وزير الشئون الخارجية الهندي: ليس لدينا نية لتصعيد الأوضاع مع باكستان
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قال وزير الشئون الخارجية الهندى «إس جايشانكار» إن بلاده ليس لديها نية لتصعيد الأوضاع مع باكستان، محذرا في الوقت ذاته من تعرض بلاده لأى هجمات عسكرية وهو ما سيتم الرد عليه بحزم.
وأضاف الوزير الهندى، حسبما نقلت قناة «إن دي تي في» الهندية في نشرتها اليوم الخميس، أن الهجوم الذي وقع في منطقة «باهالجام» هو ما أجبر الهند على تنفيذ ضربات استهدفت البنية التحتية للإرهابين عبر الحدود أمس الأربعاء، موضحا أن هذا الرد كان محدودا ومدروسا.
وأشار إلى أنه بصفة إيران جارة وشريكة مقربة للهند، فإنه من الضروري أن يكون لدى طهران فهما جيدا للوضع، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في نيودلهي.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد وصل إلى نيودلهي منتصف الليلة الماضية في زيارة تأتي وسط تصاعد التوترات بين الهند وباكستان.
وكانت الهند قد شنت غارات على مدن في باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من إقليم «كشمير».. في حين أكدت باكستان من جانبها أن الهجوم ينتهك سيادتها وأنها تحتفظ بحق الرد.
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب الهجوم الذي وقع في منطقة «باهالجام» بالشطر الهندي من إقليم «كشمير» وأسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل.
اقرأ أيضاًمتى بشاي: حرب «الهند وباكستان» قد تترك أثرًا محدودًا على السوق المصرية
رئيس الوزراء الباكستاني: الهند لا تحترم القانون وسنقتص لكل قطرة دم سالت
رئيس وزراء الهند يلغي جولته الأوروبية في ظل تصاعد التوتر مع باكستان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهند باكستان إسلام أباد إقليم كشمير باهالجام منطقة باهالجام وزير الشئون الخارجية الهندى
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن مقتل 33 مسلحا تدعمهم الهند حاولوا العبور من باكستان
أكد الجيش الباكستاني الجمعة أن قوات الأمن قتلت 33 مسلحا كانوا يحاولون العبور من أفغانستان ليلا، ووصفهم بأنهم "مدعومون من الهند".
وذكر قسم العلاقات العامة بالجيش أنه جرى اعتراض طريق المقاتلين وإطلاق نيران "دقيقة" عليهم، مضيفا أنه تم العثور على أسلحة وذخائر ومتفجرات.
ومطلع الشهر الجاري، حذر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، من عواقب أي "خطوة خاطئة جديدة" من باكستان، مهدد باستخدام صواريخ "براهموس" محلية الصنع للقضاء على من أسماهم بـ"الإرهابيين".
جاء ذلك في كلمة ألقاها مودي، خلال تجمع شعبي في مدينة فاراناسي، بولاية أوتار براديش (شمال)، ووفقا لصحيفة "هندوستان تايمز".
وأشار مودي، إلى تعزيز قدرات بلاده الدفاعية، قائلا إن العالم شهد خلال "عملية السندور" قوة أسلحة الهند المحلية وفعالية أنظمة الدفاع الجوي لديها ونجاح طائراتها المسيرة، على حد قوله.
وادعى أن صاروخ براهموس "أثار الرعب في قلوب أعداء الهند".
وفي 7 أيار/ مايو الماضي، نشبت مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان أسفرت عن سقوط ضحايا من الجانبين، وأعلنت خلالها إسلام أباد إسقاط 5 طائرات تابعة للجيش الهندي، على خلفية الهجمات الصاروخية التي شنتها الهند ضدها.
وفي 10 من الشهر ذاته، توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.
وأوضح مودي، أن العديد من شركات الدفاع أنشأت وحدات إنتاج في ولاية أوتار براديش، ما سيجعل "الأسلحة محلية الصنع قوة أساسية للجيش".
وأكد أن صواريخ براهموس سيتم إنتاجها قريباً في مدينة لكنو، عاصمة أوتار براديش.
وتابع مودي: "إذا اتخذت باكستان أي خطوة خاطئة جديدة، فإن صواريخ براهموس ستقضي على الإرهابيين"، بحسب تعبيره.
يُذكر أن صاروخ براهموس يتم تطويره بمشروع مشترك بين منظمة أبحاث وتطوير الدفاع الهندية (DRDO) والشركة الروسية "إن بي أو ماشينوستروينيا".
ويمكن إطلاق الصاروخ من منصات برية وبحرية وجوية، ويصل مداه إلى 400 كيلومتر.