نقاش بين خالد أبو بكر وراغدة شلهوب حول عمليات التجميل وتأثيرها على الحياة الزوجية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
شهدت حلقة برنامج *"آخر النهار"*، المذاع على قناة "النهار"، حوارًا حيويًا امتزجت فيه الجدية بالطرافة بين الإعلامي خالد أبو بكر والإعلامية راغدة شلهوب، حول قضية عمليات التجميل وتأثيرها على العلاقة بين الزوجين.
وقال أبو بكر: "دي أول مرة في الإعلام أناقش النوع ده من المواضيع، أنا متعود أتكلم عن التضخم وأسعار الصرف"، لترد عليه شلهوب مازحة: "يعني تضخم في المناخير؟"، ما أضفى جواً من الفكاهة على النقاش.
وفي سياق الحلقة، تساءل أبو بكر عن موقف الزوج إذا رفض خضوع زوجته لعملية تجميل، متسائلًا: "هل من الطبيعي أن تستجيب لرغبته؟"، لتقاطعه شلهوب بسؤال مباشر: "بما إنك محامي، أكيد عرضت عليك حالات زي دي؟"، فرد ساخرًا: "هيدفعوا كتير أوي".
أوضح أبو بكر أن الرجل الواثق لا يتأثر كثيرًا بمظهر زوجته، إلا أنه أبدى تحفظًا على الإفراط في الإنفاق على عمليات التجميل، قائلاً: "إحنا عندنا أكل عيش ومش فاضين.. مش كل يومين نعمل عملية تجميل".
وأكد خلال النقاش أن الخلاف بين الزوجين حول هذا الموضوع يجب أن يُحسم لمصلحة رأي الزوج، معتبرًا أن استجابتها له أمر منطقي، الأمر الذي اعترضت عليه شلهوب قائلة: "مش لازم الراجل يكون صاحب الكلمة الأولى والأخيرة"، ليعلق أبو بكر مازحًا: "الأولى بتاعتكم.. والأخيرة لا!".
وشدد أبو بكر على التزام الرجل بالإنفاق على زوجته بغض النظر عن وضعها المادي، حتى لو كانت مليارديرة، مضيفًا بابتسامة: "الرجالة طيبين جدًا.. وبيتحملوا كتير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي خالد أبو بكر راغدة شلهوب عمليات التجميل عملیات التجمیل أبو بکر
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة في اللاذقية.. زوج يقتل زوجته وابنه ويخفيهما في بئر (شاهد)
كشفت وزارة الداخلية السورية ملابسات جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة وابنها في قرية جناتا بمحافظة اللاذقية، بعد أيام من الإبلاغ عن اختفائهما في ظروف غامضة، ليتبيّن لاحقا أن الجاني هو الزوج، الذي أقدم على إطلاق النار عليهما وإخفاء الجثتين داخل بئر ماء.
وقال النقيب محمد مصطفى زريق، رئيس فرع المباحث الجنائية في محافظة اللاذقية، إن التحقيقات بدأت بعد تلقي بلاغ باختفاء السيدة امتثال المصطفى (مواليد 1960) وابنها يحيى غانم (مواليد 1998).
وأشار زريق في تسجيل مصور نشرته الداخلية السورية، الجمعة، إلى أن دوريات الأمن توجهت إلى منزل العائلة في قرية جناتا، حيث عُثر على آثار طلقات نارية في إحدى غرف الطابق العلوي وعلى درج المنزل، ما رجح وقوع جريمة داخل البيت.
وأضاف زريق "تبين خلال التحريات وجود خلافات عائلية متكررة بين الضحية وزوجها، فتم استدعاء الزوج المدعو صلاح للتحقيق"، موضحا أن الزوج اعترف خلال الاستجواب بجريمته، مبررا فعلته بما وصفه بـ"الإهانات المتكررة" من زوجته.
وبحسب رواية الجاني، فقد عاد يوم الحادثة من المقهى إلى المنزل وتوجه لإعداد القهوة، لكنه اكتشف نفاد الغاز، فصعد إلى الطابق العلوي لجلب الأداة الخاصة بفتح الأسطوانة. وهناك التقى بزوجته التي بدأت "بشتمه"، على حد قوله، ليُطلق النار عليها باستخدام بندقية روسية كانت بحوزته.
وتابع الجاني أنه وبعد دقائق، وصل ابنه يحيى إلى المنزل وشاهد والدته غارقة في دمائها، فبدأ بالصراخ، ما دفعه إلى إطلاق النار عليه أيضا وقتله.
وقام الجاني عقب ذلك باستدعاء شقيقه لمساعدته في إخفاء الجثتين، حيث قاما بلفهما ببطانيات وربطهما بأحجار ثم رميهما داخل بئر ماء قريب من المنزل، في محاولة لطمس معالم الجريمة.
وأكد زريق أنه جرى انتشال الجثتين من البئر بمساعدة فرق الدفاع المدني، وتم توقيف الجاني وتحويله إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.