الاتحاد الدولي للصليب والهلال: الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا ساعة بساعة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
يمانيون../
افاد ناطق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر توماسو ديلا لونغا، اليوم الأربعاء، بإن الوضع الإنساني بقطاع غزة يزداد سوءًا ليس مع مرور الشهور بل ساعة بساعة جراء الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني .
جاء ذلك في تصريح صحفي، حول الوضع الإنساني المتردي بغزة جراء الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو والحصار الذي يفرضه على دخول المساعدات الإنسانية والمواد الطبية للفلسطينيين منذ أكثر من شهرين.
ووصف ديلا لونغا الحياة اليومية للفلسطينيين بقطاع غزة بأنها “كابوس مستمر” نتيجةً للتجويع، مؤكدا أن الملايين لا يجدون الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والمساعدات الصحية.
وشدد على أن الهلال الأحمر الفلسطيني يواصل عمله بإمكانات محدودة، مضيفًا: “توقف إدخال المساعدات إلى غزة منذ أكثر من 60 يوم، لا يدخل أي شيء”.
وتابع: “فقط أقل من نصف سيارات إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني تعمل بغزة، وتتناقص نسبة المعدات الطبية في المستشفيات والعيادات بشكل سريع، فالوضع يزداد سوءا ليس مع مرور الشهور بل ساعة بساعة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القاهرة الاخبارية : معبر رفح أيقونة إنسانية تواجه عراقيل إسرائيلية
قال أحمد عبد الرازق، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح البري، إن هذا المعبر الواقع بين مصر وقطاع غزة تحول إلى أيقونة إنسانية ومحط أنظار العالم، وتمتد المساحة من بوابة المعبر حتى المنطقة اللوجستية الأولى لمسافة تقارب 4 كيلومترات، حيث تدور فيها حركة عمل دؤوبة على مدار الساعة، أشبه بخلية نحل، لإعداد وتجهيز شاحنات المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وأوضح عبد الرازق، خلال رسالته، أن اليوم شهد دخول دفعة جديدة من قوافل الإمدادات التي أطلقها الهلال الأحمر المصري منذ يوليو الماضي، استجابة عاجلة للأشقاء المحاصرين في غزة، ولا يقتصر دور الهلال الأحمر المصري على تنسيق وتسيير شاحناته، بل يشمل أيضاً تنظيم مرور كافة المساعدات القادمة من الأراضي المصرية، سواء التابعة لمنظمات الأمم المتحدة مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسف، أو شاحنات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، التي وصلت إلى رفح المصرية قبل ثلاثة أيام وبدأت بالفعل في العبور جنباً إلى جنب مع شاحنات الهلال الأحمر.
وأشار المراسل إلى أن الهلال الأحمر المصري دفع بآلاف المتطوعين للعمل في المناطق اللوجستية وعلى امتداد الطريق بين رفح المصرية والشيخ زويد والعريش، لتقديم التدخل الفوري عند الحاجة، وتجهيز الشاحنات وفق المعايير المتفق عليها مع الجهات المعنية على الجانب الآخر من المعبر.
وأكد عبد الرازق أن هذا المسار الإنساني الذي تقوده الدولة المصرية ليس منفصلاً عن الجهد السياسي، إذ تواصل مصر الضغط والتفاوض من أجل إدخال أكبر قدر من المساعدات وتحقيق هدنة شاملة، ووقف كامل لإطلاق النار، وتفعيل حل الدولتين، وإتمام عمليات تبادل الأسرى والرهائن.
وختم المراسل بأن شاحنات المساعدات، التي تمر بسلاسة من الجانب المصري، تواجه على الجانب الآخر من المعبر عراقيل وتعنتاً ورفضاً يعطل وصولها إلى مستحقيها.