الأمير الحسن يرعى اختتام مؤتمر “المسيحيون في المشرق العربي
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، الخميس الماضي، اختتام مؤتمر “المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير”، والذي حضرته قيادات دينية مسيحية مشرقية، ونخبة من المفكرين المسلمين والمسيحيين.
وأكد سموه، خلال استعراض توصيات المؤتمر، أهمية تجديد خطاب وروح النهضة وقيمها في منطقة المشرق، وبناء نموذج إقليمي وحالة ذهنية مشرقية مبنية على الحوار والاستقرار من أجل الاستمرار.
وأشار سموه إلى أهمية التركيز على بناء منصة للحوار والتواصل في المنطقة، للوصول إلى أرضية مشتركة خلاقة.
ونوه سموه إلى أن التنوير والوحدة في المشرق يتطلبان إرادة من الجميع، ووضع خارطة طريق للقاءات نخبوية وشعبية متخصصة، تركز على التواصل وتجسير الهوة.
وفي نهاية المؤتمر، وبناء على المداخلات والمناقشات التي تلتها، دان المؤتمر بأشد العبارات كل ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية من قتل للأبرياء، وتدمير منهجي للمستشفيات والمدارس والجامعات ودور العبادة.
وأكد الحضور، ضرورة وقف إطلاق النار، ومد يد العون للشعب الفلسطيني، كما دانوا الاعتداءات على مدينة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، والتي هي في ضمير كل مؤمن في مشرقنا العربي، وفي العالم أجمع.
وفي نهاية المؤتمر، جرى استعراض أهم التوصيات الرئيسة، إذ تم التركيز على ضرورة البناء على الوثائق الإسلامية التي صدرت عن الأزهر الشريف، في سبيل تعزيز العلاقات المسيحية الإسلامية، والعمل على تطوير وثيقة الأخوة الإنسانية التي أطلقها قداسة البابا فرانسيس وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وأوصى المؤتمر بضرورة تعزيز قيم الحوار والغيرية في المشاريع التربوية الوطنية، من خلال إعادة صياغة المناهج التربوية والتعليمية في المدارس والجامعات، وتعزيز الحوار الإنساني الذي يكمن في التفاهم ما بين أتباع الديانات.
وخلصت التوصيات إلى أهمية توحيد الجهود لتعزيز حقوق المواطنة، وقيم التنوع والتعددية والاختلاف، بالإضافة إلى تمتين وجود المشرقيين جميعا، والتأكيد على أن مصيرهم مشترك، وبالتالي تعزيز الصمود الإسلامي والمسيحي في المشرق، والتمسك بالأوطان.
ودعت توصيات المؤتمر إلى اعتبار التنوع الذي يتمتع به المشرق العربي نعمة لا نقمة، ودعوة كافة دول المنطقة إلى سن تشريعات تحسن إدارة هذا التنوع، والعمل على تطوير تجربة برلمان للثقافات، يعبر عن رأي الشعوب، ويضمن حق الحياة وحق الأجيال القادمة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن فی المشرق
إقرأ أيضاً:
إشادة واسعة بالتحول الرقمي.. اختتام فعاليات المؤتمر السنوي لمستشفى مصر للطيران
اختُتمت فعاليات المؤتمر الطبي السنوي الثالث لمستشفى مصر للطيران، والذي أُقيم تحت رعاية وبحضور الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، وبمشاركة الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والأستاذ الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، والطيار منتصر مناع، نائب وزير الطيران المدني، والطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، والدكتور وسيم السيسي، أستاذ جراحة المسالك البولية، إلى جانب قيادات من وزارتي الطيران المدني والصحة، وعدد من عمداء الجامعات وممثلي المراكز البحثية، وكوكبة من كبار الاستشاريين والخبراء الدوليين في مختلف التخصصات الطبية.
ويُعد المؤتمر منصة علمية متخصصة تُجسد التزام مستشفى مصر للطيران بالارتقاء بجودة خدماتها الصحية، بما يواكب التطورات العالمية ويُعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العلاجية، مستندة إلى بنية تحتية متطورة وكوادر طبية عالية الكفاءة.
وفي كلمته خلال الجلسة الختامية، عبّر الدكتور سامح الحفني عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العلمي الكبير، قائلًا: "يسعدني أن أشارككم اليوم في فعاليات المؤتمر الطبي السنوي الثالث لمستشفى مصر للطيران، هذا الصرح الطبي الكبير الذي بات يمثل منصة علمية مرموقة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث التطورات في المجالات الطبية، لاسيما ما يرتبط منها بقطاع الطيران المدني. لقد أثبتت المستشفى، على مدار السنوات الماضية، أنها ليست مجرد منشأة صحية، بل أحد الركائز الأساسية الداعمة لمنظومة الطيران، من خلال دورها المحوري في تعزيز السلامة الصحية وتقديم خدمات طبية عالية الجودة".
