صدى البلد:
2025-06-10@09:25:10 GMT

احتجاجات مناهضة لحكومة بشار الأسد تهز سوريا

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

استمرت الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، منذ أمس الجمعة، حيث وردت أنباء عن مظاهرات في سلسلة من البلدات في محافظتي درعا والسويداء.

 

بدأت الاحتجاجات أواخر الأسبوع الماضي بعد أن أنهت الحكومة دعم الوقود، مما وجه ضربة قوية للسوريين الذين يعانون من سنوات الحرب والأزمة الاقتصادية.

 

في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا، تظاهر عشرات الأشخاص مطالبين علناً بإنهاء حكم الأسد، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس ونشرته الجارديان.

 

قال الناشط أحمد مقداد على هامش الوقفة الاحتجاجية: خرجنا إلى شوارع بصرى الشام لنؤكد استمرارنا في الثورة السورية والمطالب التي أوصلتنا إلى هنا عام 2011. 

 

كانت محافظة درعا مهد انتفاضة عام 2011، التي قمعها الأسد، مما أدى إلى اندلاع حرب أهلية استمرت أكثر من عقد من الزمن، وأسفرت عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص ونزوح ملايين آخرين من منازلهم.

 

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “ارحل! نريد أن نعيش والصمت اليوم يعني استمرار الطاغية.  وقال المقداد: لن نتراجع عن مطالبنا بالحرية والكرامة وسوريا موحدة. 

 

قال نشطاء من مكتب توثيق الشهداء في درعا، إن احتجاجات مماثلة نظمت أيضًا في ثمانية أماكن أخرى على الأقل في المحافظة.

 

عادت درعا إلى سيطرة الحكومة عام 2018 بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا مع مقاتلي المعارضة. وقد عانت منذ ذلك الحين من انعدام الأمن والعنف والظروف المعيشية الصعبة.

 

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، بوجود احتجاجات في عدة بلدات بمحافظة درعا يوم الجمعة. في السويداء، تظاهر مئات الأشخاص في عاصمة المحافظة في أكبر مظاهرة منذ بدء الاحتجاجات الأسبوع الماضي، بحسب المرصد.

 

أظهرت لقطات نشرتها قناة السويداء 24 الإخبارية أن المتظاهرين أعادوا إحياء شعارات من احتجاجات الربيع العربي عام 2011، بما في ذلك الشعب يريد إسقاط النظام وسوريا لنا وليست لعائلة الأسد. 

 

جدير بالذكر أن السويداء هي معقل الأقلية الدرزية في سوريا، وقد نجت من أسوأ أعمال العنف بين حكومة الأسد التي يقودها العلويون والمتمردون الذين يغلب عليهم السنة.

 

في مقابل الدعم الضمني من الحكومة، حصلت الطائفة الدرزية على إعفاءات من الخدمة العسكرية خارج السويداء، ولدى أجهزة الأمن السورية وجود محدود في المحافظة.

 

شهدت السويداء في الماضي تظاهرات متفرقة بسبب الأوضاع المعيشية. وفي ديسمبر، قُتل أحد المتظاهرين وشرطي عندما فرقت قوات الأمن مظاهرة في عاصمة الإقليم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا احتجاجات بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

مناقشة سبل توطيد الأمن وتعزيز الخدمات الأساسية خلال زيارة محافظ درعا إلى بصرى الشام والصنمين ونوى

درعا-سانا

بحث محافظ درعا أنور الزعبي مع الفعاليات الرسمية والشعبية في منطقة بصرى الشام، مجموعة من القضايا الأمنية والخدمية الملحة، والتي من شأنها توطيد الأمن والأمان في المنطقة.

ونقل المحافظ تحيات السيد الرئيس أحمد الشرع الى أهل بصرى وقال: “إن السيد الشرع وعد بأن تكون درعا خلال السنوات القادمة منبراً اقتصادياً مهماً لأنها بوابة الشام وسوريا”، وأضاف: “إننا اليوم انتقلنا من مرحلة الثورة إلى مرحلة البناء التي تستوجب التكاتف يداً بيد لبناء اللبنة الأولى لتأسيس نظام عادل، يقوم على التشاركية والعدالة الانتقالية الحقيقية”.

مدير الأمن الداخلي بدرعا العميد شاهر عمران تحدث عن الأهمية التاريخية والسياحية والدينية للمدينة، وأكد ضرورة تفعيل دور المجتمع في تعزيز حالة الأمن والأمان، وضرورة حصر السلاح بيد الدولة.

الدكتور يوسف أحمد المقداد شدد على ضرورة العمل الجاد لتحقيق الأمن وملاحقة الدولة لفلول النظام البائد الذين مازالوا يعيثون فساداً، ويروعون الناس البسطاء، وأكد ضرورة تطبيق العدالة وإعادة الحقوق لأهلها بإشراف الدولة.

الشيخ عمران الفارس تحدث عن بناء المجتمع من خلال مبادرة تقوم على تشكيل هيئة عدلية مؤقتة للمدينة تعمل بشكل مستقل وعادل، مهمتها النظر في كل القضايا الأمنية.

وأكد العديد من الحضور ضرورة أن تقوم الدولة بدورها في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية ترفع من سوية العيش، وتحقق الحد الأدنى من المعيشة الكريمة للمواطن، وبذل الجهود لتحقيق الأمان.

بدورهم أكد أعضاء من تجمع شباب بصرى ضرورة تفعيل دور الشباب، والاستفادة من توظيف طاقاتهم، وإشراكهم في عملية التنمية المستدامة.

من جهة ثانية بحث محافظ درعا خلال زيارته مدينتي الصنمين ونوى، برفقة مدير الأمن الداخلي بدرعا العميد شاهر عمران، الواقع الخدمي والاحتياجات الضرورية وسبل تعزيز حالة الأمن والاستقرار.

كما ناقش مع الفعاليات الأهلية والرسمية احتياجات المدينتين من الخدمات الأساسية، وسبل التعاون والتشاركية بين المجتمع المحلي والبلديات في تحسينها، وبما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ترامب يتراجع عن وصف احتجاجات لوس أنجلوس بـالتمرد
  • النجاة من سجون سوريا فيلم وثائقي يكشف فظائع سجون الأسد
  • إصابة شرطيين خلال أعمال شغب في لوس أنجلوس على خلفية احتجاجات الهجرة
  • ترامب يأمر بإرسال قوة عسكرية إلى لوس أنجلوس على خلفية اندلاع الاحتجاجات
  • مناقشة سبل توطيد الأمن وتعزيز الخدمات الأساسية خلال زيارة محافظ درعا إلى بصرى الشام والصنمين ونوى
  • سوريا.. أكثر من 7 آلاف قتيل منذ انهيار نظام الأسد
  • الحرس الوطني لمواجهة احتجاجات لوس انجلوس
  • المنفى الذهبي لبشار الأسد: رفاهية وعزلة مُترفة وأطنان من الدولارات
  • ترامب يحذّر من تدخل الحكومة الفيدرالية حال استمرت الاحتجاجات في لوس أنجلوس
  • الغلوسي يحذر من تكرار الأخطاء التي وقعت في الماضي على خلفية المس بالمكتسبات الحقوقية