بسمة وهبة تثير الجدل بإطلالتها في لقاء رسمي مع سفير مصر باليونان.. أنتقادات بسبب الألوان وطريقة الجلوس
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أشعلت الإعلامية بسمة وهبة منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في لقاء رسمي جمعها بسفير مصر لدى اليونان، السفير عمر عامر، حيث أثارت إطلالتها وطريقتها في الجلوس خلال اللقاء حالة من الجدل الواسع، دفعت العديد من المستخدمين إلى انتقادها والتعليق بسخرية على مظهرها الذي وصفوه بغير اللائق بالمناسبة الرسمية.
إطلالة صفراء جريئة تفتح باب الانتقاداتظهرت بسمة وهبة خلال اللقاء مرتدية بدلة باللون الأصفر الصارخ، مع حقيبة يد من نفس اللون، وضعتها على الطاولة أمامها، لتدخل هذه العناصر بقوة في المشهد المتداول على مواقع التواصل.
واعتبر كثيرون أن اللون اللافت ومكان وضع الحقيبة لا يتناسبان مع الطابع الرسمي للقاء مع مسؤول دبلوماسي بحجم سفير الدولة.
الجلوس “رجل على رجل” يثير التساؤلات حول البروتوكول
لم يتوقف الجدل عند حدود الألوان، بل تصاعد بسبب طريقة جلوس بسمة وهبة خلال اللقاء، حيث ظهرت وهي تضع "رجلًا على رجل"، ما أثار انتقادات وُصفت بأنها تمس احترام البروتوكول المعمول به في اللقاءات الرسمية.
واعتبر البعض أن هذه الوضعية تعكس نوعًا من قلة الاحترام أو عدم إدراك لطبيعة المناسبة.
سخرية لاذعة من رواد مواقع التواصل
عدد من النشطاء لم يكتفِ بالانتقاد، بل لجأ إلى السخرية من مظهر بسمة وهبة، حيث ربط البعض بين لون ملابسها الصفراء وبين ألوان الكراسي والأرضية في الغرفة، معلقين بعبارات مثل: "شكلها متنسق مع ديكور القاعة علشان تبقى ماشية مع التنجيد!"، في إشارة إلى أن الزي بدا وكأنه جزء من الديكور وليس اختيارًا مدروسًا لمناسبة رسمية.
دعوات لاحترام البروتوكول في اللقاءات الرسمية
وسط هذا السيل من التعليقات، برزت دعوات إلى ضرورة الالتزام بالمظهر العام والهيبة عند الظهور في مناسبات دبلوماسية ورسمية، خصوصًا من شخصيات إعلامية مؤثرة، حيث إن هذه اللقاءات تمثل صورة الدولة في الخارج، ولا تحتمل أي تجاوزات شكلية أو سلوكيات غير مدروسة قد تُفهم بشكل سلبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية بسمة وهبة منصات التواصل الاجتماعي بروتوكول السفير عمر عامر
إقرأ أيضاً:
تنظيم لقاء تعريفي بعدن حول خطة تطوير قطاع المياه
شمسان بوست / عدن:
نظمت وزارة المياه والبيئة، بالتنسيق مع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن، اليوم، لقاء تعريفي حول إطار العمل الخاص بإعداد خطة تطوير قطاع المياه في المدينة، تحت شعار (عدن والماء.. قصة صمود).
وفي اللقاء بحضور ممثلين من جهات حكومية واقتصادية و منظمات دولية ومحلية، وعدد من الإعلاميين، أكد نائب وزير المياه والبيئة مجاهد بن عفرار، أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة الجهود المتكاملة التي بدأت بخطوات منهجية لتشخيص واقع قطاع المياه في عدن، وتهدف إلى بلورة خطة استراتيجية مبنية على أسس علمية ورؤية مستقبلية واضحة، تراعي الاحتياجات الحالية والتحديات المتوقعة، بما في ذلك تداعيات التغير المناخي وتراجع مصادر المياه التقليدية.
وأوضح بن عفرار، أنه منذ عام 2022، ومع بدء التحول من مرحلة الاستجابة الإنسانية إلى مرحلة التنمية، لعبت الوزارة دورًا محوريًا في دفع هذا التوجه، من خلال تنظيم لقاءات تنسيقية مع الشركاء والجهات المانحة، وإعداد خارطة طريق لتقييم مصادر المياه في عدن، إلى جانب دراسة البدائل غير التقليدية مثل تحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه المعالجة، وإجراء دراسات متقدمة حول تأثيرات التغيرات المناخية على المياه الجوفية.
من جانبه، أشار وكيل محافظة عدن، المهندس غسان الزامكي، الى أن عدن لا تزال تواجه تحديات جسيمة في قطاع المياه منذ الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية في العام 2015، ما انعكس سلبًا على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وزاد من معاناة السكان في مختلف المديريات..مؤكداً أن المعالجة الجزئية لم تعد مجدية، وأن المطلوب اليوم هو التوجه نحو حلول جذرية مستدامة تواكب احتياجات السكان وتراعي النمو الحضري المستمر.
بدوره، أوضح مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن، المهندس محمد باخبيرة، أن استدامة قطاع المياه في المدينة لن تتحقق إلا من خلال وضع وتنفيذ خطط استراتيجية شاملة ومتكاملة، تستند إلى بيانات دقيقة وتشخيص واقعي للتحديات القائمة والمتوقعة..مؤكداً أن خارطة الطريق تهدف إلى تحسين كفاءة الأداء، وضمان وصول المياه إلى جميع الأحياء والمناطق، لا سيما تلك التي تعاني من ضعف التغطية، و أهمية الشراكة مع مختلف الجهات المعنية، لتعزيز التمويل وتبادل الخبرات الفنية.
وأشارت مديرة مشروع مياه عدن في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ديانا كوستا، إلى أن المدينة لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في البنية التحتية، وخاصة في قطاع المياه وشبكات الصرف الصحي..لافتة إلى أن الخطة تهدف إلى الانتقال من التدخلات الطارئة إلى الحلول التنموية المستدامة..مؤكدة دعم الصليب الأحمر للوزارة في تنفيذ هذه الخطة وبناء قدرات الكوادر المحلية.
وتضمن اللقاء، عرضًا موجزًا لخطة تطوير قطاع المياه في عدن، وخارطة الطريق والنتائج التشخيصية للخطة، ومناقشة منهجية العمل المقترحة المكونة من 12 مرحلة، والتأكيد على أهمية التنسيق بين أصحاب المصلحة لضمان نجاح تنفيذ الخطة.