كلمة طيبة تصلح بين زوجين كانا على وشك الانفصال.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أميرة خالد
روى الدكتور سعد العريفي، المدرب في فنون توظيف طاقة الكلمات للتأثير والإقناع؛ تفاصيل قصة عكست مدى تأثير الكلمة الطيبة في الصلح بين زوجين كانا على محك الانفصال.
وقال العريفي إنه كان في زيارة لإحدى الدول، حين دعاه صديقه في السفارة لمقابلة السفير، وهناك سمع القصة التي بدأت مع زوجين حديثي الزواج خرجا في رحلة سياحية.
وأشار إلى إنه في اليوم الثاني فقط، نشب خلاف حاد بين الزوجين أدى إلى مشادة كلامية تطورت إلى قطيعة، ما دفع الزوج إلى ترك زوجته في الفندق، بينما قامت الزوجة بجمع أغراضها والجلوس في لوبي الفندق، ثم اتصلت بعائلتها في الرياض غاضبة.
وأضاف” تدخّلت والدة العروس على الفور واتصلت بالسفير قائلة بنتي في رقبتك”، في إشارة إلى تحميله مسؤولية ما يحدث معها خلال وجودها في الخارج”٠
وتابع”فطلب السفير عنوان الفتاة ونقلها إلى فندق آخر، ثم استدعى الزوج وألقى عليه باللوم، مذكّراً إياه بأن الزوجة في عهدته وكان عليه، في حال حدوث خلاف، أن يعيدها إلى أهلها لا أن يتركها معلقة في بلد غريب”٠
وأكمل” المفاجأة كانت أن كلا الزوجين حجزا على نفس الرحلة للعودة إلى الرياض. وفي صالة المطار، اقترب الزوج من زوجته وقال لها بعبارة تحمل عمقًا عاطفيًا:
“صح عشان أنا أحبك تسوي فيني كذا؟ أنتي تدري إني أحبك، بس أقولك شيء؟ أنا أحبك أكثر مما تتوقعين.”
ثم ابتعد عنها وجلس في صالة الانتظار، تاركًا أثر كلماته يتردد في عقلها وقلبها”٠
واستطرد”الزوجة لم تردّ على الفور، لكنها ظلت تنظر إليه مرارًا، حتى التقت عيونهم فابتسما معًا. بهذه النظرة، بدأت اللحظة الحاسمة للمصالحة. وعند الوصول إلى مطار الرياض، كان الزوجان يسيران يدًا بيد أمام أهلهما، وقد عادت مشاعر الود والتفاهم بفضل كلمة صادقة ووقت مناسب”٠
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/AWL8wb6CW4i-26Fh.mp4
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الانفصال لا يعني العداء.. أيتن عامر تقدم درسًا في النضج الأسري
نفت مصادر مقربة من النجمة أيتن عامر، ما يتردد ويتداول على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة بشأن عودتها لطليقها مدير التصوير محمد عز العرب.
وأوضحت أن كل ما فى الأمر هو نجاح الصلح بينهما من أجل مصلحة الأولاد بما يعود على حالتهم النفسية خاصة فى مرحلة النشأة.
ورغم انتهاء العلاقة الزوجية بين أيتن عامر ومحمد عز العرب، واتهام الأخير لها فى العديد من المنشورات ومهاجمتها خلال السنوات الماضية، إلا أن أيتن عامر لم ترد على منشورات طليقها حفاظاً على مشاعر أولادهما.
وبعد مرور 3 سنوات من طلاقهما وعام من الخلافات، أثبت الطرفان أن النهايات أخلاق وأن العلاقة بعيداً عن الزواج يجب أن ترتكز على الاحترام المتبادل ومراعاة مصلحة الأبناء، حيث اتفقا على أن تبقى علاقتهما قائمة كصداقة وتفاهم من أجل تربية أبنائهما.
اللافت في هذه التجربة أن أيتن عامر لم تفتح الباب للتكهنات المعتادة عن "عودة محتملة"، بل أوضحت أن النهايات لا تعني القطيعة، وإنما تعني احترام ما كان، والمضي قدمًا مع الالتزام بالمسؤوليات المشتركة، وأن النهايات أخلاق، ومراعاة وجود أطفال بين اثنين منفصلين دليل نضج حقيقي
ونشر محمد عز العرب منشوراً مصحوبا بصورة تجمعه بأولاده وبطليقته أيتن عامر على حسابه، وعلق قائلاً: " وجود الأب والام في حياة أولادهم مهم حتي لو الطريق اختلف، المهم ان الأولاد يفضلوا دائما مرتاحين ومبسوطين، علشان راحة ولادنا وسعادتهم أهم من أي حاجة".
وشاركت أيتن عامر المنشور على صحفتها على مواقع التواصل الإجتماعي وعلقت قائلة: "شكرا يا عز جدا وانت فعلا عندك حق، و يا رب تفضل دايما مصلحة الاولاد هى همنا الاول"، وهو الأمر الذى عبر عن النهاية السعيدة التى تهم مصلحة الأولاد بعيداً عن الزواج أو عودتهما مرة اخرى.
وعبر الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، عن سعادتهم بحل الخلافات بينهما من أجل نهاية سعيدة تصب فى مصلحة الأولاد".
هذا الموقف يُعيد التذكير بأن الأبوة والأمومة ليست مرتبطة ببقاء العلاقة الزوجية، بل تتعلق بالوعي بأن الأطفال ليسوا طرفًا في الخلاف، وأن عليهم أن ينالوا حبًا غير مشروط من الطرفين، دون أن يشعروا بأنهم في صراع بين والدين متخاصمين.
ما فعله عز العرب وأيتن عامر هو رسالة مجتمعية بليغة لكل من يمر بتجربة انفصال، يمكنكم أن تفترقوا كزوجين، لكن ابقوا شركاء في التربية، في الدعم، وفي الحفاظ على الاستقرار النفسي لأطفالكم.