سواليف:
2025-05-10@10:00:31 GMT

أحمد أبو غنيمة.. حين تألم!

تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT

#أحمد_أبو_غنيمة.. حين تألم!

#احمد_ايهاب_سلامة

قال لي ذات يوم بصوت اختلط فيه الأسى بالمرارة: والله يا عمي عاطل عن العمل منذ أكثر من عشر سنوات، وقد حرم شقيقي القاضي السابق من موقعه في الدولة

اندهشت!
رجل كهذا كان الأجدر أن تفتح له أبواب الجامعات والمعاهد ليعلم الأجيال وتمنح له المناصب ليثري الفكر السياسي لا أن تفتح له أبواب السجون!

مقالات ذات صلة حين يغير شخص مصير مدينة 2025/05/08

من يعرفني يدرك تماما
قسما، لو كان أخي الذي ولدته أمي خصما للوطن أو مهددا لمصلحته، لسلمته بيدي وحاربته بقلمي

بعد الله وطني هو قدري ومأواي وهو منبت حلمي

كان الأَولى أن يستثمر عقل أحمد أبو غنيمة، ليصبح منارة فكر في جامعاتنا، لا أن يطوق خلف قضبان من حديد
على العقلاء الإفراج عن هذا الرجل الوفي الخلوق المخلص لوطنه

#الحرية_لاحمد_زياد_ابوغنيمة.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

تصريحات السامعي تفتح باب الجدل: دعوة للحوار في زمن القبضة الحديدية

 

 

في خطوة نادرة ضمن المشهد السياسي المتوتر في مناطق سيطرة جماعة الحوثي ، دعا سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى وأحد أبرز الشخصيات الاشتراكية غير المنتمية للجماعة، إلى إنهاء الحرب في اليمن عبر الحوار، مؤكدًا أن “هذه الحرب لن تنتهي إلا بالحوار، وقلناها سابقًا ونكررها: الحوار مع إخواننا اليمنيين والحوار مع إخواننا في السعودية”.

 

تأتي هذه التصريحات في وقت تعزز فيه جماعة الحوثيين قبضتها الأمنية على العاصمة صنعاء، وتُحكم سيطرتها عبر الأجهزة الاستخباراتية والأمنية التي يهيمن عليها تيار متشدد لا يُبدي استعدادًا لأي انفتاح سياسي. ويرى مراقبون أن تصريحات السامعي قد تُعد “خارج السرب”، وقد تضعه في دائرة الاتهام أو الملاحقة، خاصة في ظل الأجواء التي لا تحتمل أصواتًا مخالفة للسردية الرسمية.

 

ويُعرف السامعي، الذي يشغل موقعًا رمزيًا في المجلس السياسي الأعلى، بمواقفه الوطنية الداعية للحوار والتسوية، وقد سبق أن عبّر في أكثر من مناسبة عن رفضه لمبدأ الإقصاء، ودعوته إلى شراكة وطنية تشمل كافة القوى السياسية. غير أن الواقع داخل صنعاء لا يبدو مهيئًا لمثل هذه الطروحات، في ظل تزايد الاعتقالات، وغياب الحريات، وتهميش الأصوات المستقلة أو المعتدلة.

 

وتسلط هذه الواقعة الضوء على التباين داخل تركيبة السلطة في صنعاء بين جناح أمني متشدد يرفض تقديم أي تنازلات، ويُؤمن بالحسم الكامل كخيار وحيد، وبين تيار براغماتي يرى أن استمرار الحرب لن يؤدي سوى إلى مزيد من المعاناة والانهيار.

 

كما تعكس دعوة السامعي للحوار مع السعودية تغيرًا نسبيًا في نبرة الخطاب السياسي، وتأكيدًا على أن التسوية الإقليمية لا تقل أهمية عن التفاهمات المحلية. لكن هذا الطرح قد يُفهم في أوساط متشددة داخل الجماعة باعتباره “مهادنة” أو “تنازلًا”، ما يجعله عرضة للتأويلات السلبية أو التصفية السياسية، ولو بشكل غير مباشر.

 

وتبقى تساؤلات مفتوحة حول مستقبل الشخصيات السياسية المعتدلة في صنعاء، وقدرتها على البقاء والتأثير، في ظل استمرار هيمنة العقلية الأمنية على القرار السياسي، وتراجع مناخات الحوار الداخلي، في وقت تبدو فيه البلاد بأمسّ الحاجة إلى صوت العقل.

مقالات مشابهة

  • فضل من قال أشهد أن لا إله إلا الله بعد الوضوء.. تفتح لك أبواب الجنة
  • ترامب: على الصين أن تفتح أسواقها لأميركا
  • فرنسا تفتح أبواب أوروبا أمام الرئيس الشرع: ماذا في المقابل؟
  • القسام تفتح “أبواب الجحيم”.. جنود الاحتلال يتناثرون أشلاء في رفح 
  • جماهير بلد الوليد تفتح النار على رونالدو بعد الهبوط
  • المحامي أبو غنيمة يكشف تفاصيل القضية المرفوعة على شقيقه أحمد
  • تصريحات السامعي تفتح باب الجدل: دعوة للحوار في زمن القبضة الحديدية
  • برلماني: زيارة الرئيس لليونان تفتح أفاقا استثمارية واعدة للبلدين
  • لجنة الأشغال تفتح ملف سد المسيلحة: 74 مليون دولار ومياه مسرّبة