الاحتلال يزعم قتله 5 مقاومين خرجوا من نفق في رفح جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، قتله 5 مقاومين فلسطينيين خرجوا من نفق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في المناطق التي لا يزال يسيطر عليها، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "صباح الجمعة، رصدت قوات فريق القتال التابع للواء الناحل، 5 مسلحين خرجوا من بنية تحتية تحت أرضية في شرق رفح جنوب القطاع".
ومدينة رفح، توجد ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، المنصوص عليه باتفاق وقف إطلاق النار.
وزعم الجيش أن الفلسطينيين الخمسة "اقتربوا من قوات الجيش الإسرائيلي المنتشرة في جنوب قطاع غزة بشكل شكّل تهديدًا فوريًا عليهم"، مضيفا أن "سلاح الجو قضى عليهم، بتوجيه من القوات في الميدان".
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 5 فلسطينيين في الهجوم.
ومنذ أيام، تقول وسائل إعلام عبرية إن نحو 200 من مقاتلي حركة حماس عالقين في نفق برفح، ولم تستجب تل أبيب حتى اللحظة لمطالب حماس والوسطاء بالسماح لهم بمرور آمن إلى مناطق سيطرة الحركة في القطاع.
وتفجرت قضية مقاتلي "حماس" العالقين برفح، جراء حدثين أمنيين عقب التوصل لاتفاق، الأول في 19 أكتوبر والثاني في 28 من ذات الشهر، ادعت فيهما إسرائيل وقوع اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين، واتهمت "حماس" بخرق الاتفاق.
إلا أن "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، قالت في أول تعقيب لها على الاشتباكات إن "الاتصال مقطوع مع من تبقى من مجموعاتها في رفح منذ عودة الحرب في آذار/ مارس الماضي".
وسبق أن أفاد تقرير نشرته قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن إسرائيل تحاول استغلال هذه الأزمة لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار.
والثلاثاء الماضي، نفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقديمه التزامات لواشنطن بشأن مقاتلي "حماس" العالقين برفح، وفق ما أوردته هيئة البث العبرية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن هذا الموضوع بُحث في اجتماع نتنياهو والمبعوث الأمريكي جاريد كوشنر بالقدس المحتلة مساء الاثنين.
ويدعو مسؤولون إسرائيليون إلى استسلام هؤلاء المقاتلين ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق، أو قتلهم في حال رفضوا الاستسلام.
بينما أكدت "كتائب القسام" في وقت سابق، أنه "لا يوجد في قاموسها مبدأ الاستسلام أو تسليم النفس للعدو"، محمّلة إسرائيل المسؤولية عن أي اشتباك يقع مع عناصرها العالقين برفح.
ولمدة سنتين منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ارتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية على قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني، خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال رفح غزة غزة الأنفاق الاحتلال المقاومة رفح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشكّل فريقًا لتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس
صراحة نيوز – أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينت” قرر تشكيل فريق وزاري لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة “حماس” في قطاع غزة.
ويضم الفريق وزراء الخارجية جدعون ساعر، والعدل ياريف ليفين، والمالية بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير، بالإضافة إلى عدد آخر من الوزراء، فيما لم تُكشف بعد التفاصيل العملية للمرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.
ويأتي ذلك بعد أن أنهى الاتفاق إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل في غزة منذ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وألحقت أضرارًا واسعة تقدر الأمم المتحدة تكلفتها بحوالي 70 مليار دولار، بينما تستمر إسرائيل في خروقات أدت إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين وفرض قيود على دخول المساعدات الإنسانية.