مصرع 13 مدنياً وإصابة 59 آخرين في إطلاق نار باكستاني على الهند
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الحكومة الهندية قولها بأن 13 مدنيًا قتلوا وأصيب 59 آخرين في إطلاق نار باكستاني على الهند.
ويُشار الي ان خط السيطرة الفاصل بين الهند وباكستان في منطقة كشمير، شهد ليل الأربعاء-الخميس، اشتباكات عنيفة استخدمت فيها المدفعية والأسلحة الرشاشة، وفق ما أعلن الجيش الهندي.
وأكدت نيودلهي أن الجيش الباكستاني "نفّذ قصفاً غير مبرر" في عدة قطاعات حدودية تشمل كوبوارا، بارامولا، أوري، وأخنور، مشيرة إلى أن القوات الهندية "ردت بشكل متناسب"، دون وقوع خسائر في صفوفها.
تأتي هذه المواجهات في أعقاب تبادل عنيف للقصف بين الطرفين، يوم الأربعاء، خلّف ما لا يقل عن 43 قتيلاً، بينهم 31 في الجانب الباكستاني و12 في الجانب الهندي، بحسب ما أفادت به السلطات في البلدين.
وتعد هذه الاشتباكات الأعنف منذ نحو عشرين عاماً، ما يعكس تصعيداً خطيراً بين القوتين النوويتين المتنازعتين على إقليم كشمير منذ استقلالهما وانفصالهما عام 1947.
بدأت موجة التصعيد الحالية عقب هجوم وقع في 22 أبريل في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا.. ومنذ ذلك الحين، ارتفعت حدة التوتر بين الجانبين بشكل مطّرد، وصولًا إلى اندلاع مواجهة عسكرية شاملة بين الجيشين ليل الثلاثاء الأربعاء.
وقد أثار ذلك تحذيرات من جهات دولية، دعت إلى ضبط النفس وأبدت استعدادها للتوسط من أجل منع تدهور الوضع إلى حرب مفتوحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند باكستان منطقة كشمير الجيش الهندي الحكومة الهندية
إقرأ أيضاً:
دمـ..ــاء في المساجد.. متحدث عسكري باكستاني يكشف أضرار الهجوم الهندي |تفاصيل
قال متحدث عسكري باكستاني لقناة "جيو نيوز" الباكستانية إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم، وأُصيب 12 آخرون، وذلك وفق تقييم أولي للأضرار، كما تضرر مسجدان على الأقل جراء الهجوم الهندي.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أن جميع الأهداف التي استهدفتها الهند كانت مواقع مدنية، وليست معسكرات للمسلحين، مضيفًا أن إسلام آباد سترد "بقوة وصوت أعلى" على الضربات الهندية.
من جانبها، أعلنت الهند أنها أظهرت قدرًا كبيرًا من ضبط النفس في انتقاء الأهداف التي تم استهدافها داخل باكستان، وكذلك في طريقة التنفيذ.
وأكد الجيش الهندي أن باكستان تنتهك مجددًا اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة بونش راجوري.
وأضاف الجيش أنه يرد بشكل متناسب وبطريقة مدروسة، حيث شن غارات جوية على تسعة مواقع داخل باكستان، وفي جامو وكشمير الخاضعة لسيطرة باكستان.
وقالت الحكومة الهندية إنها أطلقت "عملية السندور"، والتي زعمت أنها لم تستهدف منشآت عسكرية باكستانية.
وأوضحت القوات المسلحة الهندية: "قبل قليل، أطلقت القوات المسلحة الهندية عملية 'سيندور'، حيث ضربت البنية التحتية الإرهابية في باكستان وجامو وكشمير المحتلة من قبل باكستان، وهي المناطق التي تم فيها التخطيط لهجمات إرهابية ضد الهند وتوجيهها."
وأضافت أن الإجراء كان "مُركّزًا، ومدروسًا، وغير تصعيدي بطبيعته."
ويأتي هذا الهجوم في وقت تتزايد فيه التوترات بين البلدين.
وفي الشهر الماضي، أطلق إرهابيون النار على حشود من السياح في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا على الأقل، في أسوأ هجوم على المدنيين في المنطقة منذ سنوات.
انطلاق معرض “صنع في مصر” بطرابلس يوليو المقبل