تحرك ثقافي وأكاديمي في إيلام لإعادة الاعتبار للغة الأم.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية ايلام اللغة الكوردية

إقرأ أيضاً:

خطاب ثقافي صادم.. بافقيه يرفع الطائف إلى مستوى الأسئلة الكبرى

أقام فريق سفراء جمعية الأدب المهنية بالطائف مسامرة ثقافية بعنوان ( الطائف في خمسة مؤلفات حديثة ) للباحث والناقد الأدبي الأستاذ / حسين بافقيه وأدارت الحوار الشاعرة والناقدة المقتدرة الدكتورة / مستورة العرابي رئيس فريق سفراء الأدب بالطائف ، وذلك بمقر جمعية أدبي الطائف وسط حضور كبير من الأدباء والمؤرخين والمثقفين وطلاب الدراسات العليا الذين غصت بهم قاعة المحاضرات وتابع البث عبر منصة إكس أكثر من ألفي متابع .

وبدأت المسامرة بتقديم الشاعرة د مستورة العرابي بأبيات شعرية لها :

تبدّتْ لنا الأشواقُ.. والشوقُ واصفُ

وفي حضرةِالأعلامِ.. يسمو التعارُفُ

وأضحى (الهَدَا) فينا.. سحابًا مجلًلاً

ورقّتْ عقودُ الوردِ.. والوردُ طائفُ

فـــــإنّا لمن خير البلاد حفــــاوة

فأهلاً وسهلاً.. تحتويها المشارفُ

لنا راية بيضـاءُ بالعلمِ رفـــــــرفتْ

ومن حقب التـاريخ تزهو المعارفُ

عكــاظُ حكاياتُ الغناء جميعُها

ولا عازفٌ .. إلاّ ويتلوه عازفُ

اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة الأزياء تختتم مبادرة “إحياء التراث السعودي: الفنون والحرف اليدوية”

وأنتم هنا في الروح غيمٌ وفكــــرةٌ

وبالشرفِ الأعلى تطيبُ المصائفُ

وقد دارت المسامرة حول ما دوّنه الأستاذ حسين بافقيه عن خمسة من أعلام الفكر والأدب وهم :
خير الدين الزركلي، والأمير شكيب أرسلان، ومحمد حسين هيكل، ومحمد عبد الحميد مرداد، وأحمد قنديل.
وقالت العرابي بأن النصوص الخمسة التي قرأها بافقيه تتنوع مناهجها، وتختلف أصواتها، وتتباين دوافعها… لكنها جميعًا تعود لتصبّ في نهر واحد، وهو: قراءة الطائف بوصفها فضاءً سرديًا، ومركزًا ثقافيًا، ومُتحفًا مفتوحًا، ومحطةً إنسانيةً تتقاطع فيها أسئلة الهُوية، والنهضة، والجمال، والتاريخ.
وقد قرأ الضيف وتحدث عن سياق المؤلفات ودوافع كُتّابها،

ثم دار الحوار حول الطائف كفضاء جمالي وأدبي،
ثم انتقل إلى نقد هذه النصوص في ضوء مناهجها وأساليبها،لنصل إلى سؤال الهُوية والحداثة،
وختم بتأملات في الزمن، والسيرة، وإمكانات كتابة الرحلة اليوم.
وقد خلصت المسامرة إلى أن الطائف؛ مدينةٌ إذا ذُكرتْ اتّسع في القلب معنى الأدب. مدينةٌ عرفت الشعر قبل أن تعرف اليونسكو، ثم جاءت اليونسكو لتمنحها ما تستحق: لقبَ “مدينةِ الأدب” ضمن شبكة المدن الإبداعية العالمية، تتويجاً لإرثٍ طويلٍ من الفصاحة والحضور.
كما تمنى من رئيس جمعية أدبي الطائف عطا الله الجعيد إعادة طباعة الكتب التي دارت حولها المسامرة خدمة للطائف وتاريخها .
بعدها فتح باب المداخلات مع الحضور الكريم حيث تداخل عدد من المثقفين والمؤرخين والأكاديميين والأدباء .

وفي نهاية المسامرة الأدبية قامت رئيس فريق سفراء الأدب الدكتورة مستورة العرابي ورئيس جمعية أدبي الطايف الأستاذ عطالله الجعيد بتكريم الضيف الأستاذ حسين بافقيه
كما كرمت العرابي رئيس جمعية أدبي الطائف الأستاذ عطا الله الجعيد لاستضافة المسامرة في مقر الجمعية .

مقالات مشابهة

  • هل هناك موت ثقافي في القدس؟
  • «أبوظبي للغة العربية» يُصدر كتاب «قصص من مجتمعنا»
  • اليونسكو تعتمد الكشري المصري تراثًا ثقافيًا غير مادي لعام 2025 | تفاصيل
  • مجمع الملك سلمان للغة العربية يحتفل باليوم العالمي للغة العربية
  • جدل بين إعلاميين سعوديين وأكاديمي إماراتي حول الانفصال والوحدة في اليمن
  • «أبوظبي للغة العربية» يشارك في «المنتدى العلمي والعملي الدولي» بموسكو
  • مهرجان «أيام العربية» ينطلق في أبوظبي 13 ديسمبر
  • "التحذير من التشاؤم وآثاره السلبية".. أسبوع ثقافي لأوقات سوهاج
  • خطاب ثقافي صادم.. بافقيه يرفع الطائف إلى مستوى الأسئلة الكبرى
  • الاحتفاء بالشاعر جليل صفر بيگي.. الترويج للغة الأم رصيد ثقافي لمحافظة إيلام