الخرطوم.. مقتل طفلتين في هجوم بمسيرة تابعة للدعم السريع
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" اليوم الخميس، مقتل طفلتين في هجوم جوي بطائرة مسيرة شنته قوات الدعم السريع على أم درمان في ولاية الخرطوم، فيما تتزايد الضربات الجوية في خضم الحرب في السودان.
وقالت المنظمة غير الحكومية: "نقل العديد من الجرحى، ومعظمهم من الأطفال إلى مستشفى النو، من بينهم فتاتان صغيرتان أُعلن وفاتهما عند وصولهما".
أخبار متعلقة الجامعة العربية: تؤكد أهمية دور الإعلام في منظومة حقوق الإنسانبسبب ضربات المسيرات.. الصين تدعو رعاياها الى مغادرة السودان فورًاوتخضع المنطقة التي تعرضت إلى القصف لسيطرة الجيش، وما زالت قوات الدعم السريع التي طردت من العاصمة في مارس تحتفظ بمواقعها في جنوب وغرب مدينة أم درمان في الخرطوم الكبرى.الصين تدعو رعاياها للمغادرةدعت الصين الخميس رعاياها الى "مغادرة السودان على الفور" بعد 5 أيام من الضربات بالمسيرات التي استهدفت مدينة بورتسودان التي تتخذها الحكومة المرتبطة بالجيش مقرا لها.
وجاء في بيان نشرته سفارة بكين على منصات التواصل الاجتماعي: "هذه التوصيات تتعلق بالرعايا الصينيين وليس المؤسسات" دون مزيد من التفاصيل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الخرطوم الحرب في السودان قوات الدعم السريع قوات الدعم السريع السودانية قوات الدعم السريع في السودان الخرطوم
إقرأ أيضاً:
الصين: هجوم أمريكا على إيران دمر مصداقيتها ويهدد بانفجار إقليمي
اعتبرت الصين أن الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية تمثل تصعيدًا خطيرًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة "فقدت مصداقيتها" أمام المجتمع الدولي بعد هذا الهجوم.
جاء ذلك في تصريحات رسمية نقلها التليفزيون الصيني الرسمي، الاثنين، عقب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي خُصصت لمناقشة الهجوم.
وأعربت بكين عن "قلقها العميق" من تطورات الوضع في الشرق الأوسط، محذرة من أن الصراع الدائر "ربما يخرج عن السيطرة" إذا لم يتم احتواؤه بشكل فوري.
وقال المندوب الصيني في مجلس الأمن إن بلاده "تدين بشدة" الضربة الأمريكية، واصفًا إياها بأنها "اعتداء سافر على دولة ذات سيادة وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية".
وشدد الموقف الصيني على أن "اللجوء إلى القوة لن يحل أي مشكلة، بل سيزيد الأمور تعقيدًا"، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وعلى رأسها إسرائيل، ووقف إطلاق النار بشكل فوري.
وطالبت بكين واشنطن بتحمل مسؤولياتها، والعودة إلى طاولة المفاوضات مع إيران، مشيرة إلى أن الخيار العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى في منطقة ملتهبة أصلًا بالصراعات.
وفي إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الصين لحماية مواطنيها، أعلنت السفارة الصينية في طهران أن غالبية الرعايا الصينيين المقيمين في إيران تم إجلاؤهم بأمان، بينما أكدت أن من تبقى منهم ليسوا في مناطق مصنفة عالية الخطورة. يأتي ذلك وسط مخاوف جدية من توسع نطاق المواجهة ليشمل أهدافًا مدنية واقتصادية في عموم إيران، خاصة بعد تهديد طهران بردود قوية على الهجمات الأمريكية والإسرائيلية.
منذ بداية التصعيد بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو، التزمت الصين موقفًا يدعو إلى التهدئة والحوار، مؤكدة دعمها الكامل لأي مبادرات سياسية أو دبلوماسية من شأنها تجنيب المنطقة الانزلاق نحو حرب شاملة. وترى بكين أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في هذا التوقيت يعكس "سياسات الكيل بمكيالين"، خاصة أن المنشآت التي تم استهدافها تخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب اتفاقية الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT).
وفي الوقت الذي تحاول فيه دول أوروبية التوسط لإعادة طهران وواشنطن إلى طاولة المفاوضات النووية، اعتبرت الصين أن الإجراءات الأمريكية الأخيرة تعكس "ازدواجية خطيرة" في مواقف واشنطن بشأن الالتزام بالقانون الدولي وحماية السلم العالمي.