استقبل الدكتور وليد الفرماوي، مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، الدكتور تامر عبد العظيم، مدير عام الإدارة العامة لبرامج الموهبة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، خلال زيارته لتفقد تدريبات المشروع القومي للموهبة الحركية بنادي سيتي كلوب بمدينة بنها، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد المؤمن، وكيل المديرية للرياضة، ومحمود شعبان، معاون المدير العام والمشرف العام على المشروع بالمحافظة.

شملت الزيارة متابعة تدريبات المرحلة الأولى من المشروع، وتوزيع اللاعبين على المرحلة الثانية، حيث أكد الدكتور تامر عبد العظيم على أهمية تنفيذ الاختبارات والمقاييس البدنية والفنية للأطفال بشكل دوري، بهدف تقييم تطور مستوياتهم والعمل على تنمية عناصر اللياقة والمهارات وفقاً للبرنامج المعد من قبل اللجنة العلمية بالوزارة.

وأشار عبد العظيم إلى أن المشروع يحظى باهتمام بالغ ومتابعة مستمرة من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لما له من دور محوري في اكتشاف وانتقاء المواهب الرياضية في سن مبكرة، تمهيداً لإعداد أبطال أولمبيين يمثلون مصر في مختلف الألعاب.

من جهته، أثنى الدكتور الفرماوي على المشروع الذي يشهد إقبالاً كبيراً من أولياء الأمور، موضحاً أن المرحلة الأولى تضم 130 مشاركاً، فيما تضم المرحلة التخصصية 70 لاعباً ولاعبة يتم تدريبهم وفق منهج علمي شامل، تحت إشراف فني وإداري وطبي متكامل يشمل مدربين متخصصين، وأخصائي تغذية، ومعد نفسي، وطبيب.

وتقوم رؤية المشروع القومي للموهبة الحركية على إعداد جيل رياضي متميز يدعم المنتخبات الوطنية، في إطار خطة الوزارة لبناء قاعدة قوية من الموهوبين تؤهلهم للمشاركة في المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي والوصول لمنصات التتويج العالمية، من خلال إشراف علمي متخصص يضمن استمرارية المشروع وتحقيق أهدافه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أشرف صبحي بنها تدريبات منتخب مصر اكتشاف المواهب وزارة الشباب لجنة البطل الأولمبي المشروع القومي للموهبة الحركية مدير الرياضة بالقليوبية لياقة بدنية نادي سيتي كلوب وليد الفرماوي ألعاب رياضية المشروع القومی للموهبة الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

الحاجز المرجاني العظيم يسجل أكبر خسارة منذ عقود

شهد الحاجز المرجاني العظيم شمال شرق ساحل كوينزلاند بأستراليا العام الماضي أكبر خسارة سنوية للشعاب المرجانية الحية في معظم مساحته خلال 4 عقود، وهو ما يشير إلى خطورة الاحتباس الحراري وزيادة حرارة المحيطات وحموضتها.

وذكر مسح سنوي للمرجان أجراه المعهد الأسترالي للعلوم البحرية أن إجمالي كمية المرجان لم يتغير بشكل كبير بسبب نمو الغطاء المرجاني الجديد، لكن حجم المرجان المفقود غير مسبوق ومثير للقلق، ما يؤكد مستوى جديدا من التقلبات في الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3الاحتباس الحراري يهدد "غابات البحر".. 84% من الشعاب المرجانية تضررتlist 2 of 3خطر عالمي يهدد الشعاب المرجانية في البحر الأحمر والخليج العربيlist 3 of 3دراسة: الإجهاد الحراري يدمر الشعاب المرجانية حول العالمend of list

وقال مايك إمسلي، الذي يرأس برنامج المراقبة طويل الأمد في وكالة أبحاث البيئة البحرية الاستوائية، إن "هذه تأثيرات كبيرة ودليل على أن التكرار المتزايد لابيضاض المرجان بدأ بالفعل في إحداث تأثيرات ضارة على الحاجز المرجاني العظيم".

وتقسم الوكالة الحاجز المرجاني العظيم، الذي يمتد لمسافة 1500 كيلومتر على طول ساحل ولاية كوينزلاند، إلى 3 مناطق متشابهة الحجم: الشمالية والوسطى والجنوبية.

وذكر التقرير أن الغطاء المرجاني الحي، الذي يعد الأكبر في العالم، ويضم أكثر من 350 نوعا من المرجان، انكمش بنحو الثلث في الجنوب خلال عام، وبنحو الربع في الشمال، وبنحو 14% في المنطقة الوسطى.

وبسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية القياسية في عامي 2023 و2024، لا يزال العالم يشهد أكبر حدث ابيضاض مرجاني جماعي على الإطلاق والرابع خلال العقد الأخير.

وتؤثر الضغوط الحرارية على ما يقرب من 84% من مساحة الشعاب المرجانية في العالم، بما في ذلك الحاجز المرجاني العظيم، وفقا لتقرير مراقبة الشعاب المرجانية الصادر عن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية، وتأثرت بذلك المناطق البحرية لـ83 دولة على الأقل.

وبدأت ظاهرة الابيضاض في يناير/كانون الثاني 2023، وتم إعلانه أزمة عالمية في أبريل/نيسان 2024. وتجاوزت هذه الظاهرة أكبر حدث ابيضاض مرجاني عالمي سابق، من عام 2014 إلى عام 2017، عندما عانت 68.2% من الشعاب المرجانية من الظاهرة بسبب الإجهاد الحراري.

إعلان

وفي شهر مارس/آذار، بدأت أستراليا عمليات مسح جوي لـ281 من الشعاب المرجانية عبر مضيق توريس والحاجز المرجاني العظيم بأكمله في الشمال، ووجدت ابيضاضا واسع النطاق للشعاب المرجانية. ومن بين 281 من الشعاب المرجانية، كان 78 منها مبيضا بنسبة تزيد على 30%.

ابيضاض الشعاب المرجانية كان نتيجة الإجهاد الحراري وحموضة مياه البحار والمحيطات (أسوشيتد برس)نظام بيئي متكامل

ويواجه المرجان صعوبة في النمو وفي بعض الأحيان حتى في البقاء على قيد الحياة في الماء الساخن لفترة طويلة، فبمجرد تجاوز عتبات معينة من الأسابيع ودرجات الحرارة المرتفعة، يتحول لون المرجان إلى الأبيض، لأنه يطرد الطحالب التي تعيش في الأنسجة وتعطي المرجان ألوانه.

ولا تعد الشعاب المرجانية المبيضة ميتة، لكنها تكون أضعف وأكثر عرضة للأمراض. وقد تتعافى الشعاب المرجانية إلى حد ما من آثار ابيضاضها العالمي الشامل، لكنها غالبًا لا تعود بنفس قوتها السابقة.

وتعتبر الشعاب المرجانية "نظاما فريدا ومهددا" بسبب زيادة حرارة وحموضة المحيطات، وهي معرضة بشكل خاص للاحتباس الحراري الذي يتجاوز 1.5 درجة مئوية منذ العصور ما قبل الصناعية، وفقا لما أعلنته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة في عام 2018.

ويطلق على الشعاب المرجانية مصطلح "غابات البحر المطيرة"، نظرا لدورها الأساسي في النظام البيئي، فهي توفر موائل لآلاف الأنواع البحرية، وتمتص ثاني أكسيد الكربون الزائد في المياه، كما تشكل حواجز طبيعية تحمي السواحل القريبة من الأمواج وتآكل السواحل، وتوفر موارد رزق لعشرات الملايين.

وحسب تقرير للأمم المتحدة فإن 70% من الشعاب المرجانية في العالم معرضة للتهديد بشكل ما، حيث إن 20% قد تم تدميرها بالفعل دون أمل في نموها من جديد، و24% معرضة لخطر الانهيار الوشيك، و26% إضافية معرضة لخطر التهديدات على المدى الأبعد.

مقالات مشابهة

  • حقيقة تلقي الأهلي مخاطبات من وزارة الشباب والرياضة بسبب كولر
  • الشباب والرياضة ومكافحة الإدمان يعلنان الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات
  • الشباب والرياضة تستعد لانتخابات برلمان طلائع مصر على المستوى القومي
  • بحضور محافظي الدقهلية والجيزة.. «الشباب والرياضة» تختتم الموسم الخامس لمهرجان "إبداع"
  • مكتب المبعوث الأممي يبحث مع الحكومة اليمنية ترتيبات المرحلة القادمة
  • الحاجز المرجاني العظيم يسجل أكبر خسارة منذ عقود
  • نادى عليه وصافحه.. وزير الشباب والرياضة يلبي رغبة شاب بعد منع الأمن له
  • مدير الرياضة بالقليوبية يشهد ختام دوري خماسي كرة القدم
  • «موهبة» تبحث تعزيز التعاون مع وقف الملك عبدالله للموهبة والإبداع
  • الشياب والرياضة بأسيوط تنظم برامج لتأهيل الشباب للالتحاق بالكليات العسكرية وعلوم الرياضة