الـفيفا يوافق على رفع عدد منتخبات كأس العالم للسيدات
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الجمعة، الرفع من عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم للسيدات.
وقال الاتحاد إن مجلسه وافق على اقتراح توسيع كأس العالم للسيدات من 32 منتخبا لتشمل 48 اعتبارا من نسخة 2031 في اجتماع افتراضي اليوم الجمعة.
وستعتمد بطولة كأس العالم التي تضم 48 منتخبا على نظام 12 مجموعة، ما يزيد العدد الإجمالي للمباريات من 64 إلى 104، وهو نفس عدد مباريات كأس العالم الموسعة للرجال في عام 2026، لتزداد مدة البطولة بواقع أسبوع واحد.
وستضم كأس العالم للسيدات 2027، التي ستقام في البرازيل، 32 منتخبا. وكانت نسخة 2023 في أستراليا ونيوزيلندا هي الأولى التي هذا العدد من المنتخبات، مقارنة ببطولة 2019 التي استضافتها فرنسا وضمت 24 منتخبا.
وقال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا في بيان "لا يتعلق الأمر فقط بمشاركة 16 منتخبا إضافيا في كأس العالم للسيدات، بل يتعلق باتخاذ الخطوات التالية فيما يتعلق بالكرة النسائية بشكل عام".
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي: "المزيد من الاتحادات الأعضاء في الفيفا لديها الفرصة للاستفادة من البطولة لتطوير هياكل كرة القدم النسائية لديها من وجهة نظر شاملة".
وتستعد الولايات المتحدة الأمريكية للفوز بشرف استضافة نسخة 2031 باعتبارها الدولة المرشحة الوحيدة لاستضافة البطولة، وهي المرة الثالثة التي تستضيف فيها البلاد البطولة بعد أن استضافتها سابقا في عامي 1999 و2003.
وبريطانيا هي الدولة الوحيدة المرشحة لاستضافة نسخة 2035. ولم يتم بعد التصديق على مستضيفي نسختي 2031 و2035.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية المنتخبات كأس العالم للسيدات كرة القدم كرة القدم المنتخبات كأس العالم للسيدات المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کأس العالم للسیدات
إقرأ أيضاً:
المغرب يهيمن على جوائز كأس العالم للشباب
الثورة نت /..
أُسدل الستار في سانتياغو على منافسات كأس العالم للشباب تحت 20 سنة، وسط أجواء احتفالية غامرة شهدت تتويجاً تاريخياً للكرة المغربية التي اعتلت عرش البطولة للمرة الأولى في تاريخ العرب، لتمنح القارة الأفريقية صفحة جديدة في سجل المجد الكروي.
لم يكن الإنجاز المغربي مقتصراً على التتويج باللقب العالمي بعد الفوز في النهائي على الأرجنتين بهدفين دون رد؛ بل امتد ليشمل هيمنة شبه كاملة على الجوائز الفردية، في تأكيد جديد على الجيل الذهبي الذي أفرزته «أكاديمية محمد السادس».
في مقدمة المتوَّجين، لمع اسم عثمان معمة الذي خطف جائزة «الكرة الذهبية» لأفضل لاعب في البطولة، بعدما أضاء سماء المونديال بأدائه الساحر، ورؤيته الميدانية المتفردة. بهذا الإنجاز، وضع معمة نفسه جنباً إلى جنب مع أساطير كبار سبقوه في هذا المحفل، مثل: دييغو مارادونا، وروبرت بروسينيكي، وليونيل ميسي، وسيرخيو أغويرو، وبول بوغبا، ليؤكد ميلاد نجم عالمي جديد يُتوقع له مستقبل باهر.
أما نجم النهائي ياسين الزبيري، صاحب هدفي التتويج أمام الأرجنتين، فقد نال «الكرة الفضية» بعد أداء استثنائي جعله أحد أبرز الوجوه في البطولة.
وجاء اللاعب الأرجنتيني ميلتون ديلغادو ثالثاً، متوجاً بـ«الكرة البرونزية».
وفي سباق الهدَّافين، اشتدت المنافسة حتى اللحظات الأخيرة، قبل أن تحسم قواعد الاتحاد الدولي النتيجة لصالح الأميركي بنيامين كريماسكي الذي تُوج بـ«الحذاء الذهبي» بعد تفوقه في عدد التمريرات الحاسمة على منافسَيه: نيسر فياريال، ولوكاس ميشال؛ حيث أنهى الثلاثة البطولة بالرصيد التهديفي نفسه (5 أهداف). وبذلك ينضم كريماسكي إلى قائمة من ألمع الأسماء التي حملت الجائزة من قبل، مثل أوليغ سالينكو، وليونيل ميسي، وإيرلينغ هالاند.
وعلى مستوى حراسة المرمى، ذهبت جائزة «القفاز الذهبي» إلى الأرجنتيني سانتينو باربي، بعد أداء مذهل اتسم بالثبات والمرونة؛ حيث حافظ على نظافة شباكه في 4 مباريات متتالية، وأسهم بفاعلية في وصول منتخب بلاده إلى المباراة النهائية.
وبتلك النتائج، طُويت صفحات بطولة استثنائية، كشفت عن جيل جديد من المواهب الواعدة، وأعادت التذكير بأن كرة القدم ما زالت قادرة على إنتاج قصص إنسانية ملهمة.
لقد كان «مونديال تشيلي 2025» نسخة مغربية بامتياز، ختمت المشهد برسالة واحدة: حين يؤمن الشباب بالحلم، يصبح المستحيل مجرد عابر طريق.