مدرب ليفربول عن أرنولد: سنعوضه بلاعب آخر
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
يشعر ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بالحزن لرحيل ترينت ألكسندر - أرنولد في نهاية الموسم، لكن المدرب أرني سلوت قال، الجمعة، إن لاعبًا آخر سيعوضه.
وأصبح ألكسندر - أرنولد، الذي يلعب في ليفربول منذ أن كان في السادسة من عمره، أحد أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن في العالم؛ إذ فاز بلقبين للدوري الإنجليزي الممتاز، ولقب دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، إضافة إلى كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة مع الفريق الإنجليزي.
وقال سلوت للصحافيين قبل مواجهة آرسنال صاحب المركز الثاني، الأحد: «أعتقد، مثل أي شخص يحب ليفربول ويشجعه، أننا نشعر بخيبة أمل ليس فقط لأن شخصًا رائعًا يغادر النادي، لكن أيضًا لأن ظهيرًا جيدًا للغاية يرحل».
وأضاف: «عملت أيضًا في أندية مثل ألكمار وفينوورد، حيث كان لاعب جيد للغاية أو لاعبون عدة يتركون الفريق في كل موسم... لذا؛ أنا معتاد على ذلك نوعًا ما. من الخبرة التي اكتسبتها ومن خلال عملي في هذا النادي أيضًا إذا رحل لاعب جيد للغاية فسيظهر لاعب مميز آخر، وهذا على الأرجح ما سيحدث الآن».
وردًا على سؤال عما إذا كان كونور برادلي (21 عامًا)، الذي رشحته وسائل إعلام بريطانية خليفةً محتملًا لألكسندر - أرنولد، بات جاهزًا ليشغل مكانه، قال سلوت إنه من السابق لأوانه عقد مقارنات.
وأردف: «دعونا لا نقارنه مع ترينت الآن. إنهما لاعبان مختلفان في رأيي. أعتقد أننا جميعًا نرى إمكانات كونور... للأسف، لم يكن لائقًا بدنيًا طوال الموسم. لكي يصبح لاعبًا متميزًا، يجب أن يكون متاحًا للمشاركة بصفة مستمرة، وهذه هي الخطوة الأولى التي عليه اتخاذها في الموسم المقبل. لكن لدينا ثقة كبيرة في كونور بصفته ظهيرًا جيدًا للغاية، وهذا ما أظهره بالفعل في الموسمين الماضيين».
وأشار سلوت إلى أن برادلي، الذي شارك أساسيًا في أربع مباريات فقط في الدوري هذا الموسم بعد معاناته من إصابات عدة، بما في ذلك مشكلة في الفخذ في فبراير (شباط) الماضي والتي أبعدته عن الملاعب لمدة ستة أسابيع تقريبًا، سيكون متاحا مع الفريق في مباراة الأحد.
وتابع: «كونور سيشارك أساسيًا؛ لأنني أعتقد أنه في حاجة إلى دقائق لعب أيضًا لخوض بعض المباريات حتى يكون مستعدًا للموسم المقبل».
آرني سلوت يُشيد بإرث يورجن كلوب في ليفربول قبل مواجهة آرسنال في البريميرليج مدرب ليفربول يكشف النادي الذي سيذهب أرنولدوأضاف سلوت أنه من الصعب التنبؤ بمجريات مواجهة آرسنال بعدما حسم ليفربول اللقب الشهر الماضي.
وأكمل: «من الصعب التنبؤ، لكن كلا الفريقين يتطلع لتلك المواجهة. حسنًا، ربما يكون موقف آرسنال على المحك، لحسم أحد المراكز الأربعة الأولى، ولنفترض أنهم يفضلون احتلال المركز الثاني على الثالث أو الرابع، لكننا سننهي الموسم في المركز الأول».
ويتأخر آرسنال، الذي خرج من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان في الدور قبل النهائي يوم الأربعاء الماضي، بفارق 15 نقطة عن ليفربول المتصدر ويتقدم بثلاث نقاط على مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي وأربع نقاط عن نيوكاسل يونايتد وتشيلسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليفربول آرني سلوت أرنولد
إقرأ أيضاً:
أرسنال يخشى «خيبات الماضي» في «البريميرليج»!
لندن (أ ف ب)
يبحث أرسنال عن التعلّم من درس الموسم الماضي، عندما أهدر تقدماً كبيراً في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وتنازل عن اللقب لليفربول، حتى يوقف عقدة مستمرة منذ 21 عاماً.
