رشيد:الحدود الإيرانية مع العراق ” آمنة” والحدود مع سوريا “غير آمنة”
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 11 ماي 2025 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر الرئيس رشيد في مقابلة مع “العربية/الحدث”، “لدينا مشاكل عديدة في المنطقة العربية، سيتم بحثها في القمة المرتقبة ببغداد، وستصدر قرارات جيدة في صددها، لكن الأهم متابعة هذه القرارات وتنفيذها”.كما أضاف أن بغداد تعمل على المساعدة في تخفيف التوترات وحل المشاكل بين مختلف الأطراف في المنطقة، مؤكدا على ضرورة “مشاركة الجميع في القمة العربية”، مضيفا أن العراق يرحب بكل الزعماء والرؤساء والقادة.
أما عن مستوى مشاركة سوريا في القمة، فرأى أنها مسألة تعود للقيادة السورية، مشددا على أن سوريا دولة جارة وصديقة ومهمة للعراق والمنطقة ككل، معربا عن أمله بأن “ينعم شعبها بالسلم والاستقرار، بعد سنوات من العزلة العربية والدولية”.إلى ذلك، أكد ترحيب بلاده بالتغير الذي حصل في سوريا، آملا أن “يضمن الحكم الجديد مشاركة جميع الأطياف والقوميات والمكونات السورية في العملية السياسية، ومراعاة حقوق جميع المواطنين”.وفي ما يتعلق بتواجد القوات الأمريكية، فرأى الرئيس العراقي، أن “بقاءها على الحدود السورية لمحاربة داعش ضروري جداً”.كما أعرب عن قلقه “من بعض الجماعات المتواجدة على الحدود المشتركة مع سوريا”، مشددا على ضرورة التواصل بين الطرفين من أجل حل تلك المسألة.إلى ذلك أكد رفض العراق أي تدخلات خارجية في الشأن السوري، مشددا على ضرورة صيانة استقلال القرار السوري وجدد التذكير بأن أمن سوريا مرتبط بأمن العراق، لاسيما مع الحدود المشتركة الطويلة.وكان وزير الداخلية العراقية عبد الأمير الشمري، أوضح يوم الثلاثاء الماضي، أنه لا يوجد تنسيق أمني مع الداخلية السورية حتى الآن.يذكر أنه منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، عمدت السلطات العراقية إلى تشديد الأمن على الحدود مع سوريا، خوفا من تسلل عناصر من داعش أو مجموعات مسلحة متطرفة أخرى. لا سيما أن البلدين كانا عاشا تجربة تمدد داعش وسيطرته على مناطق واسعة عام 2014 في الدولتين الجارتين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
فورة السوداني.. يشكل لجنة للكشف عن “الفصيل الحشدوي”الذي قام بقصف حقل السليمانية الغازي
آخر تحديث: 29 نونبر 2025 - 9:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس الماضي، بتشكيل لجنتين تحقيقية وفنية لكشف المتورطين باستهداف حقل كورمور للغاز في إقليم كردستان العراق.وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان في بيان ، أنه “في الوقت الذي يمضي فيه العراق إلى بر الأمان والاضطلاع بدوره الحقيقي على الصعيدين الإقليمي والدولي، تحاول جهات إرهابية حشدوية ضرب استقرار البلاد من خلال قيامها بالاعتداء الآثم على حقل كورمور النفطي في إقليم كردستان العراق ليل الأربعاء“.وأضاف، أنه “بهذا الشأن ترأس رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني اجتماعاً طارئاً بحضور وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الأجهزة الأمنية للوقوف على تداعيات هذا العمل الجبان، إذ وجه السوداني بتشكيل لجنة تحقيقية عليا برئاسة وزير الداخلية وعضوية كل من رئيس جهاز المخابرات الوطني، ووزير الداخلية في إقليم كردستان العراق، وبإسناد من التحالف الدولي، ولجنة فنية تضم الجهات المختصة في قيادة العمليات المشتركة للتحقيق في هذا الفعل وكشف المتورطين فيه والجهات التي تساندهم ومحاسبتهم وفقاً للقانون”.