مدربون عراقيون:اختيار المدرب (غراهام أرنولد) جيد
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 8 ماي 2025 - 1:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مدربون عراقيون، أن اختيار الأسترالي غراهام أرنولد، لتدريب منتخب العراق لكرة القدم خلفاً للإسباني المقال خيسوس كاساس، اختيار “جيد”، لاسيما أنه يمتلك فكراً تدريبياً عالياً وسبق أن درب منتخب بلاده لسنوات طويلة ولديه فكرة واسعة عن فرق المنطقة.وقالوا مدربين مختصين بشأن اختيار أرنولد للمرحلة المقبلة وهل كان الاختيار موفقاً وسينجح بمهمته أم لا؟، فضلاً عن الاستئناس بمقترحاتهم حول ما يجب على المدرب الجديد فعله لتحقيق النجاح والتأهل إلى كأس العالم 2026 في حال الفوز في مباراتي الحسم في التصفيات التأهيلية على كوريا الجنوبية والأردن.
وقال المدرب طالب جلوب، “فيما يخص تسمية المدرب الأسترالي الجديد غراهام أرنولد لا أعتقد سيحدث شيء أفضل من السابق قياساً للفترة الزمنية المتبقية للمنتخب، وفيما يخص العمل الفني والعاملين النفسي والمعنوي”.وأضاف أن “الأخطاء ستتكرر مع الكادر التدريبي الجديد لأنه واقع حال المنتخب والوضع الذي يمر به من المباريات السابقة في التصفيات مروراً بالمنافسات المقبلة وصولاً لمباريات الملحق”.واستدرك قائلاً: “لكن كل شيء وارد بكرة القدم منها تحقيق نتيجة إيجابية وهذا يتبع قدرات اللاعبين وأدائهم، وربما يتحسن الحال بقيادة الأسترالي فكل شيء وارد”.وأشار جلوب إلى أنه “على الأسترالي الذي سيقود المنتخب معالجة مشاكل الجوانب النفسية والإدارية والعمل على معالجة الأمور الفنية التي يعانيها المنتخب والعمل على التصحيح الفني بشكل دقيق”، مبيناً أن “الوقت ضيق ولأن عمل كرة القدم يتطلب وقتاً لأي مدرب فعليه أن يعمل وفق المتاح والمحدد له، ونأمل أن يتعامل مع الوضع بشكل يتناسب مع الواقع، ونرجو له التوفيق في مشواره المقبل”.بينما قال المدرب جبار حميد، لوكالة شفق نيوز، إن “اختيار المدرب الأسترالي غراهام أرنولد يعد جيداً لاسيما أنه يمتلك فكراً تدريبياً عالياً وسبق وأن درب منتخب بلاده لسنوات ولديه فكرة عن فرق المنطقة منها كوريا الجنوبية والأردن”.وأكد أن “المرحلة المقبلة الأفضل لقيادة المنتخب هو خيار المدرب الأجنبي وقد أصاب الاتحاد في ذلك، بالرغم من أن لدينا مدربين عراقيين على مستوى عالٍ بالإمكان استثمارهم كمستشارين حالياً”.وأضاف “الاتحاد العراقي عليه توفير مباراة أو مباراتين وديتين للمدرب قبل الدخول في المنافسات الرسمية لتولد رؤيا للمدرب عن اللاعبين العراقيين”.وتابع: “يجب على المدرب أن يأتي قبل 10 إلى 15 يوماً ويتابع الدوري العراقي ومشاهدة مباريات المنتخب السابقة”، مبيناً أن “المدرب الجديد لا يفرق بين لاعب وآخر وسيضع منهاجه للفترة القصيرة ويعمل ما عليه، وربما يصيب أو يخيب”.وشدد حميد على “ضرورة تظافر الجهود والالتفاف حول منتخبنا وابتعاد البعض من وسائل الإعلام والمحللين والمدربين والمواقع عن الانتقادات والتصريحات والتواجد في محل إقامة المنتخب وكل ما يشتت تركيز اللاعبين لحين الانتهاء من خوض المواجهتين المهمتين”.بينما قال المدرب سامي بحت، قال، إن “الاختيار جاء بعد نقاشات مطولة ودراسة (سيفيات) لمدربين من مدارس مختلفة، وأعتقد أنه جاء اختيار الأسترالي مناسباً في هذه الفترة، فالمدرب لديه فكرة عن منتخبات القارة ونرجو أن يوفق في قيادته رغم قصر المدة وصعوبة التعرف على اللاعبين بهذه الفترة القصيرة”.وتابع: “أتمنى أن يتأقلم المدرب الأسترالي بسرعة مع واقع جديد يجب التعايش معه لينجح بمهمته مع منتخبنا الوطني ويتجاوز هذه المرحلة الصعبة”.وأضاف بحت أن “النجاح ليس ببعيد عنه وهو سيقود منتخبنا، وفي حال تعامل مع واقع منتخبنا غير المستقر بطريقة مناسبة وهذا يعتمد على اسلوبه فإنه بالتأكيد سينجح”.وبين أن “الشارع العراقي والجماهير العراقية تتطلع إلى أن يحقق الأسترالي أرنولد مع منتخبنا النجاح وتحقيق الانتصار في المباراتين الحاسمتين أمام منتخبي كوريا الجنوبية والأردن”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: غراهام أرنولد
إقرأ أيضاً:
اختيار البابا الجديد.. استنفار أمني ونشر 5 آلاف عنصر من قوات الأمن في روما
تشهد العاصمة الإيطالية روما حالة استنفار أمني واسع النطاق، استعدادًا لانعقاد المجمع الكنسي الذي سيُنتخب فيه البابا الجديد، خلفًا للبابا الراحل.
