الحوثيون يقتلون طفلاً ويجرحون مدنيين في هجمات منفصلة بالحديدة وتعز
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الحوثيين، لقي طفل مصرعه وأصيب شخصان آخران في حادثتين منفصلتين جنوب وغرب اليمن، بسبب ألغام الحوثيين وقناصتهم، وفقاً لمصادر حقوقية وميدانية.
وأفاد المرصد اليمني للألغام بمقتل الطفل خليل محمد (10 سنوات) بانفجار لغم أرضي زرعته مليشيات الحوثي في إحدى مزارع مديرية بيت الفقيه جنوب محافظة الحديدة.
من جهة أخرى، أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إصابة المواطن عبدالملك عبدالله بجروح خطيرة في الرأس، بعد تعرضه لإطلاق نار من قناصة حوثيين أثناء عودته إلى منزله في مديرية صالة شرق تعز.
تأتي هذه الحوادث في إطار الانتهاكات المستمرة للحوثيين، التي تواصل زرع الألغام العشوائية واستهداف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها أو المحاذية لها، مما يتسبب في سقوط ضحايا أبرياء بشكل يومي.
وتندرج هذه الجرائم ضمن سلسلة انتهاكات الحوثيين التي ترفض كل الجهود الدولية لوقف الحرب وتحقيق السلام، مستخدمةً الألغام والقنص العشوائي كأسلوب لترويع المدنيين وتعطيل عودة الحياة الطبيعية في المناطق المحررة (من الحوثيين).
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: ألغام الحرب الحوثيون تعز
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل باستحداث إدارة أو وحدة مركزية للجودة في كل مديرية تعليمية
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اجتماعًا مع مديرى ووكلاء المديريات ومديرى ووكلاء الإدارات التعليمية بجميع المحافظات؛ وذلك لمتابعة نتائج انضباط سير العملية التعليمية على مستوى الجمهورية واستعراض الإجراءات التنفيذية والاستعدادات النهائية المتعلقة بامتحانات العام الدراسى الحالى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، والتأكيد على تنفيذ التعليمات والإجراءات المنظمة للعملية الامتحانية.
وفى مستهل الاجتماع، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية هذه اللقاءات الدورية في تعزيز التواصل بين الوزارة والمديريات التعليمية، والواقع الميدانى، قائلًا: "إنكم شركاء حقيقيون في تحقيق الأهداف وتطوير الأداء التعليمي.
وأكد الوزير، أن النجاح الذي تحقق مؤخرًا في قطاع التعليم هو ثمرة جهود مخلصة ومشتركة بذلها المعلمون، ومديرو الإدارات، والمديريات التعليمية، مشيدًا بما قدموه من عمل دؤوب وتفانٍ في مواجهة التحديات.
وقال الوزير: "نلتقي اليوم كما اعتدنا، لنستمع إلى آرائكم ونبني قراراتنا معًا على أسس من الواقع والخبرة، إيمانًا بأن تطوير التعليم مسؤولية جماعية".
وأضاف الوزير أنه تم مواجهة مشكلات مزمنة تراكمت على مدار أكثر من 30 عامًا، مثل العجز في أعداد المعلمين، وارتفاع الكثافات الطلابية في الفصول، وقد نجحت جهودكم وجهود المعلمين في التخفيف من حدة هذه التحديات وتحقيق خطوات مهمة على طريق الإصلاح.
وشدد الوزير محمد عبد اللطيف على أن ضمان جودة التعليم داخل الفصل الدراسي هو الهدف الأساسي، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى تقديم تعليم يليق بأبنائها الطلاب.
وفي هذا السياق، أعلن الوزير محمد عبد اللطيف عن توجه الوزارة إلى استحداث إدارة أو وحدة مركزية للجودة في كل مديرية تعليمية، يتم تشكيلها من الكوادر التعليمية المحالة على المعاش من مديري المديريات والإدارات والمدارس، لما لديهم من خبرات واسعة ومؤثرة في مجال التربية والتعليم.
وأوضح الوزير أن كل إدارة تعليمية ستُشكل هذه الوحدة بحسب حجمها، لتضم نحو 10 أفراد مختصين، تكون مهمتها تقييم الأداء التعليمي داخل المدارس وفقًا لمعايير واضحة، من خلال زيارات ميدانية شاملة، على أن يتم تحليل وضع كل مدرسة وتحديد نقاط القوة والاحتياج، وإرسال النتائج إلى الوزارة، وستقوم الوزارة بإعداد خطة عمل موجهة بناءً على هذا التقييم، إلى جانب تزويد المديريات التعليمية بتقارير مفصلة عن احتياجات كل مدرسة، لضمان تحسين الجودة على أسس علمية وعملية.