تدل كل المؤشرات حتى اللحظة بأن النادي اللندني يملك كل مقومات إحراز لقبه الأول في «البريميرليج» منذ عام 2004، في حقبة المدرب الفرنسي أرسين فينجر، من خلال أداء صلب هجومياً ودفاعياً، ناهيك عن حسمه العديد من المواجهات الكبرى على غرار فوزه الأخير على بايرن ميونيخ الألماني 2-1 وأتلتيكو مدريد الإسباني 4-0 في دوري أبطال أوروبا.
لكن محلياً، ورغم احتلاله صدارة الترتيب بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي، تبقى بعض التحديات قائمة.
يخفق وصيف الدوري في المواسم الثلاثة الماضية في حسم المواجهات الكبرى، إذ تعادل أخيراً مع تشيلسي المنقوص 1-1 الأحد، ومانشستر سيتي 1-1 في وقت سابق، مقابل خسارته أمام ليفربول حامل اللقب 0-1 في المرحلة الافتتاحية.
ويتعين على فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا تلافي إهدار النقاط في المواجهات الأقل صعوبة، على غرار استضافته برنتفورد الأربعاء ضمن المرحلة الرابعة عشرة.
وفي هذه الفترة الحساسة من الموسم، تزدحم روزنامة المباريات، ما يزيد من أعباء الإرهاق والتحديات البدنية على كاهل الفرق.
كما يواجه أرسنال تحدي الإصابات، إذ افتقد قطبي الدفاع الفرنسي وليام صليبا والبرازيلي جابريال ماجالهايش أمام تشيلسي للمرة الأولى هذا الموسم، إضافة إلى المهاجم البلجيكي لياندرو تروسار.
وينتظر أرتيتا منح صليبا الضوء الأخضر للعودة، حيث سيعاد تقييمه لتحديد وضعيته لمباراة الأربعاء.
وصرّح أرتيتا: «لقد كانت فترة مليئة بالصداع، إذ اضطررنا إلى التعامل مع الكثير من الخيارات والتغييرات خلال الأشهر الأخيرة. كان خروج صليبا أمراً غير متوقع، كانت مباراة (أمام تشيلسي) مليئة بالدروس لجميعنا».
رغم ذلك، أبدى أرتيتا تفاؤله بأداء فريقه قائلاً: «لقد كان أسبوعا كبيراً»، في الإشارة إلى الفوز العريض على بايرن ميونيخ 3-1 في المسابقة القارية المرموقة.
وأوضح المدرب الإسباني: «فقدنا لاعبين في تلك المباريات، والأحد اضطررنا للعب بتشكيلة لم يسبق لنا اللعب بها في مباراة صعبة جداً».
وتابع: «كان على الفريق التكيف مع ذلك، لقد كان أسبوعاً إيجابياً، رغم أن الصعوبة كانت كبيرة للغاية، لكن لديّ إحساس أننا كان يجب أن نفوز بالمباراة، ولم نفعل».
ولحسن حظ أرسنال، أن الفرق المنافسة له تُواجه بدورها تحديات جمّة ويشوبها حتى اللحظة ضعف الاستقرار.
يتقدم هذه الفرق، مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني الذي يحل ضيفاً على فولهام الثلاثاء، والفائز بصعوبة على ليدز يونايتد 3-2، بعدما كان قد انهزم في المرحلة السابقة أمام نيوكاسل 1-2.
أمّن ذلك لفريق شمال لندن فرصة الاحتفاظ بصدارة مريحة نسبياً حتى إشعار آخر.
في المقابل، يجد نفسه ليفربول المنافس الافتراضي الأبرز على اللقب قبل انطلاق الدوري، نظراً إلى حجم إنفاقه الكبير في سوق الانتقالات الصيفي، في المركز الثامن متخلفاً بفارق تسع نقاط.
أما تشيلسي، ورغم تطور مستواه بشكل ملحوظ تحت قيادة المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا، محتلاً المركز الثالث بفارق نقطة عن السيتي، فيلتقي ليدز يونايتد آملاً في البقاء من دون هزيمة للمباراة الثامنة توالياً، في سلسلة شهدت فوزاً لافتاً على برشلونة بطل إسبانيا 3-0.
وأدى تراجع الأندية الطليعية التقليدية مثل ليفربول وتوتنهام وسابقاً مانشستر يونايتد صاحب المركز السابع، إلى بروز منافسين جدد على مائدة الدوري على غرار أستون فيلا الرابع بـ 24 نقطة بفارق الأهداف عن تشيلسي، والذي يلتقي برايتون الخامس (22 نقطة)، وسط طموحات للفريقين بالذهاب بعيداً هذا الموسم، بغية الحصول على مقعد قاري.