محمد الشرقي يلتقي البروفيسور نهيان هلال المري .. ويؤكد أهمية البحث العلمي في بناء اقتصاد معرفي مستدام
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، البروفيسور الدكتور نهيان هلال المري، استشاري الصحة المهنية والطب المهني والصحة العامة.
وتسلم سموه من البروفيسور نهيان المري نسخة من كتابه ”الريادة في الصحة المهنية والذكاء الإصطناعي: دولة الإمارات نموذجاً“.
وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، أهمية دعم الحركة العلمية والبحث العلمي، مُشيراً إلى أن المعرفة هي الأساس في بناء المجتمعات وتقدم الأمم، وأن تشجيع المفكرين والباحثين جزء من منظومة بناء اقتصاد معرفي مُستدام.
ولفت سموه إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بدعم أصحاب الإنجازات العلمية، والاحتفاء بنتاجهم المعرفي، وتعزيز أدوارهم في خدمة الوطن والارتقاء بدعائم التنمية الشاملة.
وجرى خلال اللقاء، تبادل الحديث حول أهمية تعزيز الإنتاج الفكري والأكاديمي ودوره في دعم مسيرة التنمية والابتكار في الدولة، كما تم التطرق إلى محتوى كتاب “الريادة في الصحة المهنية والذكاء الاصطناعي: دولة الإمارات نموذجاً”، الذي يطرح رؤية شاملة لتطور الصحة المهنية في دولة الإمارات، ويسلط الضوء على الممارسات المبتكرة والبرامج الرائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى أهمية الصحة المهنية في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الإنتاجية في بيئات العمل، والمساهمة في التنمية المستدامة والتقدم العلمي. كما يُبرز الكتاب تجربة دولة الإمارات كنموذج رائد في هذا المجال.
وأعرب البروفيسور نهيان هلال المري، عن بالغ امتنانه بلقاء سمو ولي العهد الفجيرة، مشيداً بدعم سموه للحركة العلمية والمبادرات الثقافية في إمارة الفجيرة.
حضر اللقاء، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات الصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تستضيف اجتماعات مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية
العُمانية: استضافت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم بمسقط أعمال الدورة العادية الـ 47 لاجتماعات مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بمشاركة ممثلين عن مجالس البحث العلمي في الدول العربية الأعضاء، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية.
وافتُتحت الجلسة بكلمة معالي الدكتور عبدالمجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، أكد فيها على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتعميق التعاون بين المجالس والمؤسسات البحثية في الدول العربية.
وألقت الدكتورة لبنى خميس مهدي، ممثلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية العراق ورئيسة الدورة الـ 46، كلمة استعرضت فيها أبرز إنجازات الدورة السابقة، مشيرة إلى الدور المحوري للاتحاد في دعم منظومات البحث العلمي في المنطقة، بالإضافة إلى انتقال رئاسة مجلس الاتحاد إلى سلطنة عُمان.
كما قدّمت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عُمان، كلمة أكّدت فيها حرص سلطنة عُمان على دعم الجهود العربية المشتركة في مجالات العلوم والتقنية، وتعزيز التآزر البحثي بما يسهم في إبراز الدور العلمي للدول العربية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشادت معاليها بجهود الاتحاد في تعزيز التعاون البحثي وإطلاق المبادرات العلمية، مؤكدة أهمية التوسع في مجالات العلوم المفتوحة وإنشاء منصة عربية رقمية تُعنى بإبراز الإسهامات العلمية للجامعات والمراكز البحثية العربية.
كما كشفت معاليها عن قرب افتتاح المكتب الإقليمي لمجلس العلوم الدولي في مجمع الابتكار مسقط، مؤكدة تطلّع سلطنة عُمان إلى تعزيز الشراكات الدولية ودعم الباحثين، ولا سيما الباحثات العربيات، من خلال مبادرات جديدة تسهم في تمكينهم ورفع حضورهم العلمي عالميًّا.
تضمّن الاجتماع عرضًا مرئيًّا بعنوان الدبلوماسية العلمية قدّمه الدكتور يوسف البلوشي، مدير مركز أبحاث المحيط الهندي بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عُمان، تناول فيه دور التعاون العلمي في بناء جسور العلاقات الدولية وتطوير مجالات المعرفة.
وناقش المجلس خلال الجلسة تقرير الأمانة العامة لعام 2025م، إضافة إلى موازنة الاتحاد لعام 2026، كما جرى الاتفاق على تحديد موعد ومكان انعقاد الدورة العادية الـ 48، واختُتمت الجلسة باستعراض ما يستجد من أعمال وتدوين التوصيات النهائية.
يُذكر أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنسيق العربي في مجالات البحث العلمي، وتعظيم أثره في دعم التنمية المستدامة والتقدم المعرفي في العالم العربي.