الدوري الفرنسي.. مبابي وديمبلي يقودان هجوم باريس سان جيرمان أمام لانس
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، التشكيل الأساسي الذي يبدأ به مواجهة لانس، خلال المباراة التي تجمع بينهما في إطار منافسات الجولة الثالثة من بطولة الدوري الفرنسي للموسم الجديد 2023-2024.
ويستضيف باريس سان جيرمان، اليوم السبت، نظيره لانس بملعب حديقة الأمراء، في لقاء ينطلق في العاشرة مساء بتوقيت القاهرة.
ويقود كيليان مبابي نجم الفريق، هجوم البي إس جي، رفقة عثمان ديمبلي، والإسباني ماركو أسينسيو، بعد التعاقد مع الثنائي الأخير في الميركاتو الصيفي الحالي من برشلونة وريال مدريد على الترتيب.
ويغيب الثلاثي جونسالو راموس، لي كانج، ونونو مينديز عن مباراة الليلة؛ بسبب الإصابة، مع استمرار غياب الإيطالي ماركو فيراتي، الذي قد ينتقل إلى ناد جديد في فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ويسعى باريس سان جيرمان في مواجهة لانس، لتحقيق أول فوز له في الدوري الفرنسي هذا الموسم، بعد التعادل في الجولة الماضية أمام نظيره تولوز، إلى جانب تعادله أمام لوريان في افتتاح الموسم الحالي من مسابقة ليج 1.
ويحتل باريس سان جيرمان، المركز الحادي عشر بجدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد نقطتين، فيما يأتي لانس في المركز الرابع عشر وفي رصيده نقطة وحيدة.
تشكيل باريس سان جيرمان أمام لانسحراسة المرمى: جيانلويجي دوناروما
خط الدفاع: لوكاس هيرنانديز، سكرينيار، ماركينيوس، أشرف حكيمي
خط الوسط: فيتينيا، وارن زائير إيمري، مانويل أوجارتي
وافي لهجوم: ماركو أسينسيو، كيليان مبابي، عثمان ديمبلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان لانس الدوري الفرنسي مبابي تشكيل باريس سان جيرمان باریس سان جیرمان الدوری الفرنسی
إقرأ أيضاً:
قانون فينغر الجديد يغير كرة القدم.. كيف سيفيد مبابي ويضر برشلونة؟
يعود أرسين فينغر، أحد أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم، لواجهة الجدل مرة أخرى لكن هذه المرة ليس من مقاعد التدريب، بل من موقعه كمستشار في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وبفضل مشروعه الجديد المعروف إعلاميًا بـ"قانون فينغر"، تبدو كرة القدم على أعتاب تغيير تاريخي في طريقة تطبيق قانون التسلل، وهو ما قد يجعل اللعبة مختلفة تمامًا عمّا اعتدنا عليه وربما أكثر إثارة.
فينغر.. المدرب الثائر على قواعد اللعبةقاد أرسين فينغر فريق أرسنال لمدة 22 موسمًا متتاليًا، وحقق معهم 17 لقبًا، بينها 3 ألقاب للدوري الإنجليزي وعدد كبير من كؤوس الاتحاد الإنجليزي والدروع الخيرية.
ورغم ارتباطه مرارًا بأندية كبرى مثل ريال مدريد ويوفنتوس، ظل وفيًا لمشروعه مع أرسنال، في زمن تنافس فيه بشراسة مع السير أليكس فيرغسون ومانشستر يونايتد "المرعب".
لكن اللقب الوحيد الذي أفلت من قبضة فينغر كان دوري أبطال أوروبا، رغم وصوله إلى نهائي 2006 قبل الخسارة أمام برشلونة.
منذ توليه منصب مستشار فني في الفيفا بعد اعتزاله في 2018، دفع فينغر نحو عدة ابتكارات، أهمها:
البطاقة البيضاء تحديثات على تقنية الفيديو قانون فينغر للتسللالقانون الجديد يهدف إلى إعادة تعريف التسلل بالكامل، وهو ما قد يؤدي لتغيير جذري في التكتيك والهجمات والدفاعات حول العالم.
ما هو قانون فينغر؟ ولماذا سيغير كرة القدم جذريًا؟القانون الحالي ينص على أن يكون جزء واحد فقط من جسم المهاجم متقدّمًا على المدافع لحظة تمرير الكرة من زميله كافيا لإعلان التسلل.
وملخص مقترح فينغر هو أنه لن يُحتسب التسلل إلا إذا كان جسم المهاجم بالكامل أمام جسم المدافع.
ويعني ذلك:
عودة المساحات الهجومية زيادة عدد الفرص والأهداف تراجع أهمية مصيدة التسلل خط الدفاع المتقدّم سيصبح مخاطرة ضخمةوبالتالي، قد تُجبر فرق كثيرة على التكتل الدفاعي وعدم المغامرة بخطوط عالية مثل برشلونة.
هل يؤدي القانون لزيادة الأهداف أم ازدحام الدفاعات؟رغم أن هدف فينغر هو رفع عدد الأهداف، فإن بعض المحللين يرون عكس ذلك:
إعلان قد تضطر الفرق للدفاع بشكل أعمق التكتلات الدفاعية قد تزيد المساحات قد تقلّ في الثلث الأخيرلكن في المقابل، الخطورة أمام المرمى ستصبح أكبر، والهجوم قد يصبح أسرع وأكثر مباشرة.
الفيفا يدرس القانون حاليًا، ومن المتوقع اتخاذ قرار حاسم قبل كأس العالم 2026، مما قد يغير حياة كثير من المهاجمين الذين يعانون من التسللات المتكررة.
مبابي وموراتا.. أكبر الرابحينمجرد ذكر قانون فينغر يجعل الجميع يفكر مباشرة في لاعبين مثل:
ألفارو موراتا: الذي أُلغي له عشرات الأهداف بداعي التسلل
كيليان مبابي: الذي يعتمد على انطلاقاته خلف الدفاع
كلاهما سيكون أكثر حرية مع القانون الجديد، وربما أكثر خطورة أمام المرمى.
من (فار) إلى قانون فينغر.. كرة القدم لا تتوقف عن التغييرمنذ اعتماد تقنية الفيديو في 2018، تغيّرت كرة القدم بشكل لم يتوقعه أحد، ومع قانون فينغر الجديد قد تصبح اللعبة "غير قابلة للتعرّف" مقارنة بما كانت عليه قبل عقد واحد فقط.
وفي انتظار قرار الفيفا النهائي، بدأت الأندية والمدربون والمهاجمون بالفعل التفكير في شكل كرة القدم الجديد.