وافقت لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب برئاسة الدكتور علي جمعة ، على قانون تنظيم إصدار الفتوى الشرعية، وذلك في حضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بعد مناقشات عديدة دارت داخل اللجنة على مدار الأيام الماضية .

ويستهدف مشروع القانون، ضبط الفتاوي وتحديد الجهات المختصة بإصدار الفتاوى، وعلى رأسها هيئة كبار العلماء ودار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية وذلك بالنسبة للفتوي العامة.

الجهات المختصة بالفتوى


بموجب المادة الثالثة من مشروع القانون، يختص بالفتوى الشرعية العامة كل من:

- هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

- دار الإفتاء المصرية

أما الفتوى الشرعية الخاصة، فيختص بها كل من:

- هيئة كبار العلماء

- مجمع البحوث الإسلامية

- دار الإفتاء المصرية

- لجان الفتوى بوزارة الأوقاف المنشأة وفقًا لأحكام المادة (1) من القانون.


شروط يجب توافرها فيمن يتصدر للفتوى

وحدد مشروع القانون عدة ضوابط واشتراطات لمن يتصدر الفتوى ، حيث نص على أنه يشترط لمن يتولى الإفتاء في تلك اللجان أو الاستمرار فيها توافر الشروط والضوابط التي تضعها هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأخصها ما يلي:

(1) ألا تقل سنه عن ٢٠ عام.

(٢) أن يكون من خريجي الأزهر الشريف.

(٢) أن يكون محمود السيرة وحسن السمعة، معروفا بالورع والتقوى في ماضيه وحاضره.

(٤) اتمام برامج التدريب والتأهيل في مجال الإفتاء التي تعقدها وزارة الأوقاف بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية.

(د) أن يكون له إنتاج علمي بارز في الدراسات الإسلامية.

(٦) ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة تأديبية.


وفي حال تعارض الفتاوى الشرعية يرجح رأى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

طباعة شارك لجنة الشئون الدينية مجلس النواب علي جمعة الفتوى الشرعية أسامة الأزهري وزير الأوقاف

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لجنة الشئون الدينية مجلس النواب علي جمعة الفتوى الشرعية أسامة الأزهري وزير الأوقاف هیئة کبار العلماء الفتوى الشرعیة مشروع القانون

إقرأ أيضاً:

الوسواس القهري.. أمين الفتوى: يحتاج إلى علاج طبي وروحي

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوسواس القهري مرض يطول أثره على حياة الإنسان الدينية واليومية، وقد يدفع البعض إلى ترك الصلاة والعبادة والذكر، ويُشعر المصاب بحالة من القلق والتردد المستمر.

وأوضح خلال فتوى له اليوم الخميس، في رده على سؤال من أحد المتصلين أن مظاهر الوسواس القهري تتجلى غالبًا في أمور الطهارة، كالوضوء أو الغُسل، حيث يشعر المصاب أن الماء لم يصل لبعض أجزاء الجسد، فيعيد الفعل مرات دون داعٍ. كما يظهر أيضًا في تصرفات الحياة اليومية، مثل الشك المتكرر في إغلاق باب المنزل أو غلق الموقد أو فصل الكهرباء.

دعاء النبي عند الحر الشديد .. ردد هذه الكلمات النبوية للوقاية من نار جهنمحكم الاستخارة بالدعاء فقط لمن تعذر عليه أداء الصلاة.. الإفتاء تجيب

وأشار إلى أن الشخص الذي يعاني من هذا النوع من الوسواس يحتاج إلى مراجعة طبيب مختص إذا تفاقمت حالته. إلى جانب ذلك، دعا إلى الاهتمام بجانب الروح والإيمان، مؤكدًا أن ذكر الله تعالى يطهّر القلب ويهدئ النفس، وأن الصلاة على النبي ﷺ نور للقلب وطردٌ للهمّ، كما أن الدعاء الصادق يفتح أبواب الطمأنينة والسكينة.

ووجه برسالة للمصابين بالوسواس القهري، قائلاً: "عيشوا حياتكم مع الله بصدق، واذكروا ربكم في كل حين، وألحّوا عليه بالدعاء، فإن الله لطيف بعباده، ويهدي من يشاء إلى سُبل السلام". 

طباعة شارك ما علاج الوسواس القهري الصلاة التوتر والقلق

مقالات مشابهة

  • حكم صلاة الجنازة على الغريق المفقود.. اعرف رأي الشرع
  • أمين الإفتاء: الله يُعدُّ بيتًا في الجنة لمن يصبر على فَقْد الأحبة
  • هل تأثم الزوجة إذا امتنعت عن زوجها بسبب المعاملة السيئة؟.. الإفتاء تجيب
  • حريق كبير في وادي نهر الجوز.. والاهالي يناشدون الجهات المختصة
  • تفاصيل التحقيقات مع المتهم بتزوير الأختام والمحررات الرسمية
  • الوسواس القهري.. أمين الفتوى: يحتاج إلى علاج طبي وروحي
  • أمين كبار العلماء: ختم الفتوحات الإلهية يؤكد عناية الأزهر وشيخه بعلوم التراث
  • رئيس هيئة الدواء: توطين 133 مستحضراً.. والتصدير لن يكون على حساب توافر الدواء محلياً
  • هل يجوز تنشيف الأعضاء أثناء الوضوء؟ دار الإفتاء توضح
  • كيف تلتزم بالصلاة؟..روشتة من أمين الفتوى