تتويج "فالي عمان" بـ3 جوائز مرموقة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
حصدت شركة ونقابة فالي في عُمان 3 جوائز مرموقة ضمن جوائز العمل النقابي على مستوى السلطنة، وذلك ضمن احتفالية يوم العمال العالمي لعام 2025، التي نظمها الاتحاد العام لعمّال سلطنة عُمان؛ تقديرًا لجهودها المتواصلة في بناء بيئة عمل قائمة على الحوار والتعاون المشترك مع النقابة العُمالية.
وفي فئة ممثلي النقابات العمالية على مستوى الأفراد في السلطنة، توّج ناصر بن محمد المعمري أمين صندوق نقابة عمال شركة فالي في عُمان لتكوير خام الحديد، بهذه الجائزة نظير إسهاماته البارزة في العمل النقابي. ويعد المعمري من الكفاءات البارزة في الهيئة الادارية للنقابية بالشركة️، حيث كان له دور فعال في تعزيز التواصل مع الاتحاد العام وتمثيل زملائه بكفاءة، كما شارك بانتظام في حضور الدورات التدريبية والمؤتمرات والندوات، إلى جانب حصوله على شهادة مدرب نقابي التي مكنته من تنظيم جلسات توعوية تهدف إلى نشر ثقافة الحوار والتفاوض وتبادل الخبرات في بيئة العمل.
وحصلت نقابة عُمال شركة فالي في عُمان على المركز الأول في فئة النقابات العُمالية في منشآت القطاع الخاص على مستوى السلطنة، تقديرًا لدورها في ترسيخ نموذج مؤسسي يقوم على الشراكة الفاعلة والتنسيق المستمر مع إدارة الشركة. ومنذ تأسيسها، نجحت النقابة في توقيع سبع اتفاقيات عمل جماعية، تعكس التزامًا بتعزيز الحوار وتنظيم العلاقة بين الطرفين بما يضمن استقرار بيئة العمل واستدامتها.
ويعتمد هذا الإطار على آليات تواصل منظمة، تشمل اجتماعات نصف شهرية بين ممثلي النقابة وإدارة الشركة، إلى جانب لقاءين سنويًا مع الرئيس التنفيذي، لمناقشة القضايا العمالية، واستعراض مستجدات القطاع، وتحديد الحلول المناسبة بما يخدم الموظفين ويُعزز كفاءة واستمرارية الأعمال.
هذا، وتتبنّى إدارة فالي في عُمان والنقابة العمالية نهجًا مؤسسيًا يرتكز على تعزيز الاستقرار الوظيفي وتوفير مزايا عملية تُراعي احتياجات الموظفين التي تشمل إجازة أمومة مدفوعة الاجر تفوق المدة المحددة في قانون العمل، وقروضًا سكنية، وطارئة بدون فوائد، وإجازات طبية ممددة، إلى جانب دعم مخصص لتعليم أبناء الموظفين.
كما تواصل النقابة في أداء دورها كشريك في منظومة العمل، من خلال المساهمة في ترسيخ ثقافة السلامة والصحة المهنية أثناء العمل، والتنسيق مع الإدارة في القضايا المرتبطة بالموارد البشرية، إضافة إلى حضورها الفاعل في عدد من المبادرات المجتمعية ذات الأثر.
ونالت فالي في عُمان جائزة خاصة عن فئة "منشآت القطاع الخاص الداعمة للعمل النقابي"، تقديرًا لما أرسته من ممارسات تنظم العلاقة مع ممثلي العمال وتوفّر بيئة تُراعي متطلبات العمل النقابي في إطار مؤسسي واضح.
وبهذه المناسبة قال يوسف البادي مدير الموارد البشرية في فالي في سلطنة عُمان: "نفخر بحصولنا على هذا التقدير على مستوى السلطنة نتيجةً لنهجنا القائم على التعاون في فالي، ونحن نؤمن بأن الحوار البنّاء والاحترام المتبادل والتفكير الاستراتيجي هم أساس بيئة عمل منتجة ومستقرة، وهذه الجوائز ليست مجرد تكريم لإنجازاتنا، بل هي حافز لنا للاستمرار وتعزيز شراكتنا مع النقابة لما فيه خير ومصلحة للعاملين والشركة على حد سواء."
وتُضاف هذه الجوائز إلى سلسلة من التكريمات التي حصلت عليها شركة فالي في عُمان مؤخرًا، من بينها جائزة الإبداع والتميّز النقابي في القطاع الصناعي، مما يعكس جهود الشركة والنقابة في تعزيز ثقافة الحوار الفعال كأداة لتحقيق التفاهم وحل القضايا، وتبني ممارسات عمل تدعم الاستقرار والتطوير ضمن بيئة العمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حقيقة وفاة الفنان السوري رشيد عساف
نفت نقابة الفنانين السوريين، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة الفنان القدير رشيد عساف، مؤكدة أن الفنان يتمتع بصحة جيدة، ولا صحة إطلاقًا لما ورد من شائعات.
وفي بيان رسمي صدر عن النقابة عبر فيسبوك، أكدت أن “أي أخبار لا تصدر عبر القنوات الرسمية التابعة للنقابة لا يُعتد بها، وهي عارية تمامًا عن الصحة”.
كما دعت النقابة وسائل الإعلام والجمهور إلى توخي الدقة وعدم الانسياق خلف الأخبار المفبركة التي تستهدف إثارة البلبلة والقلق.
الشائعة، التي انتشرت خلال الساعات الماضية، زعمت أن رشيد عساف توفي إثر نوبة قلبية مفاجئة، وهو ما أثار موجة واسعة من الحزن والجدل بين متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي.
وزادت الشكوك بعد تزامنها مع أنباء عن حادث تفجير وقع في كنيسة “مار إلياس” بدمشق، ما دفع البعض لربط الحادث باسم الفنان المعروف بمواقفه الإنسانية والوطنية.
وفي أول تصريح له بعد انتشار الشائعة، أكد رشيد عساف أنه بخير وبصحة جيدة، مشيرًا إلى أنه كان في رحلة جوية قادمًا من الولايات المتحدة إلى دبي، ولم يكن على دراية بما تم تداوله أثناء فترة انقطاعه عن الاتصال بالإنترنت.
واختتمت نقابة الفنانين السورية بيانها بالتأكيد على ضرورة محاسبة مطلقي الشائعات ومروجي الأخبار الزائفة، لما لها من تأثير نفسي سلبي على الفنانين وعائلاتهم، ولما تمثله من إساءة للمجتمع الفني برمّته.