جماهير بلد الوليد تفتح النار على رونالدو بعد الهبوط
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
في تطور يعكس حالة الغضب العارم بين جماهير ريال بلد الوليد، طالبت روابط المشجعين بإعلان النجم البرازيلي السابق رونالدو نازاريو، رئيس النادي ومالكه الأكبر، «شخصًا غير مرغوب فيه» في المدينة، وذلك بعد هبوط الفريق رسميًا إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني.
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن جماهير الفريق، التي عبّرت عن استيائها مرارًا من طريقة إدارة رونالدو للنادي، صعّدت احتجاجاتها هذه المرة من خلال بيان رسمي صدر عن اتحاد روابط المشجعين، دعا فيه مجلس بلدية بلد الوليد إلى اتخاذ خطوة غير مسبوقة بإعلان رونالدو شخصية غير مرغوب فيها.
وقال البيان: «إدارته الرياضية كارثية، حيث باع العديد من اللاعبين وأدار الفريق بتخطيط سيئ. أما على الصعيد الاجتماعي، فقد أساء للجماهير ووصفهم بالراديكاليين، ولم يحضر أي مباراة في ملعب خوسيه زورييا طوال الموسم، كما أبدى لامبالاة تامة بمباريات الفريق، مما ألحق الضرر بسمعة النادي وجماهيره والمدينة على حد سواء».
موعد مباراة فيورنتينا ضد ريال بيتيس في دوري المؤتمر الأوروبي والقنوات الناقلة جماهير ريال مدريد تشكر إنتر ميلان بعد إقصائه لبرشلونة من دوري الأبطال.. رسالة خاصة في فالديبيباس قبل كلاسيكو الليجاوأضاف البيان: «نطالب بعدم إبرام أي اتفاق مع النادي بشأن تخصيص أراضٍ بلدية ما دام استمر السيد نازاريو رئيسًا ومساهمًا رئيسيًا».
ووفقًا لما نشرته «ماركا»، تزامنت هذه الدعوات مع استمرار الغموض بشأن بيع النادي، إذ من المتوقع أن تتخذ مجموعة استثمارية أميركية، التي تعد الأقرب لشراء النادي، قرارها النهائي قبل الموعد المحدد في 15 مايو (أيار) الحالي.
رونالدو، الذي تولى رئاسة بلد الوليد منذ سبعة أعوام، واجه خلال فترته ثلاث حالات هبوط للدرجة الثانية، وهو ما اعتبرته الجماهير دليلًا على فشل إدارته وسببًا كافيًا لإنهاء فترته مع النادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رونالدو هبوط مباريات دوري الدرجة الثانية رئيس النادي بلد الولید
إقرأ أيضاً:
الذهب يلمع مجددًا وسط عاصفة سياسية.. والدولار في دوامة الهبوط
شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً ملحوظاً، اليوم الخميس، مدفوعة بتجدد الطلب على الملاذات الآمنة، عقب تصعيد تجاري جديد أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثل بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على الواردات الهندية، في خطوة عمّقت الخلافات بين واشنطن ونيودلهي، خصوصًا بعد استمرار الهند في استيراد النفط الروسي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% ليصل إلى 3378.18 دولاراً للأوقية، كما صعدت العقود الآجلة الأمريكية بنسبة 0.4% لتسجل 3445.60 دولار.
وقال كبير محللي السوق في شركة "KCM Trade"، تيم ووترر: > "تهديدات ترامب المتكررة بشأن الرسوم الجمركية تجعل الذهب خياراً دفاعياً جذاباً للمستثمرين".
في المقابل، واصل الدولار الأمريكي هبوطه أمام سلة من العملات الرئيسية، مدفوعاً بتزايد التوقعات حول توجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، إلى جانب تصاعد المخاوف بشأن تسييس المؤسسات الأمريكية الحساسة.
كما ينتظر المستثمرون تقرير طلبات إعانة البطالة الأمريكية، عقب صدور بيانات وظائف غير زراعية مخيبة للآمال الأسبوع الماضي، ما ساهم في الضغط على العملة الخضراء.
واستقر مؤشر الدولار عند 98.133 بعد تراجع بنسبة 0.6% في الجلسة السابقة.
وتلقى اليورو دعماً قبيل محادثات مرتقبة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، فيما يترقب الجنيه الإسترليني قرار بنك إنجلترا بشأن أسعار الفائدة.
في السياق، أقال ترامب المسؤولة عن بيانات العمل الأخيرة التي لم تعجبه، مما أثار جدلاً سياسياً إضافياً حول استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في وقت يُنتظر فيه ترشيحه لمنصبي رئيس البنك المركزي وعضو مجلس المحافظين.
وقال توني سيكامور، محلل الأسواق في IG:
"الدولار يتعرض لضغوط مزدوجة؛ من بيانات اقتصادية ضعيفة ومناخ سياسي مضطرب، بينما يبقى التقدم نحو السلام في أوكرانيا محفزًا محتملاً لليورو".