ووفقًا لما أفادت به وكالة "نوفا" الإيطالية، يُتوقَّع أن تستقبل المدينة أكثر من مليون زائر خلال أسبوع المجمع.
وتم اعتماد خطة أمنية مشابهة لتلك التي فُعّلت خلال جنازة البابا السابق، وتشمل إجراءات أمنية مشددة في ساحة القديس بطرس، واستخدام أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار، ونشر نحو 4 آلاف عنصر من قوات الأمن، إضافة إلى ألف من رجال الحماية المدنية.
انطلاق أولى جلسات الاقتراع وانتظار "الدخان"
انطلقت اليوم أولى جلسات المجمع الكنسي داخل كاتدرائية القديس بطرس، بمشاركة 133 كاردينالًا ناخبًا، لاختيار البابا رقم 267 في تاريخ الفاتيكان.
وستُصدر اليوم دفعة واحدة من الدخان الذي يدل على نتيجة التصويت، على أن يصدر دخانان يوميًا بدءًا من الغد. ووفق التقليد، فإن الدخان الأسود يشير إلى عدم التوافق، بينما يعلن الدخان الأبيض عن انتخاب البابا الجديد.
تدابير استثنائية داخل الكاتدرائية
أعلنت سلطات الفاتيكان عن قطع تغطية شبكات الهاتف داخل كاتدرائية القديس بطرس خلال المجمع، لضمان سرية المداولات وسلاسة الإجراءات.
وأوضح رئيس الإدارة الوطنية للحماية المدنية، فابيو تشيتشيليانو، أن التنسيق جرى مع شركات الاتصالات بما يضمن الأمان داخل وخارج الكاتدرائية، خاصةً في الساعات الفاصلة بين صدور الدخان الأبيض والإعلان الرسمي.
إجراءات أمنية ومراقبة مكثفة
بدأت الشرطة الإيطالية في وقت مبكر من صباح اليوم عمليات تفتيش دقيقة في محيط الكاتدرائية والشوارع المجاورة، بما في ذلك شارع كونشيلاتسيوني وشارع بورتا أنجيليكا. وتم تفعيل نقاط تفتيش مزدوجة، وتكثيف الحضور الأمني حول الكنائس التي تشهد إقبالًا كبيرًا، خاصةً كنيسة سانتا ماريا ماجوري التي تضم ضريح البابا الراحل.
تدفق سياحي غير مسبوق
أفاد رئيس جمعية السياحة في روما ولاتسيو، أنجيلو دي بورتوفي، بأن الفترة من 7 إلى 14 مايو ستشهد توافد أكثر من مليون سائح، بزيادة 7% عن العام الماضي.
وسجلت نسبة إشغال الفنادق والمرافق السياحية ما بين 70 إلى 75%، مع امتلاء شبه كامل للفنادق في المناطق القريبة من الفاتيكان.
وأشار رئيس الاتحاد الإيطالي للمؤسسات العامة، سيرجيو باولانتوني، إلى أن مطاعم المناطق المركزية، خاصةً في محيط سان بيترو وسانتا ماريا ماجوري، تعمل بكامل طاقتها. وتوقعت مصادر في القطاع السياحي ارتفاعًا في الإيرادات بمقدار 15 مليون يورو مقارنة بعام 2024.
خطوات انتخاب البابا الجديد
يتبع الكرادلة الناخبون تقليدًا دقيقًا في عملية الاقتراع، حيث يُكتب اسم المرشح على ورقة اقتراع مستطيلة، تُطوى وتُوضع في وعاء مخصص على المذبح. بعد جمع البطاقات، يتم فرزها والتحقق من عددها، ثم حرقها في موقدين لإصدار الدخان المناسب: أسود في حال عدم التوصل لاتفاق، وأبيض عند انتخاب البابا.
يُشترط حصول المرشح على ثلثي الأصوات (89 من أصل 133 صوتًا) للفوز بمنصب البابا، وبعد كل تصويت، يتم التحقق من صحة النتائج لضمان النزاهة.