حصاد الخير.. شون وصوامع البحيرة تستقبل 85 ألفًا و415 طن قمح من المزارعين
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أن الشون والصوامع بالمحافظة تواصل استقبال كميات القمح المحلي الموردة لموسم حصاد 2025، حيث بلغ إجمالي ما تم توريده حتى صباح اليوم 85415 طنًا، وذلك عبر 37 مركز تجميع موزعًا على مستوى المحافظة.
وأشارت المحافظ إلى أن البحيرة تُعد من كبرى المحافظات الزراعية، مؤكدة أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمزارعين وتعمل على دعمهم بكافة السبل الممكنة لضمان تحقيق أعلى معدلات توريد، مشيرة إلى التزايد المستمر في الكميات الموردة، ومن المتوقع زيادتها خلال الأيام المقبلة مع قرب انتهاء عمليات الحصاد في مختلف المراكز والقرى.
وأضافت محافظ البحيرة: أن إجمالي المساحة المنزرعة بالقمح هذا الموسم يبلغ نحو 307 آلاف فدان، بطاقة استيعابية تصل إلى 496 ألف طن، بما يكفل استيعاب الكميات المستهدفة بكفاءة وأمان.
وشددت الدكتورة جاكلين عازر على أهمية تضافر الجهود التنفيذية والرقابية لمتابعة انتظام عمليات التوريد، من خلال المرور الميداني اليومي وتكثيف الحملات الرقابية، لضمان جودة الأقماح وسلامة التخزين، وتحقيق أعلى معدلات توريد ممكنة.
وفي سياق ذلك، تهيب محافظة البحيرة بالمزارعين الإسراع في توريد القمح المحلي إلى أقرب نقطة تجميع أو صومعة، مؤكدة استمرار تقديم الدعم الكامل وتسهيل الإجراءات للحفاظ على هذا المحصول الاستراتيجي الهام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنتاج الزراعي البحيرة الحملات الرقابية توريد القمح موسم حصاد القمح شون وصوامع البحيرة التخزين حصاد القمح بالبحيرة موسم حصاد 2025 جودة الأقماح
إقرأ أيضاً:
محمد عبيدالله.. رجل الخير والإحسان في ذمة الله
دبي: «الخليج»
انتقل إلى رحمة الله تعالى، رجل الخير والإحسان محمد إبراهيم عبيدالله، رحمه الله، والد كل من عبدالعزيز وعبدالله وحسن وحمد وسالم وسعود ومايد عبيدالله، وستقام صلاة الجنازة على جثمان الفقيد اليوم (الاثنين) بعد صلاة المغرب في مقبرة القصيص.
والراحل، من المحسنين الكبار، وهو ظاهرة في العمل الخيري والإنساني، في ظل ما أنجز على أرض الواقع، وهو من شيّد ما يمكن وصفه بـ«مدينة طبية» في رأس الخيمة التي تشكل اليوم مركزاً رئيسياً لعلاج المرضى. وتضم المشاريع الصحية التي شيدها محمد عبيدالله، في الإمارة مستشفى عاماً، و آخر خاصاً لأمراض الشيخوخة ورعاية كبار السن يعد الأول من نوعه في المنطقة.
الرعيل الأول
محمد عبيد الله، من المخضرمين ورجالات الرعيل الأول من «أبناء الإمارات»، صاحب مبادرات إنسانية لا تخطئها العين، يملك سيرة حافلة من العمل الخيري، تمتد لأكثر من نصف قرن، ليعزز مكانته بين رواد العمل الإنساني في الدولة، والمنطقة.
وقع اختيار «أبو عبد الله» على الخدمات الطبية لعمل الخير، ليحدث فيها نقلة نوعية مشهودة في رأس الخيمة، انطلاقاً من قناعة خاصة، ترى أن «الصحة» أولاً، وهي الأحق بالدعم، وعمل الخير، لكن الأيادي البيضاء لعبيد الله لم تقتصر على «الصحة العامة»، بل امتدت لتطال مساعدة الفقراء والمحتاجين وبناء المساجد في بقاع عدة.
وهاجس علاج المرضى غير القادرين مادياً كان وراء «مشاريع الخير» في القطاع الصحي التي قدمها محمد عبيد الله، والحفاظ على صحة الناس وتعزيز سلامتهم كان هدفه الأول. وحصل محمد إبراهيم عبيد الله على عدد من الجوائز المرموقة في الدولة.
رجل الإحسان
مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله في منطقة النخيل في رأس الخيمة، هو أكبر مشاريع «رجل الخير» في القطاع الخيري، وهو المستشفى، الذي شيد عام 1997، عن روح والده، رحمه الله، والذي حمل اسمه (إبراهيم بن حمد عبيد الله). وتضمن المشروع بعضاً من أحدث المعايير الطبية والهندسية آنذاك.
ولا يخفى على المتتبع للشأن الطبي في رأس الخيمة الأثر الكبير لمشروع محمد عبيد الله المتمثل في إنشاء وحدة غسل الكلى الجديدة، وتقع داخل أسوار مستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله أيضاً، وتساهم في الحد من معاناة مرضى الكلى في رأس الخيمة، والإمارات القريبة.
وعبيدالله، عضو سابق في مجلس التطوير في الإمارات، الذي عمل في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وكان يضم نخبة من أبناء الوطن، وقال ذات مرة: «منذ بدايات عملي في قطاع الأعمال والاستثمار، في شبابي المبكر، بادرت إلى تخصيص جزء من أرباحي ومواردي لمصلحة أعمال الخير، سراً، وعلانية»، وقد ساهم لاحقاً في ابتعاث عدد من طلبة الإمارات للدراسة في الجامعات في عدد من الدول المتقدمة، إيماناً بدور العلم والمعرفة في بناء الوطن والتنمية، والتقدم في ربوعه.
فلسفة الخير
محمد عبيدالله، وهو عضو في مجلس إدارة جمعية بيت الخير، وأحد مؤسسيها، كان اهتمامه بفعل الخير منصباً على القطاع الصحي لأن توفير العلاج والخدمات الصحية للمرضى بالغ الأهمية، لارتباطه بحياة الناس، وسلامتهم، ووضع قدراتهم في خدمة الوطن، وأبنائه.
ومسيرة الراحل حافلة بالعطاء والإنجازات وأعمال الخير، ومناقبه الإنسانية بارزة لا تخطئها عين، هو رمز من رموز الوطن وأحد أبناء الرعيل الأول الذين شاركوا في مسيرة بناء اتحاد دولة الإمارات إلى جانب الآباء المؤسسين، والذين عرفوا بإسهاماتهم الواسعة في العمل الخيري والإنساني.
المولد والنشأة
ولد الراحل، عام 1935 بإمارة رأس الخيمة، وعاش سنوات عمره الأولى في ضواحي إمارة دبي، حيث تلقى تعليماً في مدارسها، ثم بدأ عمله في بداية شبابه كتاجر.
بدأ محمد عبيدالله، وهو أحد مؤسسي جمعية بيت الخير وأمين السر فيها، جهوده الخيرية بإنشاء العديد من المساجد في مختلف إمارات الدولة، وركز أعماله الخيرية في المجال الصحي، حيث أسس ثلاثة مشاريع طبية رئيسية أسهمت كلها في تطوير الخدمات الطبية على مستوى الدولة، وهي مركز النخيل الطبي، ومستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله، ومستشفى عبيدالله لكبار السن.