مركز الأزهر للفتوى يحاور طلاب جامعة السويس حول الحرية وقيم الحياة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
نظّم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وجامعة السويس معسكرًا للتوعية الأسرية والمجتمعية تحت شعار «أسرة مستقرة = مجتمع آمن»، والذي عُقد على مدى ثلاثة أيام من الثلاثاء إلى الخميس (6 إلى 8 مايو)، وذلك استمرارًا لجهوده في تعزيز الوعي الأسري والمجتمعي.
وخلال المعسكر، قدم أعضاء المركز محاضرات بكليات الآداب والتربية الرياضية، تناولت محاور تشمل الحرية وضوابطها من المنظور الإسلامي وقيمة الحياة ووظيفة الإنسان في الكون وضوابط التعامل بين الرجل والمرأة، متبوعة بحوار مفتوح وورش عمل وحلقات نقاشية تفاعلية، ناقش خلالها الطلاب أسئلتهم الدينية والحياتية الفكرية مع أعضاء مركز الأزهر للفتوى، في إطار تعزيز التواصل البناء مع الشباب.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة وجود علماء الأزهر بين الشباب لمحاورتهم حوارًا تفاعليًّا متجددًا غير تقليدي.
جدير بالذكر أن المركز نظَّم خلال الأسابيع الماضية في معسكرات التوعية الأسرية والمجتمعية بجامعات بنها والمنوفية والمنيا وجنوب الوادي بالتعاون مع مؤسسات الدولة، سعيًا لنشر الوعي الديني والمجتمعي الصحيح وتمكين الشباب من بناء أسر متماسكة تسهم في استقرار المجتمع ونهضته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز الأزهر للفتوى جامعة السويس مرکز الأزهر
إقرأ أيضاً:
هل ينفع حماتي تاخد مفتاح البيت وتدخل بدون استئذان؟.. عضو بالأزهر العالمي تجيب
أجابت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال من سيدة تُدعى “آمال” من القاهرة، تسأل: "هل يجوز لحماتي أن يكون معها مفتاح البيت وتدخل علينا دون استئذان؟".
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريح تليفزيوني، أن الخصوصية داخل البيت حق أصيل لكل من يسكنه، ولا يجوز لأي شخص كائناً من كان أن يدخل المنزل دون استئذان، حتى لو كان يحمل مفتاحًا، مشددة على أن هذا السلوك مخالف للآداب الإسلامية التي أرساها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وأَضافت: "البيت هو سَكن خاص، ولا يجوز لأحد أن يفتح بابه ويدخل دون إذن أهل البيت، بل حتى أهل البيت أنفسهم يُستحب أن يستأذنوا عند دخول الغرف فيما بينهم، احترامًا للخصوصية وتطبيقًا للأدب القرآني".
ودعت أبو قُورة، السائلة، إلى معالجة الأمر بحكمة ولِين، وعدم افتراض سوء النية من الحماة، قائلة: "من الممكن أن يكون تصرفها ناتجًا عن جهل بالحكم الشرعي، وليس عن قصد تعدٍ على الخصوصية، ولهذا أنصحك أن تتحدثي مع زوجك أولًا، وتطلعيه على هذه الآداب الشرعية، وإن شاء الله يتفهم الأمر ويكلم والدته بأسلوب طيب".
وأضافت: "وإذا استمر الخلاف؛ فيمكنك اللجوء إلى أهل التخصص والمشورة، بل ويمكنك التواصل معنا في مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وسنتدخل للمساعدة في تهدئة الموقف بما يرضي الله".