«إمستيل» تطلق أول إطار عمل للتمويل الأخضر لتسريع النمو المستدام
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت مجموعة «إمستيل»، اليوم أول إطار عمل للتمويل الأخضر، في خطوة رئيسية في مواءمة التوجهات المالية للمجموعة مع أهدافها الاستراتيجية بعيدة المدى في مجالات الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، وبما يعزز من موقع «إمستيل» كجهة مساهمة فاعلة في مسيرة التمويل المستدام في المنطقة.
ويتيح هذا الإطار للمجموعة والشركات التابعة لها إمكانية إصدار مجموعة من أدوات التمويل الأخضر، بما في ذلك السندات الخضراء، والقروض، والأوراق التجارية، والسندات متوسطة الأجل بعملات مختلفة.
وسيتم تخصيص عائدات هذه الأدوات حصرياً لتمويل أو إعادة تمويل مشاريع خضراء مؤهلة تستوفي معايير بيئية صارمة.
وتشمل هذه المشاريع تطوير وإنتاج الحديد والأسمنت منخفض الانبعاثات الكربونية، وإنشاء منشآت للطاقة المتجددة مثل أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، إضافة إلى تطبيق حلول تكنولوجية موفرة للطاقة، واعتماد ابتكارات صناعية تسهم بفعالية في جهود إزالة الكربون.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»: يمثل إطار التمويل الأخضر خطوة استراتيجية في رحلتنا نحو مستقبل منخفض الكربون. ويؤكد التزامنا بتطوير نهجنا التمويلي بما يتسق مع المعايير العالمية المعتمدة للتمويل المستدام، وتوجيه الاستثمارات نحو مشاريع ذات أثر بيئي إيجابي فعال، ولا شك أن هذه المبادرة ستمكننا من تسريع وتيرة خفض الانبعاثات الكربونية لعملياتنا، وتعزيز الابتكار في صناعة الصلب المستدام، بما يحقق قيمة طويلة الأمد لمساهمينا، ويعود بالنفع على مجتمعنا والبيئة العالمية.
من جانبه، قال مارك تونكينز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في المجموعة: يمثل إطلاق إطار التمويل الأخضر تطوراً نوعياً في التزامنا بالاستدامة، ويعزز توجهنا نحو دمج اعتبارات البيئة في منهجياتنا المالية. ومن خلال هذا الإطار، فإننا نعزز من قدرتنا على استقطاب تمويل للمشاريع المؤثرة بيئياً، ونعزّز دورنا الرائد في دعم مسارات التحول الاقتصادية نحو خفض الانبعاثات الكربونية في المنطقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانبعاثات الکربونیة
إقرأ أيضاً:
“الحديد والصلب” توقع مذكرة تفاهم للحد من الانبعاثات داخل ليبيا
وقّعت الشركة الليبية للحديد والصلب صباح الخميس بمقرها بمدينة طرابلس مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز جهودهما المشتركة لتحسين كفاءة الطاقة والحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الصناعي داخل ليبيا.
وتهدف الشراكة الجديدة إلى تحسين أداء الطاقة، ودمج الطاقة المتجددة حيثما أمكن، ودعم جهود الشركة للتوافق مع معايير المناخ الدولية، بما في ذلك آلية الاتحاد الأوروبي لتعديل حدود الكربون (CBAM).
ومن خلال هذه المبادرة، سيعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع الشركة لتحديد فرص التعاون الفني وبناء القدرات المؤسسية، ودعم التحول الأوسع نحو استخدام الطاقة المستدامة في قطاع الصناعة في ليبيا.
كما تهدف مذكرة التفاهم إلى المساهمة في تحقيق الأهداف المناخية الوطنية وتعزيز قدرة احدى أكبر الجهات الصناعية الرئيسية في ليبيا على الصمود، خاصة في ضوء تحديات الطاقة وضغوط السوق العالمية.
ومثّل الشركة في توقيع هذه المذكرة رئيس مجلس إدارتها “د.محمد عبدالملك الفقيه” و “د.صوفي كيمخدزة” الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا و بحضور عدد من مسؤولي الجهتين.
من جهته أكد “الفقيه” على أن الشركة تتطلع دائماً للتعاون المثمر والمستمر مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة وهي خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف البيئية الصناعية ويسهم بشكل مباشر في استدامة صناعة الحديد والصلب.