رئيس الأركان الفرنسي يدق طبول الحرب: ردع روسيا يحتاج قوة الروح والعزيمة
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
زعم فابيان موندون رئيس هيئة الأركان الفرنسي أن "ردع روسيا" يتطلب أكثر من مجرد قدرات عسكرية، بل يحتاج إلى "قوة الروح والعزيمة" لدى الشعب الفرنسي بأكمله.
وأكد موندون في كلمته خلال خطاب موجه إلى رؤساء البلديات الفرنسية: "لردع موسكو من التوسع أكثر، نحتاج قبل كل شيء إلى قوة العزيمة. وهذا هو دوركم الأساسي، يجب أن نكون مستعدين لتحمل الألم لحماية أنفسنا".
وتطرق رئيس الأركان الفرنسي إلى التحديات الملموسة التي قد تواجهها البلاد، قائلا: "إذا تعثرت بلادنا لأنها غير مستعدة لخسارة أبنائها، أو عانت اقتصاديا بسبب تحويل الأولويات نحو الإنتاج العسكري، فإن هذا يعني أننا نواجه خطرا حقيقيا".
وأضاف موندون موضحا آلية التضامن: "لا يتعلق الأمر بتخيل وصول الدبابات الروسية إلى منطقة الألزاس، بل بديناميكية التضامن مع دول حلف (الناتو) الشرقية التي قد تتعرض للهجوم، والتي سنتدخل لحمايتها وفقا لالتزاماتنا".
واختتم الجنرال كلمته بالتأكيد على دور المسؤولين المحليين: "حان الوقت للتوقف عن الحديث وبدء الحوار مع المواطنين. فرنسا تمتلك تاريخا من العزيمة، والآن يجب أن نثبت أننا لا نزال نمتلك هذه القوة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس هيئة الأركان الفرنسي ردع روسيا قدرات عسكرية الشعب الفرنسي الأرکان الفرنسی
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين تصريحات بن غفير التحريضية التي تدعو إلى استهداف القيادة الفلسطينية
#سواليف
أدانت #وزارة_الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات #التصريحات #التحريضية المقيتة المرفوضة الصادرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار #بن_غفير التي تدعو إلى #استهداف #القيادة_الفلسطينية؛ تعديًا سافرًا وتهديدًا واضحًا لقيادة الشعب الفلسطيني الشقيق وتحريضًا مباشرًا غير مقبول، وكذلك تصريحاته المُدانة بشأن رفض إقامة الدولة الفلسطينية التي تُعدّ تقويضا واضحا لجهود حل الدولتين.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي إدانة المملكة ورفضها المطلق لاستمرار التصريحات العنصرية التحريضية لوزراء ومسؤولي الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ضدّ الشعب الفلسطيني وقيادته بالتزامن مع الإجراءات التصعيدية الخطيرة في الضفة الغربية المحتلة، والتضييق المتواصل على الشعب الفلسطيني ومحاصرة اقتصاده.
وحذّر المجالي من عواقب هذه الإجراءات التي تُنذِر بمزيد من تفجّر الأوضاع، بما يهدّد أمن المنطقة واستقرارها.
مقالات ذات صلةوطالب المجالي المجتمع الدولي بضرورة تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل بوقف تصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة وتصريحات مسؤوليها العنصرية، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.