اشتباكات ليلية بالمدفعية والأسلحة الرشاشة بين الهند وباكستان
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
اندلعت ليل الأربعاء-الخميس اشتباكات بالمدفعية والأسلحة الرشاشة بين الهند وباكستان على طول خط الحدود في منطقة كشمير ، بحسب ما أعلنت نيودلهي.
وكان البلدان تبادلا الأربعاء قصفا عنيفا أسفر عن 31 قتيلا في الجانب الباكستاني و12 قتيلا في الجانب الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين القوتين النوويتين منذ عقدين.
ومنذ هجوم 22 نيسان/أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصا في الشطر الهندي من كشمير، تصاعد التوتر بين البلدين المتخاصمين منذ تقسيم البلاد في 1947.
وتحوّل هذا التوتر مواجهة عسكرية ليل الثلاثاء-الأربعاء، بينما سارعت أطراف دولية إلى عرض التوسط بين الطرفين أو أقله الدعوة إلى ضبط النفس.
وصباح الخميس، قال الجيش الهندي في بيان إنّه "ليل السابع إلى الثامن من أيار/مايو 2025، نفّذ الجيش الباكستاني قصفا غير مبرر بالأسلحة الخفيفة والمدفعية على طول خط السيطرة في قطاعات كوبوارا وبارامولا وأوري وأخنور".
وأضاف البيان أنّ "الجيش الهندي ردّ بشكل متناسب".
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إنهاء الصراع بين الهند وباكستان، معربا عن استعداده لدعم المساعي الرامية إلى حل النزاع.
وذكر ترامب في تصريح من البيت الأبيض، الأربعاء، أن لديه "علاقات جيدة للغاية" مع البلدين، معربا عن أمله في حل المشكلة في أقرب وقت ممكن.
ووصف ترامب الوضع بين البلدين بأنه "مرعب"، مضيفا: "موقفي هو التعاون مع كلا البلدين. أعرف كلا البلدين جيدا. وأريد أن أراهما يحلان هذه المسألة. أريد أن أرى توقف القتال".
وتابع: "لدينا تفاهم جيد للغاية مع كلا البلدين. إن كان هناك شيء يمكنني القيام به للمساعدة فسأكون هناك بالطبع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الهند الباكستاني ترامب باكستان الهند نووي ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تجدد التصعيد بين الهند وباكستان.. اشتباكات دامية في كشمير وإسقاط مسيّرة هندية في لاهور
اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الهندية والباكستانية ليل الأربعاء-الخميس على طول خط السيطرة في إقليم كشمير المتنازع عليه، في تصعيد عسكري يُعد من الأعنف منذ أكثر من عقدين، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الهندية.
وذكرت الوزارة أن الجيش الباكستاني نفذ قصفًا غير مبرر بالمدفعية والأسلحة الخفيفة، استهدف قطاعات كوبوارا وبارامولا وأوري وأخنور، مضيفة أن القوات الهندية ردّت “بشكل متناسب”، دون تسجيل خسائر في صفوفها.
ويأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من تبادل قصف عنيف بين الجانبين، أسفر عن مقتل 31 شخصًا في باكستان و12 آخرين في الهند، في واحدة من أسوأ المواجهات العسكرية بين البلدين النوويين منذ مطلع القرن.
ويعود التصعيد إلى هجوم دموي استهدف مدنيين وسياحًا في منطقة بهالغام بالشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، وفق ما أفادت وسائل إعلام هندية. وتتهم نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم، بينما تنفي الأخيرة مسؤوليتها وتدعو إلى فتح تحقيق دولي محايد.
وفي تطور أمني متزامن، أعلنت وسائل إعلام باكستانية، صباح الخميس، إسقاط الدفاعات الجوية طائرة مسيّرة هندية قرب مطار والتون في مدينة لاهور شرقي البلاد، ما أدى إلى دوي انفجار سُمع في أنحاء عدة من المدينة.
وذكرت قناة “سما” أن الانفجار وقع في منطقتي غوبال ناغار ونصير آباد، وترافق مع تصاعد أعمدة دخان، ودخول السكان إلى منازلهم تحسبًا لأي تطور. وأوضحت القناة أن المسيّرة، التي يتراوح حجمها بين 1.5 و1.8 متر، كانت تُستخدم لأغراض تجسسية، وتم إسقاطها عبر نظام تشويش إلكتروني.
وعلى إثر الحادث، أعلنت هيئة المطارات الباكستانية تعليقًا مؤقتًا لحركة الطيران في مطارات كراتشي ولاهور وسيالكوت كإجراء احترازي.
الهند تعلن “عملية سندور” وباكستان ترد بتصعيد دبلوماسي
وكان الجيش الهندي قد أعلن، ليلة 6-7 مايو، تنفيذ عملية عسكرية محدودة تحت اسم “عملية سندور” استهدفت ما وصفها بـ”بنى تحتية إرهابية” في الأراضي الباكستانية وفي الجزء الخاضع لسيطرة إسلام آباد من كشمير. وأوضحت نيودلهي أن العملية جاءت ردًا على هجمات إرهابية تم التخطيط لها على الأراضي الباكستانية، وفق وكالة “آني” الهندية الرسمية.
وردًا على ذلك، أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في الرد على أي عدوان، بينما وصفت وزارة الخارجية الباكستانية العملية الهندية بأنها “عمل حربي صارخ” يشكّل انتهاكًا لسيادة البلاد ويهدد أمنها واستقرارها.
كما أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللواء أحمد شريف تشودري، أن الغارات الهندية أسفرت عن مقتل 31 مدنيًا وإصابة 57 آخرين، مؤكدًا أن الضربات استهدفت مناطق آهلة بالسكان.
في ظل التوتر المتصاعد، دعت جهات أممية ودول كبرى إلى ضبط النفس وتفادي الانزلاق إلى مواجهة مفتوحة. كما عرضت بعض الأطراف الوساطة بين البلدين في محاولة لاحتواء الأزمة المتفاقمة.
وتبقى منطقة جامو وكشمير بؤرة الصراع بين الهند وباكستان منذ تقسيم شبه القارة الهندية في عام 1947، وتشهد من حين إلى آخر موجات من التصعيد تنذر بانفجار وشيك، خاصة في ظل امتلاك الطرفين للسلاح النووي.