تعزيزًا للصادرات غير النفطية من السلع والخدمات.. هيئة تنمية الصادرات السعودية تختتم أعمال البعثة التجارية إلى الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
المناطق-واس
نظّمت هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية” بعثة تجارية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع مجلس الأعمال السعودي الأمريكي, وبمشاركة وزارة الصناعة والثروة المعدنية, وبنك التصدير والاستيراد السعودي، شملت مدينتي ديترويت ونيويورك، خلال الفترة من 5 إلى 8 مايو الجاري، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الصادرات السعودية غير النفطية وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري مع الأسواق العالمية الواعدة.
وشارك في البعثة 34 شركة سعودية من قطاعات متنوعة, منها: الأغذية، ومواد البناء، والاتصالات وتقنية المعلومات، والنقل والخدمات اللوجستية، والخدمات الصحية، حيث التقى ممثلو الشركات بعدد من المستوردين الأمريكيين، من خلال عقد لقاءات ثنائية واجتماعات مطابقة الأعمال أسفرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات التصديرية ومذكرات التفاهم بين الجانبين. وتضمنت البعثة زيارات ميدانية لكبرى الشركات في قطاع مواد البناء وشركات توزيع الأغذية؛ بهدف تقييم مدى الإقبال على المنتجات السعودية ودراسة توجهات المستهلكين في السوق الأمريكية.
أخبار قد تهمك وزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية الصادرات لبرنامج “صنع في السعودية” 13 فبراير 2022 - 10:13 مساءًيُذكر أن البعثات التجارية إحدى أهم الخدمات التي تقدمّها “الصادرات السعودية” لدعم المصدرين وربطهم بكبار المستوردين من مختلف أنحاء العالم، حيث تعتزم هيئة تنمية الصادرات السعودية تنظيم عدد من البعثات خلال عام 2025 في عدة دول منها: جنوب أفريقيا، وجمهورية البرازيل الاتحادية، وجمهورية العراق؛ تعزيزًا لنفاذ صادرات السلع والخدمات الوطنية، وتمكين المصدرين من الوصول إلى الأسواق الدولية المستهدفة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع مصادر الدخل الوطني ورفع نسبة الصادرات غير النفطية إلى ما لا يقل عن 50% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة تنمية الصادرات هیئة تنمیة الصادرات الصادرات السعودیة
إقرأ أيضاً:
حجيرة يتوصل إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة التوازن إلى المبادلات التجارية بين البلدين
زنقة 20 | الرباط
اتفق المغرب وتركيا، خلال اجتماع بأنقرة، على اتخاذ سلسلة من الخطوات العملية تهدف إلى إعادة التوازن للمبادلات التجارية بين البلدين، في ظل اتساع الفجوة المسجلة في الميزان التجاري لصالح الجانب التركي.
ويأتي هذا التفاهم في إطار أعمال الدورة السادسة للجنة تتبع تنفيذ اتفاقية التبادل الحر، الموقعة عام 2006، والتي ترأسها كل من عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، ومصطفى توزكو، نائب وزير التجارة التركي.
وشهد الاجتماع مناقشة معمقة لمجموعة من الإكراهات التي تعوق التوازن التجاري، وفي مقدمتها محدودية الصادرات المغربية نحو السوق التركية، مقابل ارتفاع مطرد في الواردات التركية، خصوصاً في قطاعات النسيج، والتجهيزات المنزلية، والحديد، ما أسهم في تسجيل عجز تجاري هيكلي للمغرب خلال السنوات الأخيرة.
وأكد البيان المشترك الصادر عقب الاجتماع، الاثنين، أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون لتطوير الصادرات المغربية، ولا سيما الزراعية والصناعية، إلى جانب تنظيم فعاليات ترويجية مشتركة، ولقاءات بين رجال الأعمال، وإنشاء خط اتصال مباشر لحل الإشكالات التقنية التي تعترض المصدرين والمستوردين من الطرفين.
ولم يتناول الاجتماع إعادة التفاوض في اتفاقية التبادل الحر بين البلدين.
وتؤطر العلاقات التجارية بين البلدين اتفاقية للتبادل الحر منذ 2006، حيث جرت مراجعتها بطلب من المغرب في 2021، في سياق متسم بتدهور العجز التجاري للمغرب في علاقته بتركيا.