وأوضح الوزير أن المستشفى شهدت مؤخرًا طفرة نوعية في تحديث البنية التحتية، وتطوير الأجهزة والتقنيات، وتأهيل الكوادر البشرية، بما يواكب أرقى المعايير الدولية في الرعاية الصحية، ويواكب استراتيجية وزارة الطيران المدني.
كما أكد على أهمية التكامل بين التخصصات الطبية ومتطلبات قطاع الطيران، مشيدًا بالتعاون الوثيق مع وزارات الصحة والسكان، والتعليم العالي، والسياحة، في إطار تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، وتحقيق منظومة صحية شاملة ومستدامة.
وأشار الحفني إلى أن مستشفى مصر للطيران أصبحت فاعلًا رئيسيًا في دعم ملف السياحة العلاجية، بما تمتلكه من إمكانات بشرية وتقنية متقدمة، وبنية تحتية متطورة، مؤكدًا أن التنسيق مع شركة مصر للطيران يسهم في تقديم منتج سياحي علاجي متكامل يعزز من مكانة مصر عالميًا.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين بما تحقق داخل مستشفى مصر للطيران، واصفًا إياها بـ"قصة نجاح وطنية"، مشيرًا إلى أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع احتفال مصر للطيران بعيدها الـ93، مؤكدًا أن "مصر للطيران في القلب دائمًا"، مضيفًا بأن المستشفى نجحت في تحقيق تطور سريع منذ انطلاق المؤتمر قبل ثلاث سنوات، وأنها أصبحت تضم وحدات متخصصة مثل وحدة زراعة النخاع، وتتمتع بكوادر طبية مؤهلة، وهو ما يعزز من قدرة مصر على تقديم خدمات طبية متقدمة داخليًا وخارجيًا.
كما وجه الدكتور عوض تاج الدين التحية للأطباء المصريين في الداخل والخارج، بمناسبة "عيد الطبيب" الذي يصادف مع انعقاد المؤتمر في دورته الحالية، قائلًا إن مصر تمتلك نخبة طبية عالمية تجاوزت نصف أطبائها العاملين في الخارج، وتحظى بتقدير كبير لكفاءتها وقدرتها على تحمل المسؤولية.
ومن جهته، ألقى الدكتور وسيم السيسي كلمة أشار فيها إلى أن الطبيب المصري كان مُبدعًا منذ فجر التاريخ، مستشهدًا باستخدام "عين حورس" في الروشتات الطبية كرمز للتعهد بإعادة الشفاء، مؤكدًا أن الطب في مصر قديمًا كان منظمًا ومبنيًا على أسس علمية وإنسانية.
وأشاد الدكتور أسامة عبد الحي بالدور الفعال للمستشفى في النهوض بالخدمات الصحية، مؤكدًا أهمية هذا النوع من المؤتمرات في رفع الكفاءة العلمية والعملية للكوادر الطبية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التدريب والتعليم الطبي المستمر هو مفتاح التميز في قطاع الصحة.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخدمات الطبية، أن مستشفى مصر للطيران أصبحت من بين أبرز المؤسسات الصحية في مصر والمنطقة، موضحًا: "قد تم تحديث البنية التحتية الرقمية، وتفعيل نظام المعلومات الصحية HIS، وإطلاق مشروع Pulse لمتابعة الحالة الصحية للمسافرين جوًا، بالإضافة إلى افتتاح وحدات متخصصة كزراعة النخاع وخدمات المحاليل الوريدية وفق أعلى المعايير العالمية".
وأشار صلاح إلى أن المستشفى حصلت على الاعتماد الكامل من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، واعتماد TEMOS الدولي في السياحة العلاجية، كما أصبحت أول مستشفى غير جامعية معتمدة كمركز بحثي للأبحاث غير التداخلية.
وخلال الفعاليات، شهد كلٌ من الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، توقيع بروتوكولي تعاون علمي بين مستشفى مصر للطيران وكلٍ من كلية الطب بجامعة حلوان، وكلية طب الفم والأسنان بجامعة المستقبل.
وقد قام الدكتور أيمن صلاح، رئيس مجلس إدارة مستشفى مصر للطيران، بتوقيع البروتوكولين ممثلًا عن قطاع الطيران المدني، فيما وقعت عن جامعة حلوان الدكتورة رشا رفاعي، عميدة كلية الطب، وعن جامعة المستقبل الدكتور أحمد بركات، عميد كلية طب الفم والأسنان، وذلك في إطار دعم التعاون العلمي والتدريب الإكلينيكي وتطوير الخدمات الطبية المتخصصة، وتعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية بما يخدم تطوير المنظومة الصحية ويحقق التكامل مع المؤسسات التعليمية والطبية الرائدة.
وجدير بالذكر أن جلسات المؤتمر أسفرت عن عدد من التوصيات، جاء أبرزها: تعزيز التعاون مع الجامعات ومراكز البحث، وتكثيف برامج التدريب، وتوسيع نطاق التحول الرقمي، ودعم التخصصات الدقيقة، بما يضمن استدامة التميز وتحقيق رؤية مصر 2030 في قطاع الصحة.