متحدث أمريكي لـعربي21: يجب التحقيق في هجوم باهالجام ومحاسبة المتورطين
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مايكل ميتشل، إن "الولايات المتحدة تعرب عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الأخير في جنوب آسيا، وتحث جميع الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتفادي الإجراءات التي قد تؤدي إلى تفاقم التوتر".
وأكد ميتشل في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أن "لبلاده علاقات وثيقة مع كل من الهند وباكستان، وتشجع على الحوار المباشر بين الجانبين لمعالجة القضايا العالقة، بما في ذلك ملف كشمير، وفقًا للمبادئ الدولية".
ولفت إلى أن "واشنطن ترفض كل أشكال الإرهاب، وتدعم التحقيقات الجارية في الهجمات الأخيرة لتحديد المسؤولين عنها ومحاسبتهم".
وحول موقف واشنطن المتوقع في حال تطور التوتر إلى حرب شاملة، قال ميتشل: "من غير المجدي الخوض في الافتراضات، لكن يمكن التأكيد أن الولايات المتحدة تلتزم بدعم الاستقرار الإقليمي، وتواصل العمل مع شركائها الدوليين لتفادي أي تصعيد يهدد السلام والأمن في جنوب آسيا. كما أننا نتابع التطورات عن كثب، ومستعدون لدعم أي جهود دبلوماسية تهدف إلى وقف التدهور الأمني".
وأضاف: "الولايات المتحدة تواصل الانخراط الدبلوماسي مع جميع الأطراف المعنية، وتحث على ضبط النفس، ووقف التصعيد، والعودة إلى الحوار البنّاء. كما نجري مشاورات مكثفة مع شركائنا الدوليين لدعم أي مسار يُسهم في تهدئة الأوضاع ومنع مزيد من العنف".
وعن ماهية الاتصالات التي أجرتها واشنطن لوقف التصعيد، قال ميتشل: "تواصل الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية لاحتواء التصعيد ومنع تفاقم التوترات بين الهند وباكستان.
وفي هذا السياق، أجرى الوزير ماركو روبيو اتصالين هاتفيين مع كل من وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، ورئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف".
ووفقًا لميتشل، "أعرب الوزير عن تعازيه لضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 نيسان/ أبريل في باهالجام بمنطقة جامو وكشمير، وشدد على إدانة الولايات المتحدة للإرهاب بكافة أشكاله، وعلى ضرورة محاسبة الجناة".
وأوضح أن "الوزير حث الجانبين على التعاون في التحقيقات، والعمل مع الشركاء الإقليميين لمنع أي تصعيد إضافي، وضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. كما شدد، في كلا الاتصالين، على أهمية ضبط النفس والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وضرورة تجنب المزيد من التصعيد".
يُذكر أن التوتر بين الهند وباكستان تصاعد إثر هجوم مسلح على سياح في ولاية كشمير، أسفر عن مقتل 25 شخصًا، تبعته اشتباكات متقطعة في البداية، ثم تطورت لتصل إلى قصف هندي لبعض المناطق في باكستان.
وردّت باكستان على القصف الهندي بالتأكيد على أن "ردها قادم لا محالة"، كما أعلن مسؤولون باكستانيون عن إسقاط ثلاث طائرات هندية، وأكدوا استعداد بلادهم للدفاع عن النفس وصدّ أي هجوم هندي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة الهند باكستان الولايات المتحدة باكستان الهند المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس وزراء باكستان: التصعيد مع الهند غير مبرر ويؤثر على المدنيين
أكد الدكتور فيصل كوندي، مستشار رئيس وزراء باكستان، أن التصعيد العسكري بين باكستان والهند في الفترة الحالية ليس مبررًا، مشددًا على أن العداء الهندي تجاه باكستان لا أساس له، بل هو غير مبرر تمامًا، كما أكد أن التوترات المتعلقة بكشمير تظل أحد أبرز نقاط الخلاف بين البلدين.
وأوضح كوندي، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الباكستانية تنفي تورطها في أي عمليات إرهابية، مؤكداً أن «باكستان لم تنخرط في هذه الأعمال»، مشيرًا إلى أن الهجمات التي بدأتها الهند على باكستان تتنافى مع العديد من المعاهدات والاتفاقات الثنائية والدولية التي وقعتها الدولتان، لافتًا إلى أن هذا التصعيد يؤثر سلبًا على المدنيين والبنية التحتية في كل من باكستان والهند.
وأكد مستشار رئيس الوزراء الباكستاني أن باكستان تواصل التصدي للهجمات الهندية من خلال موقف دفاعي، داعيًا الهند إلى أن تتحلى بالعقلانية لتجنب المزيد من التصعيد، موضحًا أن باكستان لم تنفذ أي عمليات هجومية، بل تواصل مقاومة الهجمات الهندية بكل قوة.
وأشار كوندي إلى أن باكستان مستعدة للدفاع عن مقدراتها، لكنه شدد على أن بلاده متمسكة بموقف دفاعي ولا تسعى للانخراط في تصعيد إضافي، مؤكدًا أن باكستان لا تفكر في التوسع في المواجهات، خاصة في ظل امتلاك البلدين للأسلحة النووية، حيث يعتبر السلاح النووي «ردعًا» في حال تعرض أي من البلدين لتهديد وجودي.