فيديو واحد كسر قلب أب.. فريدة طفلة تواجه شبح الواتساب ويهددها بـفيديو فاضح
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
لم تكن "فريدة" تعلم أن هاتفها الصغير سيصير بابًا للجحيم، وأن الشاشة التي اعتادت من خلالها مشاهدة الرسوم المتحركة والضحك البريء، ستنقلب إلى كابوس يُطارد طفولتها إلى الأبد.
"فريدة م ف ف ت"، طفلة لم تتجاوز 11 عامًا، تعيش مع والدها في منزل بسيط بمحافظة السويس، طفلة من ذوي الهمم، تحمل قلبًا أبيض لا يعرف الخداع، ولا تفرق بين الطيب والخبيث.
كانت تحاول أن تندمج في عالم لم يرحم ضعفها، ولا احتياجاتها الخاصة، حتى ظهر في حياتها ذئب بشري، لا يعرف الرحمة، ولا تعنيه دموع الأطفال.
في بداية أكتوبر 2024، بدأت فريدة تتغير، صارت شاحبة، كثيرة البكاء، تصحو من نومها فزعة، وتمسك بهاتفها وتخفيه وكأنها تخبئ جريمة، شك والدها.
وفتح الهاتف، ليُصدم بما لا يحتمله قلب أب، مقطع فيديو لطفلته، وهي في أوضاع لا يُمكن وصفها، مرفق برسائل تهديد: "ابعتيلي غيره.. وإلا أنشر ده للناس كلها".
انهار الأب، حضن ابنته التي ارتجفت بين ذراعيه وهي تبكي وتقول: "كنت خايفة يا بابا.. قالي هيفضحني"، لم يفهم كيف وقع ذلك، ولا متى.
فكل ما يعرفه أن ابنته أصبحت ضحية، في عمر الزهور، على يد شاب في الرابعة والعشرين، استغل مرضها وبراءتها ليشبع شهواته الدنيئة.
هرول الأب إلى الجهات المختصة، يحمل بين يديه هاتفًا يحوي الألم، ودموعًا لا تجف، فتحت الأجهزة المعنية تحقيقًا عاجلًا، وتم التوصل إلى الجاني، عامل يُدعى "حمد م"، من سوهاج، تواصل مع الطفلة، خدعها بكلمات مُنمقة، ثم ابتزها بما أرسلت.
وفي محكمة جنايات سوهاج، وقف الأب دامع العينين، ووقف المجرم مطأطأ الرأس، لتصدر المحكمة برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار.
وعضوية المستشارين خالد محمد عبد الشكور وأسامة علي فراج، وأمانة سر محمد عبد الحميد، بالسجن خمس سنوات، ليبقى السجن له، وتبقى الأحزان لأسرة لم تكن تستحق هذا المصير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج فيديو فاضح طفلة السويس
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
حُددت امرأة فرنسية من جزيرة غوادلوب على أنها الحاملة الوحيدة المعروفة لفصيلة دم جديدة أطلق عليها اسم "غوادا سالب"، وفق ما أعلن مسؤول في مؤسسة الدم الفرنسية، مؤكدا تقريرا بثته إذاعة "فرانس إنتر".
وفي أوائل 2011، عُثر لدى هذه المريضة على جسم مضاد "محدد للغاية" و"غير معروف" سابقا، لكن الموارد حينها لم تكن تسمح بإجراء مزيد من الأبحاث، على ما أوضح تييري بيرار، عالم الأحياء الطبية والصيدلي ومدير جودة وسلامة منتجات الدم في المؤسسة.
وأشار بيرار إلى أن العلماء تمكنوا من "كشف اللغز" في عام 2019، بفضل "تسلسل عالي الدقة للحمض النووي" كشف عن "طفرة" جينية.
وأعلنت المؤسسة على مواقع التواصل الاجتماعي أن اكتشاف هذه المجموعة الجديدة "أُعلن رسميا في أوائل يونيو في ميلانو من جانب الجمعية الدولية لنقل الدم".
وأوضح بيرار أن المريضة الستينية، كانت "تبلغ 54 عاما، وتقيم في باريس"، وكانت تخضع لفحوص روتينية قبل الجراحة عند اكتشاف الجسم المضاد المجهول لديها.
وقال الأخصائي إن المرأة "لا تتوافق على صعيد فئة الدم في العالم سوى مع نفسها" في الوقت الحالي، بينما بالنسبة لفصائل الدم النادرة الأخرى، يمكن تحديد توافق مع مجموعة صغيرة من الأشخاص، مثل الأشقاء، مضيفا: "بلا شك هي الحالة الوحيدة المعروفة في العالم".
ويطبق الباحث وزملاؤه حاليا بروتوكولا خاصا على أمل العثور على أشخاص آخرين من الفصيلة نفسها في غوادلوب تحديدا، بين المتبرعين بالدم.
وأشار بيرار إلى أن "فصيلة الدم هذه موروثة من والدها ووالدتها"، إذ كان كل منهما يحمل "الجين المتحور".
ومثل والديهما، كان أشقاء المريضة "يحملون أليلا واحدا فقط"، وبالتالي لم تكن لديهم فصيلة الدم هذه التي تتجلى "بالجينين المتطابقين".
وأدى هذا الاكتشاف إلى تحديد "عائلة جديدة لفصائل الدم تحمل اسم PIGZ، أصبحت نظام فصائل الدم الثامن والأربعين لدى البشر".
ويعود تاريخ أشهر نظام فصائل الدم لدى البشر، ABO، إلى العام 1900.
وقد لاقى اسم "Gwada Negative" الذي يُشير إلى أصول المريضة من غوادلوب و"يبدو مناسبا في جميع اللغات"، استحسانا كبيرا من الخبراء، بحسب بيرار.