العراق يعزز إنتاج المكثفات مع مشاريع التقاط الغاز المصاحب
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
7 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة وزير النفط، أن البلاد شهدت زيادة في إنتاج الغاز الطبيعي ومشاريع التقاط الغاز المصاحب.
وقالت وزارة النفط العراقية، في بيان صحافي، الأربعاء، إن هذه المبادرات التي تهدف إلى تقليل حرق الغاز وتلبية الطلب المحلي أدت إلى توفر كميات كبيرة من المكثفات تصل إلى نحو 160 ألف برميل يومياً.
والمكثفات عبارة عن نفط خفيف للغاية تجري معالجته بشكل أساسي في وحدات التقسيم لإنتاج النافتا الخام لصناعة البتروكيماويات أو للاستخدام مخفِّفاً للنفط الخام الثقيل.
وحسب البيان فإن معظم المكثفات المنتجة يجري خلطها مع النفط الخام لتحسين مواصفاتها.
ويشكل ارتفاع إنتاج المكثفات خطوة مهمة في جهود العراق لتحسين موارده من الطاقة وتقليل الأثر البيئي من خلال تحسين التقاط الغاز واستغلاله.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مفوض العلوم النووية الأردني: غياب التلوث يعزز فرضية نقل إيران للمواد النووية مسبقا
علق الدكتور فراس عفانة، مفوض العلوم النووية وتطبيقاتها في هيئة الطاقة الذرية الأردنية، على غياب المواد النووية في المنشآت المستهدفة، قائلاً إن السلطات الإيرانية قد تكون نقلت المواد الحساسة مسبقًا، ما يعزز فرضية عدم حدوث تسرب إشعاعي، مؤكدًا أن "ذلك يُفسر أيضًا التصريحات الإيرانية التي نفت وقوع أضرار كبيرة".
ولفت في مداخلة مع الإعلامي خيري حسن، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن مجلس التعاون الخليجي أكد عدم رصده لأي تلوث إشعاعي في دوله، مؤكدًا أن دول الخليج تمتلك محطات رصد متقدمة، وتعمل على مدار الساعة، وغياب أي مؤشرات لديها يُعد تطمينًا إضافيًا.
وشدد عفانة على أهمية إجراء تفتيش دوري وفوري للمواقع النووية المستهدفة، وذلك لضمان عدم وجود أي خطر على البيئة أو السكان المحليين، مؤكدًا: "التقييم النهائي يجب أن يتم من خلال لجان التفتيش المشتركة، وفقًا للمعايير الدولية للطوارئ النووية".
وختم بالقول: "المؤشرات الحالية مطمئنة، ونتمنى أن تستمر الأمور دون تصعيد أو أضرار بيئية، فالأولوية الآن هي لسلامة الناس واستقرار المنطقة".