الكويت (وام)

أخبار ذات صلة أدوية مبتكرة وتقنيات جديدة في مؤتمر الإمارات للعناية الحرجة وفد أبوظبي الاقتصادي يعزز التعاون مع المؤسسات اليابانية بالقطاعات عالية النمو

استقبل معالي عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت، معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، لدى وصوله إلى الكويت للمشاركة في الملتقى الإعلامي العربي، الذي انطلقت فعالياته أمس، وفي الاجتماع الـ28 لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه وينعقد اليوم.


وأكد معالي وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك إمكانات إعلامية بشرية وتكنولوجية كبيرة جاءت ثماراً للعمل والتخطيط الجادين.
 وقال معاليه : إن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون الإعلامي المستمر والبنّاء بين البلدين الشقيقين وكافة دول المجلس، والذي يشكل نموذجاً يحتذى به في العمل الإعلامي العربي المشترك، مشيداً بما تشهده الساحة الإعلامية الإماراتية من تطور نوعي ورؤية استراتيجية تستند إلى المهنية والابتكار. 
وأضاف: «يشرفنا أن نرحب بدولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف في الملتقى الإعلامي العربي، وهو اختيار مستحق يعكس المكانة البارزة لدولة الإمارات في خريطة الإعلام العربي والدور المؤثر الذي تقوم به مؤسساتها الإعلامية في دعم الحوار الثقافي والفكري وتطوير المحتوى الإعلامي الهادف».
تعزيز التنسيق
وقال، إن اجتماعات وزراء الإعلام الخليجيين تسهم في تعزيز أطر التنسيق الإعلامي الخليجي المشترك، ودفع مسيرة العمل الإعلامي نحو مزيد من التكامل والتعاون، بما يخدم قضايا المنطقة وتطلعات شعوبها. وأكد معالي عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، حرص دولة الكويت على مواصلة تعزيز الشراكة الإعلامية مع دولة الإمارات، انطلاقاً من إيمان راسخ بأهمية الإعلام في بناء الوعي المجتمعي، وترسيخ القيم الخليجية والعربية المشتركة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المكتب الوطني للإعلام الإعلام الإمارات الكويت وزير الإعلام الكويتي دولة الإمارات وزیر الإعلام

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على فشل المنظومة الدعائية أمام نجاح حملة حماس الإعلامية

لا يتوقف الإسرائيليون عن انتقاد الأداء الإعلامي والدعائي الحكومي، في ظل نجاح الحملة الإعلامية الفلسطينية حول العالم، ورغم أن مكتب رئيس حكومة الاحتلال يحوز على شبكة الدعاية الوطنية، التي قد تُوازن الصورة قليلاً، لكنها مُحيّدة، وفارغة تمامًا.

سارة هعتسني كوهين الكاتبة في صحيفة إسرائيل اليوم، ذكرت أنها "منذ سنوات غيّرت وجهة نظري تمامًا في مجال النضال ضد نزع الشرعية ضد دولة الاحتلال، وحركة المقاطعة، وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات، رغم أن هذه المسألة ليست هامشية تتعلق بـ"الدعاية" حول صورة الاحتلال، بهدف جذب المزيد من السياح، أو منع مقاطعة المنتجات التي ينتجها، بل إن مكافحة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عنصرٌ أساسي في أمنه القومي". 




وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الأمر وإن بدا مُبالغًا فيه بعض الشيء، لكن مهم جدا، لأنه في خضمّ عملية "الجرف الصامد" على غزة في 2014، وإضافة للهجمات المعادية للاحتلال، وقوافل المركبات التي روّعت أنصار الاحتلال في العواصم الأوروبية، فقط شهدت لندن بالذات حملة مُركّزة على أعضاء الحكومة والبرلمان للمطالبة بحظر توريد الأسلحة للاحتلال، مع العلم أننا لسنا بحاجة لفيديوهات دعائية لتسويق صورة الدولة لتعميمها الى الخارج".

وأوضحت أننا "بحاجة لنظام دعائي يُصوّر الوعي سلاحًا، لا يقل أهمية عن ناقلة جند مدرعة أو طائرة هليكوبتر، لأن حماس نجحت في حملتها الإعلامية حول تجويع غزة، وحاولت تحقيق هدفها من خلال المفاوضات، وفي النهاية حققته مجانًا، دون أي ثمن، كما أن حظر توريد الأسلحة عن دولة الاحتلال مسألة أمن قومي واضحة". 

وأشارت أن "حملة حماس الدعائية الخاصة بتجويع غزة لاقت ترحيبًا حارًا من وسائل الإعلام العالمية، بما فيها الإسرائيلية، وتسللت إلى حكومات، حتى الصديقة منها، التي طالبت الاحتلال باتخاذ إجراءات لوقف هذه السياسة، ولأيام عديدة، لم يكن هناك رد فعل منهجي منه، والنتيجة: فتح بوابات المساعدات تمامًا كما أرادت حماس، بسبب أن عناصر معادية له لعبت أمام بوابة دعائية إسرائيلية فارغة، مما أدى للإضرار بالأمن القومي الإسرائيلي، وكأن الدولة غير موجودة من الأساس". 

وأوضحت أن "مكتب رئيس الوزراء يضمّ نظام المعلومات الوطني، وهو هيئة قادرة على موازنة الصورة من خلال إجراءات مستمرة وصحيحة، وتكمن المشكلة في أنه معطّل وفارغ تمامًا، والنتيجة عدم وجود بنية تحتية معلوماتية لدولة، لأن بنيامين نتنياهو أهمل هذا النظام تمامًا، والنتيجة أن الدولة تنزف، وتفقد الأصدقاء، وليس فقط تكتسب الأعداء".

وأكدت أن "تدمير دولة الاحتلال لم يعد في عيون دول العالم ضجيجًا خلفيًا فقط، بدليل أن ما نشهده في مقار الجامعات العالمية في السنوات الأخيرة آخذ في الارتفاع إلى مستوى صانعي القرار، وقادة الفكر في الجيل القادم، ويهدد شرعية الفكرة الصهيونية، ما يعني أننا بحاجة إلى دولة هنا، وليس قوات حرب عصابات، نحن بحاجة لدولة تدرك أن هذه مسألة بقاء؛ وأن هذا سباق طويل المدى".

مقالات مشابهة

  • بحث التعاون المشترك.. رئيس الأعلى للإعلام يستقبل رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
  • هجوم إسرائيلي على فشل المنظومة الدعائية أمام نجاح حملة حماس الإعلامية
  • إنجاز تاريخي لفارسي الإمارات في أطول سباق عالمي للتحمل
  • جلالةُ السُّلطان يبعثُ برسالة شفويّة لسُموّ أمير دولة الكويت
  • صندوق أبوظبي للتنمية.. شريك استراتيجي في مسيرة التنمية العربية الشاملة
  • من ماسبيرو إلى الصحافة القومية.. خطة شاملة لإحياء الدور الإعلامي
  • المجموعة العربية ومندوب الكويت يدينان العدوان الإسرائيلي على غزة
  • غدا.. المنتخب القطري لكرة السلة يواجه نظيره الكويتي في البطولة العربية للناشئين والناشئات تحت 16 سنة
  • الدينار الكويتي بكام؟.. أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الأحد 10-8-2025